|
محاولة لفهم ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكيّة
فارس إيغو
الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 13:27
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
1ـ الديموقراطيّة الغربيّة في أزمة خطيرة بعيداً عمن سيصل إلى البيت الأبيض، ترامب أم بايدن، علينا أن نعترف بأن الديموقراطيّة في الغرب ليست على ما يرام، وهذا لا يعني أبداً تأييد أي حلول من نوع الدول الوطنيّة غير الديموقراطيّة الناجحة على المستوى العالمي، بل حتى لنقل بصراحة الاستبداديّة، كالصين وروسيا، ولا حتى تأييد أي نوع آخر مما يسمى بالاستبداد المستنير، نموذج بعض الملكيات في العالم الثالث. إننا نصر على القول بأنّه يمكن إقامة الدولة الوطنيّة الديموقراطيّة في عالم متعولم اقتصادياً وتكنولوجياً شرط البحث الدائم عن الحلول الذكيّة، وليس التسرّع في تطبيق الحلول السهلة التي لا تكلف شيئاً ـ على المستوى الانتخابي ـ للسياسيّين الذين يعتبرون السياسة مهنة أقصى هدف لها هو الفوز بالانتخابات القادمة، وليس التطلع إلى حماية الأجيال القادمة. من المفروض على السياسي الذي يعتبر السياسة مهمة وليست مهنة، أن يعمل على أن يسلم أمانة البلاد لهذه الأجيال والبلاد في أفضل حال، وليست مكبلة بالديون والمشاكل والعجز على كافة الأصعدة، وبالخصوص على الجانب البيئي. إننا ما زلنا نفهم الديموقراطيّة بأنها تجربة يجب أن تمارس في إطار الدولة ـ الأمة، الأمة التي هي الجماعة الوطنيّة التي تكتنز في تاريخها القريب والبعيد، بعض القيّم والمبادئ والتجارب التاريخيّة المشتركّة، والتي تجعلها منيعة عن أن تخترقها الفتن والانشقاقات في فترات الأزمات التي يمكن أن يمر بها أي بلد، سواء كانت أزمات اقتصاديّة أم سياسيّة أم أزمات تمس الكيّان ذاته. 2ـ لماذا نقول بأنّ الديموقراطيّة في الغرب في أزمة خطيرة؟ منذ أربع سنوات ونحن ننبّه في مناسبات عدّة إلى الإقلاع عن التناول الأيديولوجي لهذه الظاهرة (ظاهرة ترامب) ـ وذلك بالتركيز الهوسي على الشخصيّة وتصريحاتها المستهجنّة في حالات كثيرة ـ من قبل الكثير من المفكرين والصحافيين في العالم والغربي والعالم العربي أيضاً، والانتباه إلى ما تمثلّه كظاهرة سياسيّة اجتماعيّة عميقة تعبر عن أزمة المجتمعات الغربيّة التي تراكمت منذ خمسين سنة. إنّ كل الذين كتبوا عن ظاهرة الشعبوية من المفكرين العرب (1) ـ فيما عدا عزمي بشارة (2) ـ هم متأخرين في قراءاتهم للظاهرة على الأقل خمسة وعشرين عاماً، لذلك سقطت كل هذه المقالات في شبكة تحليل يسارية عتيقة لا يمكن أن تفيدهم في فهم هذه الظاهرة الجديدة. وبالمحصلة، هم لم يلامسوا قلب المشكلة، أي الآثار السيئة للعولمة، وخصوصاً في جوانبها الاقتصادية والاجتماعيّة، والتي بدأت تتساقط على رؤوس الطبقات الشعبية والطبقات الوسطى الصغيرة في الغرب. وكيف لهم أن يفهموا هذه الظاهرة وأغلبيتهم لم يقرأوا المؤرخ والسوسيولوجي كريستوفر لاش (1932 ـ 1994) الذي كتب عام 1994 ((انتفاضة النخب