|
قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 2
خالد كروم
الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 23:57
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
مقدمـــة :-
تناقض الربوبية مع الدين قائم في أن الحياة غير العادلة ... ستنتهي بيوم حساب عادل بعد الموت .... ولكن الحياة غير العادلة تنقض فكرة مثالية الصناعة الإلهية أو الخلق....
بعد ذلك لو تم تبرير ذلك بأن الامتحان مثالي لبشر غير مثاليين ... فالتناقض التالي هو أن الشفاعة ستتناقض مع مثالية الحساب بيوم القيامة.....
كذلك مثالية الإله العليم القريب الذي يرى... تتناقض مع الصلاة والدعاء والحج والنذر كتقرب بالشعائر أو الطقوس ... تناقض أن تتقرب من إله يقول لك أنا قريب....
الربوبية ترفض الاديان .. انها مجرد لا ادرية بكينونة الرب ..يعني الرب غير معرّف ..هناك حاجة للانسان لايجاد الاجوبة على اسئلته المتكررة .. لهذا يوعز الربوبي هذه الاسئلة الى رب خاص به ....
وهي مرحلة اللاادرية .. لا يمكن باي حال من الاحوال ان تكون مرحلة اللاادرية دين...لان الدين تشريع وممارسة ادرية ....الربوبية لا تعترف بان الحياة عادلة اوغير عادلة ..هذه قناعة شخصية لكل انسان....
هناك انسان يحس ان محيطه عادل وهو مقتنع ..وإنسان اخر يحس ان محيطه غير عادل وهو غير مقتنع .. الربوبية ليس لها علاقة بتقييم المحيط والاحساس حوله .. لهذا ترى الربوبيين منهم ربهم اله الحب واخرين ربهم القوة ....
فكرة الحياة بعد الممات منشاها المتديين فقط .. الذين يؤمنون باله له كينونة ...اما الربوبي ..فالآه ليس له كينونة ..وانما هو كيان غير معرّف بعد ....
فمنع الاستنتاج أو التفكير أو الكلام عن فكرة لا يعني إزالتها من الوجود .... فذلك يتطابق مع إغماض عينيك وافتراض إزالة وجود ما كنت تنظر له....الانسان البشري يستخدم هذه الطريقة للشعور بالسيطرة ...
اغلاق التلفاز او الراديو او الانترنت ... او القاء الجرائد والمجلات في سلهة المهملات هو تملص او تخلص وشعور ولو زائف بالتخلص من المشكلة ...واقعيا ذلك يؤدي لابقاءها او الحفاظ عليها في حاوية مغلقة وفتحها بالمستقبل لبدء التذابح مرة اخرى ...
الفتنة هي ليست سوى خلل عنصري عجز المعشر عن حله فقام بالهرب من مواجهته فكريا" ...التقديس هو ما يدعم الطائفية...التقديس هو ما يحميها بمنع التفكير في أساسها العقَدي ...إذن التقديس مانع للتفكير وللاستنتاج وللتغيير .. لأي تغيير ...
هناك سوء فهم عند علماء المصريات ...في نقطة رئيسية هي أن مصر هي كيمت وليس العكس ... فتعليل كون الدين الفلاني انتشاري أم لا... قائم على التفضيل المعشري ثم تحول التفضيل هذا لتشريع مُؤلّه بكتابته بيد مؤلهة ....
وهذا التفضيل قائم بين اختيار الانغلاق بمنع الاختلاط العرقي والجنسي لتحصين المعشر الديني ... أو زيادة العدد بواسطة ابتلاع باقي المعاشر الدينية بالكسب طوعا أو كرها بالعنف المقدس ... ( الحرب الإلهية أو حرب الآلهة بأجساد بشرية) ...وهذا كله يعتمد على مقدار الخسارة والغنيمة....
نعود مرة أخري لتكملة قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ... فقد تحدثنا فى المقال الاول عن بعض تكوين الامتحان الإلهي الامتحان الإلهي هو حكمة ...
مثلا" قارن تعامل إله الإديان الإبراهيمية مع فرعون ومع إبليس...فرعون وفقا لما هو مكتوب لديهم قام بتحدي وإبليس بتحدي ...لاحظ فارق التعامل ...تم تدمير فرعون لكن لم يتم تدمير إبليس ...أنا استنتج وفقا للمعطيات الموجودة في النص ...
