أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ظُفْرٌ فِي عَيْنِ الْقَصِيدَةِ ...














المزيد.....


ظُفْرٌ فِي عَيْنِ الْقَصِيدَةِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


الأيادِي تُلَفِّفُ السماءَ
في كُمامةٍ ...
يدخنُهَا اللهُ
سيجارةً...
فيحترقُ دماغُ الدخانِ
و يرتعشُ الهواءُ...
في مفاصلِ الجحيمِ
يسودُ الصمتُ...


حينَ تنزعُ الحدودُ كُماماتِهَا...
ستحلِّقُ العصافيرُ
منْ حنجرتِي....
و تنثرُ الأزهارُ عطرَ العودةِ
إلى الحبِّ...
دونَ جوازِ سفرٍ
أوْ تأشيرةِ مرورٍ....
إلى الهواءِ
دونَ نِيكُوتِينِ الهجرةِ إلى السرابِ....


القهوةُ تكتبُ فنجانَهَا ...
ثمَّ تنفجرُ بكاءً
لأنَّ الحظَّ لَمْ يقرأْ كفَّ الغدِ...
و لَمْ يتأمَّلْ أظفارَ القصيدةِ
نشبَتْهَا في عيْنٍ فقأتِْ ...
جداريةً
تتأمَّلُ تعويذةَ " اللهُ أعلمُ "...



التأملُ مسمارٌ ....
يثقبُ على الجدارِ
صمتَهُ....
وعلى جدارِ القصيدةِ
أَنْزِيمٌ متخثِّرٌ ...
يشدِّدُ الحراسةَ على نومِ اللغةِ
في الصمتِ ...
فيثقبُ أحلامِي
في كُرَّاسَةِ الغثيانِ...


كُلَّمَا كَمَّمْتُ حواسِي ...
طارَ صامتاً
أحدُ أظفارِي...
و قَصَصْتُ منَْ القصيدةِ
ضفائرَ الهذيانِ...
في جملٍ اِعتِراضيَّةٍ
أوْ مُضافةٍ دونَ أقواسِ النصرِ...


أُوَثِّقُ على نفسِ الجدارِ ...
موتَ الموتِ
في علبِ الكبريتِ ...
أشعلتْ ذاكرةَ الْمَارِينْزِ
في آخرِ عمليةِ فرزٍ...
لضحايَا الفيروسِ الأعمَى
في بورصةِ الصمتِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَظْفَارُ الشَّوْقِ...
- ذَاكِرَةٌ لِلْبَيْعِ ...
- سُؤَالُ الْعِنَاقِ ...
- أَجْرَاسٌ لَمْ تُقْرَعْ...
- حَفْلُ كَسْرِ الْقَوَارِيرِ ...
- عُشْبٌ أَحْمَرُ...
- صَوْتُ اللَّانِهَايَاتِ ...
- بَّانُورَامَا الذَّاكِرَةِ ...
- مَوْتُ الْفَرَاشَاتِ ...
- الْحُزْنُ نَجْمَةٌ مُطْفَأَةٌ...
- الْخُبْزُ الْمُرُّ...
- كَاتَالُوغْ الْعَبَثْ ...
- عَيْنُ قِطٍّ...
- سَمَكَةٌ تَطِيرُ...
- قَلْعَةُ الْحُرِّيَّةِ...
- حَرْبٌ خَاطِفَةٌ...
- رَبِيعُ الْجَنَاَزَاتِْ...
- الْخَوْفُ جُثَّثٌ مُضَاعَفَةٌ...
- وَاحَةٌ مُغْلَقَةٌ...
- مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ...


المزيد.....




- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ظُفْرٌ فِي عَيْنِ الْقَصِيدَةِ ...