أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - بين عمر فاضل وعبد الكريم خلف














المزيد.....

بين عمر فاضل وعبد الكريم خلف


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 12:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


شهدت الساحة العراقية هذا اليوم حدثين اشعلا وسائل التواصل الاجتماعي هما مقتل الشاب البصري عمر فاضل على أيدي عصابات مصطفى الكاظمي بطريقة وحشية، تؤكد أن لا اختلاف بين حكومة الكاظمي وحكومة سلفه عبد المهدي، لأنهم وبكل بساطة من ذات المستنقع العفن الذي لا ينتج سوى الحثالات واللصوص والمجرمين.

الحدث الآخر هو طرد مجموعة من الشباب للناطق باسم حكومة عبد المهدي عبد الكريم خلف من شارع المتنبي، من قبل مجموعة من الشباب الذين ذكروا بوق السلطة كما كان يطلق عليه بتصريحاته التي تشوه المنتفضين وتنتقص منهم وتنفي الجرائم التي ترتكب من قبل أجهزة السلطة ومليشياتها بحقهم.

نفس الجرائم ترتكب اليوم من قبل عصابات الكاظمي ونفس التبريرات نسمعها من الناطقين باسمه، لا فرق بين هذا وذاك فجميعهم خدم للمشاريع الإقليمية والدولية، وجميعهم لا يمتلكون اية حلول للجماهير، ليس لديهم سوى القمع والقتل والإرهاب والتهديد بالحرب الأهلية، والاستمرار بالنهب والذيلية.

لا فرق بين مطبلي الكاظمي ومطبلي عبد المهدي فعبد الكريم خلف واحمد الملا طلال، هم ذات الطرح وذات التبريرات كما أنهم مجرد واجهات قبيحة لتبرير الاغتيال والخطف والبطالة والفقر.

رحل عمر فاضل ليذكر كل المطبلين والمتفائلين والاصلاحيين والمخدوعين بقدرة الكاظمي على التغيير، ويؤكد أنه ليس امام الجماهير سوى الاستمرار في انتفاضتها وتجديد ضخ الدماء فيها، خصوصا مع تأخير رواتب العمال والموظفين والظروف المعيشية الصعبة التي تواجهها الجماهير الان وفي المستقبل.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وظفو العراق امام مفترق طرق
- ماري محمد لماذا الآن؟
- التفسير النفسي لزيارات مسؤولي النظام الى ساحة التحرير
- الورقة البيضاء ... مزيد من البؤس والفقر والبطالة للجماهير وا ...
- الخامس والعشرين من أكتوبر والأمل بالانتصار
- الانتفاضة بين وعي السلطة والوعي الجماهيري
- مقتدى الصدر يختصر القضية
- اختطاف احمد الحلو
- عام على انتفاضة أكتوبر
- يقتلون القتيل ويمشون بجنازته
- تساؤلات حول انتفاضة أكتوبر
- لا مساومة على إسقاط النظام
- من يقتلنا يا ترى ؟
- دلالات اختطاف سجاد العراقي
- قوى الثورة المضادة تتهيأ لأكتوبر
- الانتحار احتجاج ورفض للواقع البائس
- بين الزنكلوني ومقتدى الصدر
- بلاسخارت والمرجعية والمطبلين
- أكتوبر على الأبواب ... لنتحد من أجل الخلاص
- دروس من انتفاضة أكتوبر العظيمة


المزيد.....




- الأمن الأردني يمنع وصول متظاهرين إلى الحدود وجبهة العمل تستن ...
- توجيه تهم جنائية للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين احتلو ...
- قفز فوق سياجين وركل الباب حتى تحطم.. شرطي يسارع لإنقاذ مقيمي ...
- م.م.ن.ص// لماذا يتحركُ النظام كالبرقِ حين يتعلق الأمر بإنقا ...
- نظرة عامة حول اتفاق الشراكة المغربي البريطاني: «شراكة» استعم ...
- التقاعد: من أجل بناء منظور عمالي لإصلاح أنظمة التقاعد
- أبو ظبي وقطر: متنافسان في خدمة الإمبراطوريّة الأمريكيّة
- أضواء على قطاع التعليم ونضال شغيلته- حوار مع المناضل النقابي ...
- إرهاصات تحول التقاطبات والتحالفات: أية علاقة بأزمة الرأسمالي ...
- تعليم: بيان المجلس الوطني للجامعة الوطنية المنعقد بالرباط، ي ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - بين عمر فاضل وعبد الكريم خلف