وخيانة الديموقراطيّة))، وشخّصّ فيه انفصال النخب الغربية عن شعوبها، هذه النخب التي أصبحت تعمل لصالح القلة بدل الكثرة، ولصالح الأقليات الهامشية (العرقية والجنسية والثقافية) بدلاً من الأغلبية أو مجموع الشعب الممثل بطبقاته الشعبية والوسطى الصغيرة (3). وأشير هنا إلى مقالتين من هذا الجنس من مئات المقالات التي ظهرت في الصحف العربيّة التي ما زالت تصدر ورقياً، وفي المواقع الثقافيّة الأنترنيتيّة الكبيرة التي تصدر في العالم العربي، ومنها موقع مؤسسة مؤمنون بلا حدود. والتي أخذت منها مثالي على الكتابات التي لا تأخذ بعين الاعتبار هذه الظاهرة الشعبويّة العميقة، وتعتبرها مجرد نتائج للأزمة الاقتصاديّة أو لرجوع اليمين المتطرف المعارض للهجرة والمهاجرين. والإشارة هنا بالخصوص إلى مقالة عبد الحسين شعبان ((الشعبويّة والديموقراطيّة))، ومقالة فيصل دراج ((الشعبويّة والديموقراطيّة المستحيلة)). حيث يذهب الكاتبين إلى اعتبار الظاهرة الشعبويّة الجديدة التي ظهرت في الغرب بصورة واضحة وجليّة مع البريكسيت مناهضة للديموقراطيّة بينما هي تنادي بإعطائها نصيبها من المشاركة السياسيّة التي حرمت منها خاصة مع الأنظمة الانتخابيّة الجائرة في فرنسا وانكلترا، فاستفادت من فرصة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حزيران عام 2016 لكي تستعمله معبرة عن شعور عارم من السخط في وسط الطبقات الشعبيّة والطبقة الوسطى الضعيفة ضد النخب السياسيّة والإعلاميّة المهيمنة منذ خمسين عاماً على المشهد السياسي والإعلامي في العديد من البلدان الغربيّة متخذّة قرارات مصيريّة تتعلق بمصير الأمم دون الرجوع الشرعي إلى الاستفتاءات الشعبيّة. إن الظاهرة الشعبويّة في الغرب التي تجسدت سياسياً من خلال التصويت على البريكسيت، ومن ثمّ من خلال انتخاب دونالد ترامب المرشح الجمهوري رئيساً للولايات المتحدة الأمريكيّة، وكذلك، من خلال حكومة الائتلاف الذي حكمت إيطاليا ستة أشهر في عام 2018 وتألفت من حزب النجوم الخمسة اليساري وحزب الرابطة الإيطاليّة اليميني، هذه الظاهرة هي ظاهرة عميقة ومستمرة، تعبّر عن حالة القرف والتأفف في صفوف الطبقة الشعبية ضد السياسات الطائشة للنخب التي سيطرت على دواليب الحكم في البلدان الغربيّة منذ بداية السبعينيّات. وما حدث في فرنسا عام 2016 ـ 2017 فيما سمي بظاهرة ماكرون، نوع من الحل المؤقت لإنقاذ هذه النخبة الآيلة بالسقوط لصالح الأحزاب الشعبويّة من اليسار واليمين، فقام ماكرون بتوحيد الليبراليين من اليسار واليمين في حزب جديد سماه ((سائرون))، والذي اكتسح الجمعية الوطنيّة الفرنسيّة في الانتخابات التشريعيّة عام 2017، هذه الانتخابات التي حصلت بعد فوز ماكرون برئاسة الجمهوريّة الفرنسيّة. لكن سرعان ما تبيّن بأن هذا الحل مؤقت، وذلك باندلاع حركة السترات الصفراء في نوفمبر عام 2018، مؤديّة إلى انهيار الظاهرة الماكرونيّة، مع بقاء الرئيس ماكرون بمثابة الرئيس الذي يحكم لوحده من دون الغالبيّة التي انطفأت تماماً كالفقاعة الماليّة في البورصات، في انتظار التعديل المنتظر لنظام الانتخاب في فرنسا نحو مزيد من النسبيّة التي ستسمح بتغيير المشهد السياسي جذرياً لغير منفعة الطاقم السياسي الذي حكم فرنسا مدة خمسين عاماً. 