وهي مدينة قديمة حيث نزل عند الفجر في ...( "بنبن" ).. وهي مسلة تمثل شعاع الشمس.... بعد أن شكل عش من التوابل والاغصان العطرية... احرقته النار وعاد بأعجوبة الى الحياة.... الحجرة الموجودة في الجزء العلوي من المسلة أو الهرم مرتبطة مع...( "بينو").. تسمى هرم صغير أو بينو... وهو رمز لولادة جديدة والخلود...
سمى كيمت القديمة الوقت زيب تيبي .. (الزمن الأولي).. في ذلك الوقت خلق أتوم اثنين من ابنائه... ابنه..( شو ).. يمثل الهواء الجاف... وابنته تيفنوت تمثل الهواء الرطب... التوأمان يرمزان إلى مبدأين عالميين للوجود الإنساني: الحياة والقانون (العدالة)... كما ذكرت مسبقا"..
فصل التوائم السماء عن المياه. وأنجبا طفلين يدعيان جيب و نوت.... جيب يرمز الى الارض و نوت الى السماء... فرق الاله شو الارض و السماء... عندما تراجعت المياه البدائية... ظهرت تلة على الأرض ... (جيب).. التي شكلت السطح الأول من الأرض الجافة الصلبة التي تمكن لإله الشمس رع بالنزول للاستراحة....
خلال فترة السلالة، أتوم كان يعرف أيضا باسم رع، الشمس في أول شروقها ..( جيب ونوت ).. أنجبا أربعة أبناء:- سيث إله الفرضى - و أوزوريس إله النظام- وأخواتهم- نيفثيس وإيزيس.... أكمل هذا الجيل المجموعة من التسعة الهة وأولها كان أتوم...إله الخالق البدائي....
مثل كل الأديان... كانت ديانة كيمت القديمة معقدة.... لكنها كانت تتجه نحو إيمان التوحيد كمنشئ فريد ووحيد من نوعه يرمز إليه بإله الشمس.... لم تكن هناك معتقدات موحدة...
ولكن كيمت تقاسموا الفهم المشترك لكيفية خلق العالم ... وإمكانية العودة إلى الفوضى إذا اطلق العنان للقوى المدمرة للكون....فنظامى الاجدود وتاسوع هيلوبوليس كانا يقسمان الالهة الى قسمين فى كيميت الهة شمسية ...واخرى قمرية و كل كان لديه اهميته...
الشمس لم تكن الاله الاوحد الذى كان يميل اليه الكمتيون فـ من بدأ الخلق كان ..( نوو ).. متمثلا" فى المياة الاولية ..( الشمس - والقمر )... كانا دائما ما يحرك حياة البشر ... وهذا ما انتبه له القدماء ليس فى كيميت فقط...
اما الشمس فبما انها تعطى ضوء حرارة وغذاء ... فلها مكانة مفضلة واكثر اهمية بالطبع ... لكن الالهة القمرية فى كيميت كانت لها وزنها ايضا"... كمثلا" الاله ..( ياه ).. الذى سمى..( ياهمس - او احمس )... تيمنا به والذى ايضا - وهذا اعتقادى الشخصى - سرقه اليهود وحولوه الى يهوه... !! لكن هذا يحتاج لتدقيق زمنى انا شخصيا فشلت فيه...
هناك ايضا"...( خونسو ).. ويرمز للقمر ... وهو اهميته من اهمية..( رع )... و يرتبط ارتباط وثيق ...( بتحوت )... اله الحكمة احد اهم الالهة على الاطلاق معظم الالهة والالهات فى الثامون او التاسوع كانوا يصوروا وفوقهم اما قرص شمس مع قرنين ...
واحيانا" افعى تطوقه او قرص قمر وهلال يحمله لتعطيهم دلالتهم الشمسة او القمرية ... و لم يقم الكيميتيون على الاطلاق بتوحيد الالهة او حتى الرغبة فى الميل الى توحيد الالهة فى الشمس عدا طبعا"...( اخن- اتون - و )... واضح من اسمه سبب حبه للشمس...
