أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد محضاوي - بي عطل ركبة العالم














المزيد.....

بي عطل ركبة العالم


حامد محضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 9 - 18:50
المحور: الادب والفن
    


يؤبّد الوقوع في المكان وكل المدى زفرات،
يقرع مفاصلي وخز برد كناي ينفخ في شعاب قحط
عشب طفيلي يصّاعد ف ي قصبات الأنفاس
ينادي أقرانه لاكتساح حديقة تمرّ بأكثر من سنة جفاف،
هذه الورود تفيض بذبولها،
قطر الندى دمعة شاخصة تتمسّح حجر قبر
إخضرار عفن يلوّن قفلا قديما في معارج الروح،
دوني ودون ذلك يلهث عواء حيني في مفازع نبضة
، أعطس بلا إرادة وانتفض في شهقة زائغة
يتلوني هامش الوقت
عقرب تمخض أنفاسها على أديم الساعة،
توصي أختها أن تواصل لدغ نظراتي
بي شرود ألف طير دون أشجار، لا مواقيت راحة
يقرعني ظل مرتحل يترك للشمس تخضيب ملامح
الشحوب حصيلة ندبات أكبر من عمر يولوجي،
أنا في الثلاثينات
وبطاقة الوتر المشروخ تؤشر لأكثر من ستين عام
بي علامات ميتة كشامات على ساعد عاشق
كتبت إسم حبيبته وخانت
يا نفس لي صوت حشرجة، طرق حديد ومغازل صدئة
تؤثث الوقت كقراءة باحث بسيط في التراث
ينام صبار على قارعة اللحظة، لم يخزني يوما،
فقط يلاقيني على حافة الضفاف
يهمس:
هم قتلوك،
أنا مجرّد حكمة لم تفهم منذ البدء تعاليمها
هذا الشوك على مسامي لا يقتل أحدا
فقط ينادي: لأن تصّلّبوا
واقعكم وحوش وضواري



#حامد_محضاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مونولوغ
- أبي
- التائهون
- مسرحية -رايونو سيتي- من راهن اللحظة إلى مشاعية الوجع
- ترفع صوتها ثورة
- إلى داعشي
- مرايا العمر المغدور
- حديثي عن الحب لا يشبه الأخرين
- هذه الأقدام الحافية
- أنا الظل المنسيّ
- قبلة خارج المدارات
- المنجل الحارق
- أنا خاتم الأحياء
- كنت حيا يوم جنازتي


المزيد.....




- أوركسترا مصرية تعزف -كاتيوشا- و-سموغلانكا- أمام جدران الكرمل ...
- اللغة السرية للأفيال
- أسباب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي
- نجمة مصرية تثير الجدل بطقوس غريبة احتفالا بزواجها (صور+ فيدي ...
- بوتين يمنح المغني الروسي -شامان- لقب -فنان روسيا الفخري-
- -بعد شد وجذب- لـ 3 سنوات.. إجازة عرض فيلم -الملحد- في مصر
- سؤال يطرحه فيلم -لو- كيف يؤثر الصديق الخيالي على صحة طفلك ال ...
- عبد الحليم حافظ فعلها قبله.. هجوم على أحمد سعد بعد ارتدائه ا ...
- الأرض كروية.. معهد الفلك بمصر يرد على تصريحات الفنان محمد صب ...
- جزر الماركيز تنتظر إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد محضاوي - بي عطل ركبة العالم