أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى مراد - بذكرى رحيله ... ...














المزيد.....


بذكرى رحيله ... ...


مصطفى مراد

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 22:06
المحور: الادب والفن
    


أقسَمتُ إذْ لَيسَ اليَمينُ بِشينِ
بِعَظيمِ شِعرِكَ شاعِرَ القَرنينِ
وَبِكُلِّ حَرفٍ جُدْتهُ بقَريحةٍ
عِملاقةٍ ما أشفعَتْ باثنينِ
أنَ القريضَ مصابهُ في فقدِكم
كدرٌ و هبَّ بهِ عجاجُ البين ِ
و بكيتُ حيًّا لا بُكاءَ لِميتٍ
حيٍّ يُخلّدُ في سَما الدارينِ
أوّاهُ يا ارضَ الفُحولِ كأنّها
تواقةٌ لِعِناقهِ بيدينِ
وَلِضمّهِ بِرَحيبِ صدرِكِ رقدةً
و أقلُّ معناهُ الوفاءُ بِدين ِ
السَهلُ يَنعى والجِبالُ بِشجوها
والهورُ ضَجَّ بدمعةِ النهرين ِ
ألقى على جُرحِ البِلادِ قَصيدةً
كُتِبَتْ نِهايَتُها بِمُبتدأينِ
أولاهما أنّ العراقَ خَضيبةٌ
شُطآنُهُ بِدماءِهِ النَزفينِ
ثانيهما بالموتِ يقرعُ بابَهُ
في كُلِّ ثانيةٍ بِقُرّةِ عَينِ
سَلم على بَغدادَ قَبل ثَغرها
حَيثُ الأسى والفقدِ بالمُرَّينِ
اشهق بِكُلِكَ طـُف سَماءَكَ كَربلا
و انحَب لتبكينا مُصابَ حُسينِ
هُم ألهموكَ بِفكرةٍ فَحَملتَها
عِبئاً يَميلُ الحمل بالثَقلينِ
يا شاعرَ القَرنينِ أرقُدْ ها هُنا
أو ها هُناكَ أراهما عِدلَينِ
مُتَشابِهينِ ( أبو فرات) وأنتمُ
وَ قضى بِغُربتِهِ "جَمالُ الدينِ"
أنَ السِياسَةَ - مُشمَأزٌ اهلُها
مِنكم وَ عِبرَ تَناقُضِ الحُكمَينِ
فالأنبياءُ كَذاكَ حُورِبَ كُلّهُم
وَالصالِحونَ غَدوا بِمُعتركينِ
وَالفَرقُ في هذا وَذاكَ بأننا
للان نُعطي الحقَّ مكيالين ِ
ما انصفَت اهواؤنا مَن وَرَّثوا
للامتدادِ عراقةُ المدَّينِ
دعنا وحقكَ سوفَ يَقتلُ بعضُنا
بعضا ً بسيفٍ مرهفِ الحدينِ
وغداً قريباً سوفَ ندركُ اننا
عدنا كما قالوا بخفِّ حُنَين ِ
هذا ظلاميٌّ وذاكَ مؤدلجٌ
والكلُّ ضَلَّ هداية َ النـّـجْدَين ِ



#مصطفى_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن الشنون ....يا محسنين...
- حسن الشنون ... ابي ايها الماء ...
- نعيم عبد مهلهل ...حسن الشنون ..سوق الشيوخ بثياب الريل وشاي ا ...
- حسن الشنون ... عناق الأوبئة


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى مراد - بذكرى رحيله ... ...