أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..














المزيد.....


لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ، ويدينون بالولاء للأجنبي ؟
الدين السياسي ليس له منهج يربطهم بالوطن والمواطن وكل ما يدعوه كذب ورياء ونفاق وتحريف !..
طفيليون ومتطفلون على السياسة وعلى الاقتصاد!..
همهم الوحيد المال والسلطة والثراء الفاحش !..
وفق مبدأ ميكافلي ( الغاية تبرر الواسطة أو الوسيلة ) !..
يقفزون على الدين والقيم والأخلاق ، وكما يقول ماركس يحولون كل شيء إلى سلعة ، الدين والفنون والثقافة والأخلاق وغير ذلك !..
ولو راجعنا حركة التأريخ البشري لوجدنا أكثر الشرائح ظلما وقهرا وقتلا وإرهاب ( جميع حركات ومنظمات الإرهاب في الغالب أساسها الدين السياسي بكل مسمياته السماوية والأرضية ! ) وهناك شواهد كثيرة وصادمة ومريرة وخاصة في القرون الوسطى وما عاشته أوربا من جحيم سلطة الكنيسة قبل الثورة الأمريكية والفرنسية والإنكليزية أي قبل عام 1789 م وقيام الثورة الفرنسية وقيام أول دولة علمانية وتجريد الكنيسة من سلطاتها ) .
ما أصاب شعوب أوربا من قهر وظلم وقتل وعبودية وحروب وغزوات مروعة بحق .
وكذلك فترات ظلم وقهر الإسلام السياسي في فترة حكم الدولة العثمانية من 1440 حتى 1924 م واستعباد الشعوب التي كانت تخضع لسطتها .
كذلك ما ارتكبته الدولة العبرية الصهيونية وأحزاب التطرف الديني الصهيوني قبل اغتصاب فلسطين عام 1948 م ، في الفترة من 1917 م حتى قيم اللقيطة إسرائيل كان مروعا .
إن ما جرى في فلسطين وقيام إسرائيل بحجة كونها أرض الميعاد وبتخطيط وتنفيذ ودعم المستعمرين الإنكلو أمريكيين ، وتبني هذا المشروع الإرهابي وتشريد أصحابي الأرض الحقيقيين ، الصهيونية العالمية للتأسيس إلى دولة الصهاينة وأحزاب دينية صهيونية متطرفة ، غارقة بالرجعية الماسونية .
هذا ساعد ولأسباب عديدة على نمو ونشوء التطرف الديني في المنطقة ، وقيام حركات الإسلام السياسي في بداية النصف الأول من القرن الماضي ( الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والعراق ) . وما ارتكبته هذه المنظمات المتطرفة وما زالت ترتكبه اليوم ، أمثال القاعدة وداعش والإخوان المسلمين الإرهابية وولاية الفقيه في إيران والميليشيات الطائفية العنصرية في العراق وبوك حرام في أفريقيا وبعض من دول جنوب شرقي أسيا ، وما تمارسه هذه المنظمات من جرائم في مناطق مختلفة في الشرق الأوسط ، ونشاطهم الإرهابي في أوربا وأمريكا وفي الشيشان وسوريا وأفغانستان والصومال واليمن وليبيا والجزائر .
جميع تلك الحركات والمنظمات الإرهابية التي تنمو وبشكل مستمر ولها حواضن وبؤر تشكل الخطر الأكبر على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم .
المرجعية الفكرية والسياسية تنبع من ( الدين السياسي الذي يشكل اليوم الخطر الأكبر على السلم العالمي والتعايش بين الشعوب ) ولا نستثني حركة منها الأسود منهم والأبيض ، جميعها بمختلف مسمياتها .
جميعها منظمات إرهابية معادية للديمقراطية وللحقوق والحريات وللمرأة وللفنون وللثقافة ، ومعادية للدين نفسه وتشكل هذه المنظمات الخطر الأكبر والداهم على المنظومة القيمية والأخلاقية للأديان .
جميعها تنتمي لما يسمى ( الدين السياسي الذي بطبيعته ونهجه وفلسفته إرهابي قمعي لاغي للأخر وللديمقراطية ولدولة المواطنة وللديمقراطية العلمانية ) .
4/11/2020



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة انتفاضة تشرين الباسلة وما تواجهه من مخاطر
- الذكرى الأولى لانتفاضة تشرين الأول 2019 م
- شيء من الذاكرة ..
- كم مرة يحتاجها الساسة ليتأكدوا من حقيقتهم ؟..
- ماذا يخفي البعض بالنزول إلى الشوارع ؟..
- العراق عصي على التقسيم / معدل .
- أي وصف يليق بهؤلاء ؟..
- قوة المنطق .. ومنطق القوة !.. معدل
- عشية ثورة تشرين المجيدة ؟..
- لا ينفع الدعاء فالأموات لا يسمعون !..
- عاش اليوم العالمي للسلام / معدل .
- سألتني حين أزف الموعد وحان الرحيل !..
- الانتخابات ممارسة ديمقراطية هامة .
- أنواع النظم الانتخابية في العالم .
- اغتيال ممنهج تقترفه عصابات معادية للحياة !..
- الموت أصبح نهجا لأعداء الحياة .
- شيء من الماضي وما استجد اليوم .
- السرج المذهب لا يجعل الحمار حصانا !..
- الفوضى (الخلاقة ) لقوى الإسلام السياسي والمتحالفين معهم !..
- هل أصبح اليوم مثل الأمس ؟ ..


المزيد.....




- شاهد كيف تخطى آيساب روكي مقاعد المحكمة لعناق ريانا لحظة الحك ...
- ألقى بنفسه بين ذراعيها في المحكمة.. ريانا تعبر عن سعادتها بت ...
- حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير ...
- زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ ...
- من نجم على السوشيال ميديا إلى متهم بتصنيع المخدرات.. قرار قض ...
- إفريقيا قارة المستقبل
- خامنئي: نعتبر قطر دولة صديقة وشقيقة لنا رغم بعض -القضايا الم ...
- روسيا تحذر من مخاطر تفكك ليبيا وتؤكد ضرورة دعم جهود توحيد ال ...
- ترامب يقول إن زيلينسكي -ديكتاتور من دون انتخابات- وينتقد شرع ...
- لماذا ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان وما الأهمية ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..