3ـ محاولة للفهم والخروج من العمى التحيّزي نعود إلى الانتخابات الأمريكيّة، وما يجري فيها من انقسام واستقطاب شعبي واضح، ظهر خلال انتخاب الرئيس الحالي دونالد ترامب، وتأكد مع الانتخابات الحاليّة التي لم تظهر بعد نتائجها. إنّ الديموقراطيّة في الغرب في أزمة خطيرة وقد تلوثت سمعتها كثيراً منذ سنوات، وليس انتخاب ترامب إلا أحد علامات مرضها، والمسؤول عن هذا المرض النخب التي هيمنت خلال خمسين عاماً و(خانت الديموقراطيّة) كما يقول كريستوفر لاش منذ عام 1994، ومهما تكلمنا عن محاولات ترامب المستميتة من أجل ألا يخرج مهزوماً، هي ليست سوى إحدى عناصر الأزمة، وليس كل عناصرها. لذلك، علينا أن ننظر فيما وراء الحجاب للتشخيص الصحيح لما يجري أمامنا على شاشات التلفزيون وأجهزة الحاسوب. لقد حاولت وسائل الإعلام المتنفذّة، الأمريكيّة بالخصوص، والغربيّة بالعموم، أن تقنعنا بأن ترامب هو المشكلة، وكأن هذا الأخير عبارة عن ظاهرة طفيليّة دخلت فجأة في المجتمع السياسي الأمريكي، مع الكثير من انعدام اللياقة والفظاظة في القول والعمل، وستخرج بعد أربع سنوات وكأن شيئاً لم يكن. وإذا كان ترامب يلعب لعبة من اغتصبت منه الانتخابات، ويريد الذهاب إلى القضاء، فإن ذلك ناتج لأن نتائج الانتخابات للمرشحين متقاربة جداً، وبالرغم من كل الكوارث التي أحاطت في معالجة ترامب لجائحة الكورونا، وكل المهازل التي جرت داخل الأبيض والتي يمكن أن تؤدي لدى البعض إلى هزيمة نكراء للرئيس الحالي ترامب، ولكن لسنا أمام هذا المخطط الذي رسمته استطلاعات الرأي الكثيرة التي أشارت إلى فوز بايدن بفارق كبير. إذن، هذه المفاجأة بالنسبة للمعسكر الديموقراطي، ولكل المطبلين له في كبريات القنوات الإعلاميّة الأوروبيّة، تروي لنا شيئاً آخر غير الذي يُتداول بكثرة على هذه المنصات الإعلاميّة التي تمنع بتحاليلها الضحلة والمتحيّزة الوصول إلى تصور مقبول عقلاني للواقع. ولكي نحاول أن نفهم ما يجري تحت أعيننا، علينا أن ندرك أننا أمام انقسام استقطابي خطير في المجتمع الأمريكي، وأن لا شيء يجمع بين المعسكر الديموقراطي والمعسكر الترامبي سوى أوراق الهويّة فقط. وما يجري في المجتمع الأمريكي، يجري مثله في المجتمعات الغربيّة الأخرى في أوروبا. إن المجتمعات الغربيّة في طريقها إلى التصدع والانقسام بطريقة خطيرة جداً، وعندما نلاحظ مخططات نتائج الانتخابات الأمريكيّة الأخيرة جغرافياً، نلاحظ أن الأصوات الديموقراطيّة تتركز في المدن وهي في أغلبيتها صوتت عن طريق الرسائل البريديّة، بينما الأصوات الجمهوريّة تجمعت في الأرياف والبلدات الصغيرة، وهو المخطط الذي أوضحه عالم الاجتماع والجغرافي الفرنسي كريستوف غيليوي في كتابيه ((التصدعات الفرنسيّة)) (2010) و ((فرنسا الأطراف: كيف ضحينا بالطبقات