أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - ما بعد نهاية الايديولوجيا














المزيد.....

ما بعد نهاية الايديولوجيا


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 9 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما بعد نهايه الايديولوجيا !



من و جهه نظرى انتهى عصر الايديولوجيا .فالايديولوجيا التى هى قوالب فكريه صنعها البشر لاجل خدمه فكره التقدم اصبحت سجنا .و تلقين الاجيال ايديولوجيه شموليه معينه قتل فيهم روح التطور و الابداع.و هذا هو السبب الاساسى الذى اطاح بالاتحاد السوفياتى من وجهة نظرى.
الذى حصل ان الناس صاروا يكيفون حياتهم من اجل الايديولوجيا و ليس العكس كما هو مفترض .نسوا ان الانسان قبل الايديولوجيا .و الطريف ان النظام الراسمالى خاصه فى البلاد الراسماليه التى استفادت من النقد الماركسى طورت مجتمعاتها افضل بكثير من الانظمه التى ظلت اسرى الايديولوجيا ما عدا الولايات المتحده التى ظل الفكر فيها محنطا لا يتعدى افكار جيفرسون من القرن الثامن عشر .
قسم كونفوشيوس الرؤى الانسانيه الى ثلاثه: الابداع الذى وضعه فى الفئه الاولى و التكرار و التجربه اللتين وضعهما فى مرتبه اقل.
و الابداع يعنى ان يظل الانسان يطور من نفسه, و ان لا يظل خاضعا لافكار قد تكون مفيده فى زمن لكن استمرارها بات يؤدى لنتائج غير مفيده فى زمن اخر.
فى ظل العولمه التى ما زلنا فى بدايتها يتغير العالم و سيمضى فى التغيير اكثر مع الوقت.و ما كنا نظنه بدايه قد يحصل لم يكن الحقيقه تماما.كنا نظن مثلا ان العالم يتجه لاختفاء الثقافات الصغيره لصالح الثقافات الكبرى لكن تبين ان الثقافات الصغيره بدات تظهر بقوه اكثر بكثير مما كان يظن(و انا شخصيا سعيد لمقاومه الثقافات الصغيره!). كما تبين بطلان الاعتقاد ان العولمه قد تفضى لانهاء الاستغلال العالمى .
اذا زادت فى الواقع الفروق بين البلاد الغنيه و الفقيره و فجرت الفروقات الطبقيه على مستوى العالم, او البلد الواحد الى موجات من الصراعات ستستمر على الاغلب فى المستقبل و قد تتخذ اشكالا متعدده ثقافيه و دينيه و ربما قوميه ..
الاهم فى مرحله ما بعد الايديولوجيا حسب اعتقادى هو تثقيف البشر على فكره العداله.انها محرك اخلاقى مهم و لعلها الفكره الاكثر قوه التى تحرك ضمائر البشر و تفتح عيونهم لرؤيه الحياه
من منظور انسانى جديد!
من و جهه نظرى انتهى عصر الايديولوجيا .فالايديولوجيا التى هى قوالب فكريه صنعها البشر لاجل خدمه فكره التقدم اصبحت سجنا .و تلقين الاجيال ايديولوجيه شموليه معينه قتل فيهم روح التطور و الابداع.و هذا هو السبب الاساسى الذى اطاح بالاتحاد السوفياتى من وجهة نظرى.
الذى حصل ان الناس صاروا يكيفون حياتهم من اجل الايديولوجيا و ليس العكس كما هو مفترض .نسوا ان الانسان قبل الايديولوجيا .و الطريف ان النظام الراسمالى خاصه فى البلاد الراسماليه التى استفادت من النقد الماركسى طورت مجتمعاتها افضل بكثير من الانظمه التى ظلت اسرى الايديولوجيا ما عدا الولايات المتحده التى ظل الفكر فيها محنطا لا يتعدى افكار جيفرسون من القرن الثامن عشر .
قسم كونفوشيوس الرؤى الانسانيه الى ثلاثه: الابداع الذى وضعه فى الفئه الاولى و التكرار و التجربه اللتين وضعهما فى مرتبه اقل.
و الابداع يعنى ان يظل الانسان يطور من نفسه, و ان لا يظل خاضعا لافكار قد تكون مفيده فى زمن لكن استمرارها بات يؤدى لنتائج غير مفيده فى زمن اخر.
فى ظل العولمه التى ما زلنا فى بدايتها يتغير العالم و سيمضى فى التغيير اكثر مع الوقت.و ما كنا نظنه بدايه قد يحصل لم يكن الحقيقه تماما.كنا نظن مثلا ان العالم يتجه لاختفاء الثقافات الصغيره لصالح الثقافات الكبرى لكن تبين ان الثقافات الصغيره بدات تظهر بقوه اكثر بكثير مما كان يظن(و انا شخصيا سعيد لمقاومه الثقافات الصغيره!). كما تبين بطلان الاعتقاد ان العولمه قد تفضى لانهاء الاستغلال العالمى .
اذا زادت فى الواقع الفروق بين البلاد الغنيه و الفقيره و فجرت الفروقات الطبقيه على مستوى العالم, او البلد الواحد الى موجات من الصراعات ستستمر على الاغلب فى المستقبل و قد تتخذ اشكالا متعدده ثقافيه و دينيه و ربما قوميه ..
الاهم فى مرحله ما بعد الايديولوجيا حسب اعتقادى هو تثقيف البشر على فكره العداله.انها محرك اخلاقى مهم و لعلها الفكره الاكثر قوه التى تحرك ضمائر البشر و تفتح عيونهم لرؤيه الحياه
من منظور انسانى جديد!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة الامريكية الفلسطينية نعومى عزيز شهاب
- الحنين للزمن الجميل
- الورشه الثقافيه اولا
- نزهات الاحد
- اللهم نجنا من قسوة الحياة !
- المطلبوب ملاذ امن للحمير! او بعض من طرائف هذا الكون !
- كل الديانات البشرية عبر التاريخ ديانات سماوية بشكل ما
- فى اشكالية التقدم!
- فى القطارات الليليه
- غاندى فى ذكرى ميلاده
- سيكولوجية المقهورين!
- الفساد سبب انهيار الدول
- عن ابو نضال المنصور اخر شيوعى سعودى!
- طونى بلير و الدهاء الانكليزى التاريخى
- حين ينهار العالم !
- حول صداقات العالم الافتراضي لللاجيال الجديدة
- عن جلال الدين الرومى
- لقاء رائع مع رجل بوليس و طبيبة!
- الخريف القاتل!
- لا تتخذ صديقا لا يحب الموسيقى !


المزيد.....




- مقتل يحيى السنوار.. ما عليك معرفته من التعرّف عليه عبر سجل ا ...
- قبرص: حريق في بافوس يتسبب في تدمير جزء من مبنى تاريخي يعود إ ...
- الحزن يعم بوينس آيرس: عشاق باين من فرقة -ون دايركشن- يودعون ...
- أبرز 4 أهداف في -الضوء الأحمر- ضمن قائمة الضربة الانتقامية ا ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد شبكة -لتمويل- الحوثيين ...
- برلماني أوروبي: الدعم لنظام كييف قد ينخفض إذا فاز ترامب
- بعد اغتيال السنوار.. الجيش الإسرائيلي يحدد هدفه التالي
- نتفليكس تتوقع مضاعفة أرباحها بعد إضافة 5 ملايين مشترك جديد
- حقيقة فيديو حريق في ثاني أكبر مصفاة نفط إسرائيلية
- قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - ما بعد نهاية الايديولوجيا