اما الباقى الـ ..(pantheon ).. الكيميتى معقد للغاية انا نفسى اكتشف الهة والهات جديدة كل يوم فى حضارة كيمت ...فقصة الخلق الخاصة بمذهب ...( رع )... خالق البشر من ماء تختلف عن ثامون أشمون ....
ويختلفان كلاهما عن قصة أتباع ..( خنوم الإسناوي)... الذي خلق البشر كصانع الخزف الطيني...طبيعة الوثنية تنوع وتعدد المذاهب، فتوجد مرونة وتنوع كبير....هذا ما لا حظته في كتاب أدولف إرمان عن ديانة مصر القديمة وكتاب آلهة المصريين لوالاس بدج.... مثلا" نجد الروح ..( البا ).. في الفكر كيمت القديم هي جزء فى جسد الانسان وتميزه عن غيره من الأشخاص الاخرين... فلكل انسان له .. (با)... الخاصة به هو فقط...
بل إنه في الدولة القديمة كانت الأهرامات تسمى احيانا ... (با الخاص بصاحبها)... والبا هو جانبمن جوانب الشخصية التي اعتقد الكيمتي أنه يعيش بعد موت الجسم... ووصفت في بعض الأحيان كطائر برأس إنسان تخرج من القبر للانضمام مع كا في الآخرة....
وفى نصوص التوابيت من عهد الدولة الوسطى نجد شكل واحد من ..(با).. التي تخرج الى حيز الوجود بعد الموت.... واعتقد بانها مادية تاكل وتشرب كما كان صاحب البا نفسه في الحياة الدنيا... ولذلك وضع الكمتي القديم قرابين من الماكولات المختلفة حتى الخبز أيضا وهى التي تحتاجها البا حتى يقوم الانسان من مرقده ورحلته الى العالم الاخر.... ولذلك قال العالم لويس جاكبار بأن .. (البا)... ليست جزءا من جسم الشخص بل هي الشخص نفسه... على عكس مفهوم الروح عند الاغريق... أوحتى فيما بعد عند الأديان الإبراهيمية ..فقد كانت الفكرة من وجود غير مادي أو كما يسمى روحي تماماً أجنبيا وغريبا بالنسبة للفكر الكيمتي ..
ويخلص جاكبار أن ذلك على وجه الخصوص إلى أن مفهوم با في الفكر الكيمتي القديم لا يجب أن يترجم ... ولكن بدلا من ذلك يوضع على هامش أو كشرح اعتراضي باعتبارها واحدة من وسائل جود الشخص....
وفي طريقة أخرى للوجود وصفت ... (با)... المتوفى في كتاب الرحلة النهارية وهي عائدة إلى المومياء... وتشارك في الحياة خارج المقبرة في شكل غير مادي، مرددة التراتيل الشمسية لرع و متحدة مع أوزوريس كل ليلة...
تلك الروح التي شغلت فكر الانسان منذ القديم من الزمان السحيق .. ومازالت حتى وقتنا المعاصر يبحثون عنها في امر الروح والنفس والفروق بينهما... وحتى لو كان المقصود أيضا بانها النفس... فلقد أخبرنا أيضا بها الكمتيون القدماء بما لا يدع للشك بالقين ..
إنه إيمان شعب كيمت بأن الاستقرار الأسري مبني على الحب والمنح والعطاء لهذة الحياة البشرية .. والتي منحها كل ما هو جميل... من هدايا وعطور وزيوت.. حتى ينتعش بدنها.. وتتألق روحها.. بل والتحذير من أن أغضابها فى سلوكها فى مجري حياتها ...لأن ذلك يسكن الكراهية في روحها قلبها....
حريصون على أن ترتقي إلى الآفاق والأعالي ... فالنفس تأبى أن يفسد وقت متعتها... ولا تستنفد من شؤون اليوم أكثر مما يعول دارك...وهو ما يدعوه إلى القناعة والتحكم في النفس البشرية ...لذلك نجد فى قصة الإله ..( رع )... آله السماء قصيرة تقهر الرغبة فيها ... وقد خسئ من شره جوفه...
