من هو بايدن ؟

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6729 - 2020 / 11 / 11 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حينما كان بايدن عضواً في الكونغرس الأمريكي كان من المتحمسين على احتلال العراق في 9/4/2003 وقد اعتبر ذلك الاحتلال فشل للسياسة الأمريكية .. كما كان نائباً للرئيس الأمريكي أوباما حدثت في عهده الأسود الحرب الأهلية في سوريا وليبيا والآن أثناء الحوار مع ترامب كان مشروعه تقسيم العراق وربما يعمل فيه حرب أهلية أيضاً .. من خلال هذه الصورة يعطي إنذاراً للشعب العراقي بأن قدومه للسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية نذير تشاؤم للعراق .. وهذا يعني أن الكرة الآن في ملعب الشعب العراقي وأمامهم خيارين الأول تقسيم العراق يعني نهاية الاسم العظيم اللامع الذي نشأة وترعرعت فيه أولى الحضارات في التاريخ ويصبح اسمه على أحد رفوف متحف التاريخ ويصبح شعبه العريق (شذر مذر) في أحد أقاليم دول الجوار ويصبح العراقي إنسان من الدرجة الثانية لأنه دخيل على الوطن الذي يعيش فيه الآن .. أما الخيار الثاني يتجسد في إرادتهم وصمودهم في عراق العز والشمم والكبرياء .. الوطن الذي عاشوا فيه منذ آلاف السنين قمر ساطع في سماء الإنسانية وأمانة في رقابهم يجب صيانته والمحافظة عليه الآن .. الوطن الذي تغذوا من خيراته وتنسموا من عبيره العليل ووردوا من ماءه العذب .. دجلة الخير والفرات العذب .. الذي يقول الجواهري الكبير فيه :
إني وردت عيون الماء قاطبة ---- نبعاً فنبعاً فما كانت لترويني
إن الأيام تترى وتستعرض الأجيال أمام منصة التاريخ ويشاهدون ويقرأون على جبين التاريخ اسم وطنهم العراق العظيم وحضاراته التي فرط بها جيل من أجيال أبناء العراق .. إن الماضي والحاضر من الأحداث تبقى أما في ذاكرة الناس أو في بطون الكتب وحينما نسمع أو نقرأ التاريخ نرحم هذا ونذم ذاك .. وأرجوا من الأخ السيد الفاضل (مشعان الجبوري) ابن العائلة الكريمة العريقة في العراق أن لا يكرر ويطلب من الرئيس المنتخب (بايدن) تنفيذ ما وعد به بتقسيم العراق لأن هؤلاء الأشرار يتخذون من كلامك ومركزك وسيلة للشر ضد العراق لأنهم عملاء للصهيونية المجرمة ومن مصلحتهم إضعاف الدول العربية وتمزيقها حتى تكون في موقف ضعيف أمام إسرائيل والاستعمار.
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ---- وأهلي وإن شحّوا عليّ كرام.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات