أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مشعل يسار - فالنتين كاتاسونوف: -لن أتسرع في تهنئة بايدن بفوزه-














المزيد.....

فالنتين كاتاسونوف: -لن أتسرع في تهنئة بايدن بفوزه-


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 23:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


======
يعتقد المحلل الروسي، الدكتور في الاقتصاد فالنتين كاتاسونوف، أن الفوضى ستستمر في الولايات المتحدة، وعلاوة على ذلك، بدأت هناك بالفعل الحرب الأهلية، وإن كانت حتى الآن "والسلاح صامت".
تشارك كاتاسونوف وجهة نظره حول الانتخابات الأمريكية على قناة يوتيوب ROY TV في 9 نوفمبر الجاري من عام 2020.

قال كاتاسونوف: أعتقد أن الزعم الذي تسوقه وسائل الإعلام حول فوز بايدن لا يزال مثيراً للجدل. والأرجح، أن الصراع يمكن أن يتحول إلى نوع من المواجهة الطويلة. في العادة، إذا انتهت المباراة بالتعادل في الرياضة، تبدأ ضربات الجزاء. ضربات جزاء على شكل دعاوى وعلى شكل اتهامات مدعّمة بالأدلة، وعلى شكل اشتباكات مسلحة، وما إلى ذلك.

بشكل عام، يمكن أن نرى بالعين المجردة أن الحرب الأهلية قد بدأت بالفعل.

لقد اعتدنا على أن الناس عادة ما يطلقون النار بعضهم على بعض في زمن الحرب، ولكننا هنا نرى حرباً يتم شنها بوسائل أخرى، ليس فقط بالأسلحة النارية، على الرغم من أن الأسلحة النارية قد تظهر في المشهد لاحقًا. حتى الآن، كل شيء يقتصر على الحوادث الفردية.

التعبير الواضح عن هذه الحرب هو أن وسائل الإعلام تمنع نشر تصريحات ترامب، وهذا أيضًا مظهر حي من مظاهر الفوضى في البلاد.

ليس يخفى من يدفع بايدن إلى الواجهة - من الواضح أنه ليس بايدن نفسه، وليس الناخبين الذين دعموه، ولكنه "الدولة العميقة" إياها. هذه الدولة العميقة تعطي الأوامر، وبشكل غير مسبوق.

خلال أكثر من مائتي عام من تاريخ أمريكا كدولة مستقلة عن بريطانيا، ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها وسائل الإعلام بوقاحة ضد الرئيس الحالي. فمهما يكن من أمر، فإن ترامب هو الرئيس اليوم، وهذا بالطبع يمثل تحديًا.

لذلك، ما زلت أحجم عن القول إن كل شيء يمكن أن ينتهي بانتصار بايدن.

عموماً، لا أستبعد أن تصبح أمريكا ساحة تتصادم فيها القوى التي تنجذب إليها من أجزاء أخرى من الكوكب. ففي بلدان العالم الأخرى، هناك العديد من المؤيدين لكل من بايدن وترامب.

قال أوروبيون وكنديون وإسبانيون وأستراليون: إذا دعانا ترامب، فسنأتي إلى أمريكا حاملين أسلحتنا معنا وسنحميها. ربما يكون هذا مجرد كلام جميل، لا أدري، لكن الوضع غير عادي لدرجة أنه ليس لدي ما يكفي من الخيال لأقول ما الذي سيحدث.

حقيقة أن غبار المعركة لن يهدأ قبل حلول العام الجديد مؤكدة. فحتى حلول العام الجديد، ستستمر هذه الهمروجة بالتأكيد.

وأضاف كاتاسونوف:
... في أوائل السبعينيات، قال لي أحد الأمريكيين: "افهمني، نحن نتجه نحو الانهيار". لم أكن أستطع فهمه آنذاك بأي شكل من الأشكال. كان هناك شعور لدي بأن شخصًا من قسم الأيديولوجيا والدعاية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كان يتحدث إلي. بل إنه أضاف بعد ذلك وكأنه فاقد الأمل من المستقبل: "لم يعد يمكن فعل أي شيء".

