فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 01:46
المحور:
الادب والفن
هلْ قلتِ كلمتَكِ يَا "نَادِينْ "...!
و أنتِ تُمسكِينَ أجراسَ
الكنائسِ ...
لِيحضرَ الربُّ مسرحيَّتَكِ
الأخيرةَ ...
في قصيدةِ
الذَّبْحِ العظيمِْ...؟
هلْ حضَّرْتِ على خشبةِ
"لُوفُونِيكْسْ "...
جنازَتَكِ قبلَ دقائقَ
منْ حضورِ الملائكةِ ...
لِيُشاركُوا في حفلِ
الموتِ المُعظَّمِْ ...؟
قُولِي ...!
هلْ كانَ إبراهيمُ
يراكِ فِدْيَةَ إبنِهِ
في خَمَّارَةِ الدمِ...؟
هوَ يَكْرَعُ نبيذَ العنفِ
على حافةِ السِّكِّينْ...؟
قُولِي...!
هلْ كانَ لِ "نِيسْ "
أُِفْقٌ أحمرُ ...
و السِتَارَةُ
تفتحُ الشبابيكَ ...
على خلفيةٍ
تملؤُهَُا أشباحُ المدينةِْ ...
هلْ هربَ النصُّ أمِْ المُخرجُ
نسِيَ السِّينَارْيُو ...
على رفِّ الحنجرةِْ
فتلعثمتِْ البطلةُ...؟
قُولِي...!
لماذَا تصمُتِينَ الآنْ
و الكلامُ يَرِنُّ في النواقيسِ ...
على أزهارِ الشرِّ
يَا " بُودْلِيرْ "...؟!
هلْ توصَّلْتِ بِدعوةٍ منْ أزهارِهِ...؟
أمْ أحببتِ
أنْ تكونَ المفاجأةُ ...
على مستوَى حزنِ الياسمينِْ
و أعمقَ...
منْ جرحِ الأقحوانِ ْ
في قُدَّاسِ الكَارِكَاتُورِْ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