اعتقد قدماء كيمت أن الإسم يعطي لحامله خصائص مُرتبطة بمعنى الإسم... و لهذا كانوا يسمون أطفالهم يأسماء لها معاني إيجابية لكي يكتسب الأطفال القوة والسلطة أو المعرفة النّابعة من معنى الإسم....
واعتقدوا أيضاً أن الإسم هو سلاح خطير لأنه يحتوي على ..( "روح" ).. حامله... و بالتالي فإن الأسماء التي تمنح أصحابها قوة أو سلطة... لا بد أن تكون سرية.. لأنه لو عرفها أحد فإنه سيكون له القدرة على السيطرة على حامل الإسم....ولم تكن مُعتقدات القدماء هذه محصورة على أسماء الأشخاص.. بل كانت تمتد لتشمل الآلهة أيضاً...
الإله ..( رع )... اله السماء حكم مدة طويلة من الزمن لا يكاد أحد أن يحصيها ... وبما أنه كان يتصور في صورة بشري فظن الناس أنه يصيبه من العجز وضعف القوة ما يصيب البشر... لذلك تأمر البعض وأخذوا يخططون لعزل الإله ...( رع )... وتولية حاكم بشري عليه... لكن رع كان يتميز بحاستين قويتين السمع والبصر....
إله الشمس .. (رع)... من أهم آلهة كيمت القدماء.... في بداية الخليقة، تجسّد الإله .. (آتوم).. في صورة الإله .. (رع).. لكي يعطي الحياة للعالم... وكان لرع تجسّدات عديدة في العالم... حيث كان كل تجسّد له لا يعني أنه انقسم إلى إله آخر... بل يعني أنه تبلور بخاصية معينة أو قدرة معينة له....
وقد تمثّل الإله .. (رع).. في صورة الشمس... فهو يشرق ليمنح القوة والسلطة ...ويغرب ليأخذهما... وقد تطورت هذه الفكرة ليصبح رع يقوم برحلة يومية حيث يتجسّد في الإله ..( أوزوريس ).. إله الشمس يكون فيها نهاراً فوق العالم ليمنح النور والدفء...
وكان لرع كان ..(75 ).. إسماً كل إسم من أسمائه الحُسنى يمثل خاصية معينة أو قدرة خاصة له... و هذه الأسماء موجودة في قبور الملوك و منها قبر الملك تحوت - موس الثالث ...
علم الإله ..( رع ).. ما يتفق عليه هولاء الرجال، فغضب غضبا شديدًا.. وأرسل للاجتماع بالالهة... ولما سألته الآلهة عن سبب الاجتماع أخبرهم بخيانة البشر له...
وكان .. (نو)... وهو أكبر من رع سنا وأكبر أعضاء المجلس، ويمثل نو الهاوية المظلمة .. (المحيط اللانهائي)... فاستشارهم به في العقوبة التي ينبغي أن يوقعها ع المتامرين..؟
فاقترح عليه نو أن العقاب لابد وأن يكون من أحد قواته ... فقال له أرسل لهم عينك المقدسة المرعبة لعقاب المتآمرين ...واتفق الآلهة مع نو علي ذلك....
ولذلك فقد وافق الإله ...( رع ).. وقال سأفعل ما اقترحتموه يا رفاقي ... ولما نظر إلى الأرض رأى ان البشر يهرولون ويتركون منازلهم ... ويختبئوا في الصحراء لأنهم علموا باجتماع الآلهة وبغضب رع... ولكن في هذا الوقت ظهرت عين رع متمثلة في حتحور _حتحور رمز الحب والحنان عند المصري القديم_ ولكنهم الآن سيرون الجانب المظلم منها...
قفزت حتحور إلى الأرض... ولما رأت المتآمرين على والدها يختبئون في الصحراء حولت نفسها إلى لبؤة متوحشة .... وقامت بقتل العديد وامتصاص دمائهم حتي الأطفال والرضع لم يسلموا منها وكانت تلتهم كل آدمي وتهدم البيوت ....
وكان الإله رع يجلس ويرى أن ابنته منهمكة في القتل ويسمع صراخات الناس وهم يموتون... فهدأ غضبه وصفا مزاجه ... وقال أنه كان لابد ان يتم عقاب المتامرين لكن هولاء الناس كلهم ميتين ....