لاحقاً ذهبت إلى سان فرانسيسكو عام 1990، وجُلت في أرجاء كاليفورنيا. عثرت على أشخاص حتى من الموجة الأولى للهجرة الروسية إلى هناك. قالوا لي: الظاهر أن الأمور لم تعد فيها رجعة إلى الوراء. أمريكا هي قاطرة العولمة، وفي المرحلة الأخيرة من التاريخ ستذوب أمريكا نفسها في عملية العولمة هذه ". هكذا كانوا يفكرون آنذاك.

والآن، انظروا، إذا أخذنا جون كينيدي الذي حاول مقاومة هذه العملية الحتمية (يقال أنه اغتيل بسبب سعيه الحثيث لجعل آلة إصدار الدولارات ملكاً للدولة وليس لآل روكفلر وجماعة "الدولة العميقة – م.ي.)، وترامب – وقد مر نصف قرن وأكثر، بدت أمريكا خلاله وكأنها كلها استسلمت للعولمة، وها هي الآن، وبشكل غير متوقع - تحاول المقاومة من جديد. ربما تحدث المعجزة وتنهض أمريكا من تحت نير المعولمين.

أعتقد أن ترامب والأحداث الجارية في الولايات المتحدة معجزة بالنسبة لأمريكا. فالأمريكيون، ودعني أذكركم بذلك مرة أخرى، كانوا في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، يتحدثون بقلق عن قرب اختفاء أمريكا حتماً. ما كان يمكن لأحد أن يتوقع وجود مثل هذه المقاومة.

ويختم كاتاسونوف حديثه بالقول: يجب على المرء أن يتعلم مقاومة محاولات تدميره. هذا ما يجب أن يفعله كل إنسان في مكانه. كل يوم وعلى المستوى الشخصي أيضاً.



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوازات سفر إلكترونية للتطعيمات في روسيا
- كلن يعني كلن؟!
- إما إسقاط الرأسمالية وإما الموت الجبان!
- الكورونا المتجددة كل 100 عام!
- الثروات الكبيرة وراء المشاريع الشريرة
- أطباء أوروبيون يطالبون منظمة الصحة العالمية ب -إنهاء الهستير ...
- تحية للحزب الشيوعي اللبناني في ذكرى تأسيسه!
- المؤرخة أولغا تشِتفيريكوفا: الجائحة آلية لتغيير نموذج أداء ا ...
- لن يكون التطعيم إجباريًا فحسب، بل سيسبب الإدمان. نشر خطة بيل ...
- هل حقاً -نامت نواطير مصر عن ثعالبها-؟
- الأطباء يعارضون الحجر الصحي بحجة فيروس كورونا والسلطات لا تر ...
- يا فاسدي العالم اتحدوا! وثوراتنا الجليبة
- مفارقات زماننا!
- عدوى وحَجْرٌ وإغلاق بلا نهاية؟؟!!!
- أي رئيس أمريكي لا يحب أن يصالح اليهود والعرب؟
- لنتظاهر ضد تدابير الكورونا المنافقة وغير المقبولة!!
- تجارة الطب في الرأسمالية واستحداثها قسم -الطب الإجرامي-
- الشيوعيون والثورات المخملية
- لقاح بيل غيتس أداة لاستعباد البشرية الفاقدة روح الثورة
- تقاتل الإمبرياليين على الغاز... والهجوم التركي!


المزيد.....




- الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة ...
- عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير ...
- كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق ...
- لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟ ...
- مام شليمون رابما (قائد المئة)
- مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
- مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة ...
- إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا ...
- نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن ...
- وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مشعل يسار - فالنتين كاتاسونوف: -لن أتسرع في تهنئة بايدن بفوزه-