فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 01:45
المحور:
الادب والفن
تنكسِرُ القواريرُ على رأسِهَا
أمْ يكسِرُ الرأسُ قواريرَهُ...؟
رِفْقاً بالقواريرِ ...!
ينحسِرُ الماءُ في عينِهِ
الصمتُ...
يأكلُ الخوفُ
لقمةَ امرأةٍ تسافرُ...
في أحلامِهَا
و أمامَ القطارِ ...
تجمعُ أصابعُهَا بعضاً
منْ ذكرياتٍ
اِنفلتَتْ منْ مرآةِ الحظِّ...
تلكَ المرآةُ...!
خانتْ ضفائرَ سيدةِ الشمسِ
وهيَ ترتطمُ بحَجَرٍ ...
يتأمَّلُهَا من شرفةِ القمرِ
يُذكِّرُهَا ...
أنهُ القمرُ
أطفأَهُ الأرقُ ...
لتنسَى أنهَا القارورةُ
و أنهُ الحجرُ...
كانتِْ التهمةُ واضحةً...
في أجندةِ الخوفِ
و الزجاجُ يمنعُ الرؤيةَ ...
ليلاً
فكسرتِْ القارورةُ رأسهَا ...
كيْ تخرجَ المرأةُ
منْ عنقِ الزجاجةِ ...
فتنحتَ لوجهِهَا منحوتةً
منَْ الشظايَا...
أَنَا الحجرُ
في حفلِ المرايَا ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