وكيف اعاقب كل البشر بجريمة قليل من الرجال وفكر لو مات كل البشر لن يتبقي أحد يعبده ..؟! لا هو ولا الآلهة ولما حل الظلام .... قام رع بمحاولة تهدئة حتحور ... ولكن الدمي البشري كان قد أثارها ... وتعطشت له وقالت له لن أغير رأيي ثم رقدت وغرقت في النوم...
عندما رأي الإله..( رع - أن حتحور)... خرجت عن السيطرة لجاء لخديعة ليمنعها من قتل البشر ... واستدعى أسرع رسله وأرسلهم إلى موقع أسوان منطقة في الجنوب ...
فهناك تربة شديدة الحمرة وكانت مهتمهم أن يحضروا بأكبر قدر ممكن من هذا الطمي الأحمر واستعان بمساعدة الكاهن الأعلي في هليوبوليس (عين شمس) وجواريه...
وصنع الكاهن صبغة حمراء من الطمي الأحمر وصنعت جواريه ..(70 ).. ألف برطمانا من النبيذ ...وهنا نجد أن الإله..( رع ).. له كذلك سبعون أسما" ..(٧٠)...وخلط الصبغة مع النبيذ وكان طعمهما كالدم البشري...
وقاموا بعمل بركة ضخمة حول المكان الذي تنام فيه حتحور... وبمجرد ما استيقظت حتحور واندهشت من هذه البركة .... ولكن قالت المزيد من دم البشر وبدأت تلعقه وبعد ذلك أحست بدوار شديد بسبب الخمر ...
ولذلك أطلق عليها ...(سيدة السكر)... وعند الإحتفال بمهرجانها يشرب الناس خمورا قوية ... وعادت حتحور إلى أبيها... وتعلم الناس الا يسيئوا أو يتأمروا على الهتهم الخالدة...
وتعلمت حتحور السيطرة على غضبها... واعترف الإله رع بأنه أصبح كبيرًا... وما حدث من حوادث القتل والخراب دفعته أنه أراد الصعود إلى السماء والحكم منها... وقام بالتخلي عن حكم عرش كيمت ... وبالفعل جاء نو معه نوت ..(نوت اله السماء)... وتحولت إلى ما أطلق عليها فيما بعد البقرة المقدسة...
وامتاطها الإله...( رع )... وصعد إلى السماء في زهو يشهدوه البشر ...ولكن هدية رع للبشر أنه أمر تحوت (اله الحكمة) أن يعلمهم الكتابة ومن هنا بدأت أعظم حضارة ظهرت على الإرض ..
وهذه أسماء الآله ..( رع ).. هي كألاتي : رع الموجود رع الشمس العظيم صاحب الوجه الواضح المُنتقم بالعصا مانِح الضوء مانِح الحياة الكائن الإلهة تفنوت :- (إلهة المطر)... الإله نوت :- (إلهة السماء)... الإلهة نفتيس :- (حامية جسد أوزوريس)... الإله نون :- (المياه الأولية التي نشأت منها الحياة)،،، الخروف العظيم العين الإلهية صاحب الكهف أحد العظماء المُختفيين :- (لا نراهم)... الأزلي المُشرق الروح المرتاحة المُشتعل الرائع المُبتهج المُصيب المُنير القرن اللامع الفخم الروح البعيدة الروح العالية الأب من يُنير الأرض صاحب الوعاء :- (بمعنى من يمنح الطعام و الرزق)... الرقيب بابون العالم السفلي :- (البابون هو نوع عنيف جداً من القرود... لذلك كانوا يعتقدون أنه أحد آلهة العالم السفلي المسؤول عن تعذيب الأشرار)... الدائم سيد الأقوياء سيد الظلام الجامع الرئيس حامي الروح صاحِب الرياح روح - رع الإله أتوم الإله شو:- (إله الهواء)... الإله جب :- (إله الأرض).. الإلهة إيزيس (من تساعد الأرواح في رحلة العالم السفلي و إلهة السحر) الإله حوروس :- (ملك الملوك)... الباكي مانح الأسماك :- (يعني الرازق أو الرزاق)... الإلهة نوتي :- (نفس الإلهة نوت)... العالم الآخر من ينعي سيد ساكني العالم الآخر صاحب القط :- (القطط كانت مهمة جداً لدى قدماء المصريين لأنها كانت تقتل الثعابين و الفئران فهي ترمز للحماية)...