الشعبيّة)) (2014). وخلاصة كتابه الأول، تشير إلى أنّ ضغوط العولمة التي توسع الانقسامات الاجتماعية والثقافية قد تؤدي إلى تفجير النموذج الجمهوري في فرنسا. أما في الكتاب الثاني، فهو يضع فرنسا المراكز وفرنسا الأطراف وجهاً لوجه (أي في حالة مواجهة ومجابهة)، فالأولى متعولمة ومتعددة الثقافات وجماعاتيّة، والثانيّة مؤلفة بشكل خاص من مواطنين من أصول فرنسية قديمة، كانوا قد هربوا من الضواحي بعد مجيء المهاجرين من شمال المغرب العربي والدول الأفريقيّة الفرانكوفونيّة (مالي، النيجر، السنغال، ساحل العاج، توغو، مدغشقر إلخ). الخاتمة لقد ألغينا الحدود الخارجيّة لكننا أكثرنا من الحدود الداخليّة، اعتباراً من الأنظمة والشيفرات الرقميّة لدخول الأبنيّة الخاصة والعامة بالإضافة إلى الحراس ذوي الأجسام الضخمة والنظرات المرعبة، وصولاً إلى الحجر الصحي حيث المبدأ الرئيسي هو البقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي والإكثار من العوائق ووضع الحواجز لمنع التقارب الاجتماعي، والهروب إلى الرصيف الآخر حين ملاقاة إنسان عابر أمامنا. ولا ننسى كاميرات الرقابة في كل مكان، في المدن المتروبوليتات الكبيرة ولحراسة الأبنيّة الخاصة والعامة. هناك تناقض فاضح بين الأيديولوجيا العولميّة، والتي تقول بهدم كل الحدود الخارجيّة، والواقع المُعاش الذي يقول شيء آخر، يقول العكس. إن الإنقسام أو الاستقطاب الحالي في المجتمعات الغربيّة لن يتوقف ما لم يُواجه بسياسات جديّة تعيد اللحمة إلى الأمة أو الجماعة الوطنيّة، وهذه الحركات الشعبويّة الجديدة لا يمكن مقارنتها مع ما حصل في أوربا في الثلاثينيّات كما هو الحال في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي في هدف الابتعاد عن نقد الذات والاعتراف بالخطأ. إن هذه الحركات الجديدة تريد الديموقراطيّة، لا بل تطالب بها، وليست ضد الديموقراطيّة، ولا تجعلنا الحماسة والعمى الأيديولوجي والتواريخ المؤلمة القريّبة نخطئ التشخيص، فإذا حاولنا تفهم هذا المطلب وهذه الحاجات التي تعبر عن نقمة عميقة لدى الطبقات الشعبيّة والوسطى الضعيفة نحو نخبها السياسيّة والإعلاميّة نكون قد خطينا خطوة كبيرة نحو الحلول الناجعة، وعندها سوف تخرج الديموقراطيّة في الغرب أقوى مما كانت، أما إذا تابعنا في العمى الأيديولوجي فالمجتمعات الغربيّة ذاهبة إلى مزيد من المشكلات الصعبة، وعندها يمكننا الحديث عن إمكانيّة الغرق من جديد في الحروب الأهليّة. (1) الشعبوية والديموقراطية المستحيل د. فيصل دراج/مؤسسة مؤمنون بلا حدود/ فئة مقالات/ تاريخ أغسطس 2019. الشعبوية: موضة سياسية أم قلق هوياتي؟ عبد الرحيم الدقون/مؤسسة مؤمنون بلا حدود/ 06 أغسطس 2019. الشعبوية: غزارة الاستعمال وندرة الضبط محمد بن محمد الخراط / مؤسسة مؤمنون بلا حدود / 25 مايو 2019. ما الشعبوية؟ عشر أطروحات حول الشعبوية ومستقبل الديموقراطية التمثيلية؟ الزواوي بغورة ـ جان وارنر مولر / مؤسسة مؤمنون بلا حدود / 11 أبريل 2019. الشعبوية مرض الديموقراطية المزمن محمد الشيخ / مؤسسة مؤمنون بلا حدود / 05 أبريل 2019. الشعب دلالات ومفارقات عادل حدجامي / مؤسسة مؤمنون بلا حدود / 23 شباط 2019. الشعبوية والديموقراطية عبد الحسين شعبان / مؤمنون بلا حدود/07 فبراير 2019. (2) عزمي بشارة ((حول الشعبوية وأزمة الديموقراطية)) يوتيوب تاريخ 02/12/2019. https://youtu.be/TECZdj-GUIw (3) كريستوفر لاش ((انتفاضة النخب وخيانة الديموقراطيّة))، ترجمة فرنسيّة ظهرت حديثاً في 02/09/2020، مع مقدمة للفيلسوف الاشتراكي جان ـ كلود ميشيا، وترجمة كريستيان فورنييه (دار نشر حقول للدراسات والأبحاث، 2020). يقول كريستوفر لاش في كتابه: ((في الماضي، إن من كان من المفترض أن يهدد النظام الاجتماعي والتقاليد الحضارية للثقافة الغربية هو (انتفاضة الجماهير). في الوقت الحاضر، يبدو أن التهديد الرئيسي لا يأتي من الجماهير، ولكن من أولئك الذين هم في قمة الهرم التراتبي في المجتمع، أي من النخب المهيمنة)). في كتابه الوصيّة الذي ختم فيه حياته، يشرح كريستوفر لاش كيف أن الانفصال الاقتصادي والاجتماعي والجغرافي للنخب المتعولمة والغارقة في النزعة المُتّعيّة هي في أصل مرض ديموقراطياتنا المعاصرة. سيغذي هذه المحاولة الفكريّة الفريدة التفكير لدى من يقلق على الفضاء العمومي والإعلامي المحكوم والمهيمن عليه من قبل هذه الشرائح المقطوعة تماماً عن باقي المواطنين. (4) كريستوف غيليوي ((التصدعات الفرنسيّة))، مصدر فرنسي (دار حقول للدراسات والنشر، 2010). (5) كريستوف غيليوي ((فرنسا الأطراف: كيف ضحينا بالطبقات الشعبيّة))، مصدر فرنسي (دار فلاماريون، 2014).
#فارس_إيغو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنترنيت والنهاية السريعة لإحدى السرديات الكبرى للحداثة الف
...
-
لا يمكن أن نُغِيِّر قبل أن نَتَغيَّر!
-
الشك المؤمراتي والنظرة النقدية
-
فلسفة التاريخ الإسلامي عند مالك بن نبي ووهم العودة الثانية ل
...
-
الإصلاح الديني في الإسلام، والشروط اللازمة لكي يتحقق فيها هذ
...
-
هل النقد الثقافي رفاهية في هذا الزمن العربي التراجيدي؟
-
لماذا لا نستنسخ الحداثة الأوروبية عندنا؟
-
المرض بالغرب
-
صراع القرن الواحد والعشرين بين الصين والولايات المتحدة الأمر
...
-
هل جائحة الكورونا في طريقها للإنحسار؟ وما هو العالم ما بعد ا
...
-
نظريات المؤامرة واكتساح الشاشة الرقمية في زمن جائحة الكورونا
-
هل الرأسمالية أخلاقية؟ (الجزء الثالث)
-
هل الرأسمالية أخلاقية؟ (الجزء الثاني)
-
هل الرأسمالية أخلاقية؟ (الجزء الأول)
-
علي عبد الرازق ورحلة الشك المتعبة التي إنتهت بالإخفاق الكامل
-
كتاب الإيديولوجية الألمانية وبداية الأوهام الماركسية
-
نحو الطريق الشاق الى الديموقراطية في الجزائر
-
ظاهرة المدون السوري إياد شربجي على الفايس بوك
-
الجزائر على منعطف الطريق نحو التحول الديموقراطي
-
مارسيل غوشيه والثورات العربية: عودة الدين أن بداية نزع السحر
...
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|