صاحب التابوت :- (كناية عن موت الشمس ليلاً)...
الإله شاي :- (إله القدر)... إله العالم السفلي سيد مجمع الآلهة رازق العالم المُبجّل الرّحالة صانع الأجساد الأعلى القط الأعظم :- (بمعنى الحامي الأعظم كما سبق)... من تتكلم عينه العظيمة وزير الإله :- (شيء يشبه الروح القدس)... الجامع الرفيع من يعاقب مُجدد الحياة رع مانح الحياة لكل شموس المجرة ... وليس للأرض فقط .. رتبه رع غير رتبة الربة إيزيس غير رتبة الرب أوزوريس ... رع من ضمن من شاهدوا لحظة الخلق .... ليس له وجه مظلم هو يغيب في أروع مشهد يمكن أن تشاهده عين ... ولحظه غروبة رسالة لمن يعي أن الغروب رائع كما هو الشروق...
رحلة القارب ... (الميركابا )... الليلية لا يشترك فيها رع على الإطلاق لأنه في وقتها ...(رع)... يكون لديه ...(موع)... مع شحن طاقته من أمِن - أمون الإله المتخفي ...(أمون رع) ...
أما أمِن ... (آمين) ... - أمون فهو الإله المتخفي، من لا نراه... وصاحب الوجه المُظلم، الإله المتخفي... ومن أحد تجاليته ما منحه للإله رع ...
وللآله ..( رع )... قصة أخرى لطيفة... فقد حكم رع العالم بنفسه حتى هرم ...وقررت الإلهة إيزيس أن تستحوذ على الحكم....
كانت إيزيس إلهة قوية جدا... فهي لديها قدرة السحر... ولكنها كانت تعلم أنها لن تستطيع أن تكون في قوة الإله رع إلا إذا عرفت إسمه السري... فقامت الإلهة إيزيس بصنع ثعبان وضعته في طريق الإله رع خلال رحلته....
عندما عض الثعبان..( رع )... وسرى السم في جسده... توقفت الشمس عن الشروق ...وعمّت الفوضى في العالم.... عندها جمع رع جميع الآلهة لكي يساعدوه في التّخلص من السم...
وكانت إيزيس من ضمنهم لأن رع لم يعلم أنها هي من صنعت الثعبان... فقالت إيزيس أنها لديها الترياق المطلوب... وطلبت في المقابل أن تعرف إسم رع السري إلخ ...
هل موضوع الإسم السري للإله هو المقصود في الدعاء الإسلامي ... (نسأله بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو احتفظت به في علم الغيب عندك)..؟
هل هذا هو المقصود في مفهوم إسم ..( "الله الأعظم" )...الذي إذا دعونا به استجاب لنا ...؟!
#خالد_كروم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 1
-
هل خُلق الإنسان على صورة الكون...وقصص الأجناس البشرية على ال
...
-
هل كان اليهود كانوا عبيد في بلاد كيمت قديما-؟
-
هل خُلق الإنسان على صورة الكون...وقصص الأجناس البشرية على ال
...
-
أسطورة عودة الأنوناكي ج 2
-
العقل الديني لإثبات وجود الإله الإبراهيمي
-
أسطورة عودة الأنوناكي ج 1
-
نسيج الكون الإله العاقل وفيزياء الكمومية
-
رحل فارس الكلمة - القلم الصامد حسنين كروم
-
خلق الإنسان المختبري
-
وظائف الآلهة القديمة ...قصة إديان ... ج 1
-
عربات الآلهة اليهودية ... الشعائر السرية لمملكة كيميت الفرعو
...
-
الحضارات القديمة والتضحيات البشرية الدموية
-
الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 4
-
الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 3
-
الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 2
-
هل نهاية العالم يوم 29 إبريل
-
كورونا هل هو سلاح للإبادة البشرية ....أم أنفلونزا عادية ..
-
فيزياء مركزية الشمس وفرضية الإله
-
نظر الكيمتين للكون من حيث نشأته ...وبداية ظهورالألهة والبشر
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|