أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - نساء الانتفاضة - صور من الانحطاط الأخلاقي للبعثيين والاسلاميين هيفاء زنكنة وماري محمد














المزيد.....

صور من الانحطاط الأخلاقي للبعثيين والاسلاميين هيفاء زنكنة وماري محمد


نساء الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6724 - 2020 / 11 / 5 - 21:23
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


يكاد يتطابق نظامي "البعثي والإسلامي" اللذان حكما العراق، في الكثير من الوجوه، فالبعثيين حكموا العراق ومنذ 1968 بالحديد والنار، واشتدت قبضة حكمهم منذ تولي صدام حسين للسلطة عام 1979؛ والاسلاميون أيضا حكموا المجتمع بميليشياتهم وعصاباتهم وفتاويهم، ذات الأساليب القمعية والدموية، والامثلة والصور كثيرة.
هيفاء زنكنة، اعتقلها البعثيون وهي في عمر العشرين، كانت تهمتها "الانتماء للحزب الشيوعي العراقي"، احتجزت في مركز اعتقال "قصر النهاية"، أشرف على استجوابها جلاد البعث الأشهر "ناظم كزار"، كانت تقف عارية تماما امامه، تلقت الركل والضرب في كل انحاء جسمها، أطلق سراحها بعد ستة أشهر من التعذيب، ثم اعيد اعتقالها، أخيرا أجبرت على كتابة الإفادة التالية ((أنى الموقعة ادناه... اعترف انني لم انضم للحزب الشيوعي لأسباب سياسية، بل لممارسة الجنس مع الرجال، وقد عوملت جيدا من قبل قوات الامن)) ثم أجبرت على تسجيل ما كتبته صوتيا، بعد سنة من السجن اطلق سراحها.
ماري محمد، ناشطة في انتفاضة أكتوبر، شابة يافعة في العشرين من عمرها، تقدم العلاج للجرحى من المتظاهرين، وتقدم الدعم المادي لهم، اختطفت من قبل عصابات الإسلام السياسي الحاكمة، غيبت وعذبت كثيرا، أجبرت على تسجيل اعتراف بأنها مارست الجنس مع بعض أعضاء مجلس النواب، بعدها أطلق سراحها، وبعد عام اخرجوا التسجيل.
هل هناك فرق يذكر بين الإسلاميين والبعثيين، ذات الأساليب القذرة، لا يوجد فرق بين ناظم كزار او صدام حسين او طه ياسين عن كل قادة ميليشيات وعصابات الإسلام السياسي، ففي الانتفاضة مارست هذه العصابات كل فنون القمع، والى اليوم يقبع الالاف من الشبيبة في معتقلاتهم وسجونهم، ويتعرضون لكل صنوف التعذيب، لقد قتلوا واغتالوا "زهراء القره لوسي، انوار جاسم، ساره طالب، ريهام يعقوب، هدى خضير، جنان الشحماني" وغيرهن الكثير.
هيفاء زنكنة أصبحت رسامة وكاتبة وروائية، هي تعيش اليوم في لندن، تقول انها تكتب حتى لا تفكر مطلقا بالعودة "الى بلد ما زالوا يمارسون فيه طقوسهم المقيتة".
وماري أيضا هي اليوم تعيش خارج هذا البلد، الذي يسرح ويمرح فيه الإسلاميون، بطقوسهم الشريرة، ووجوههم القبيحة والنتنة؛ فتحية منا لهيفاء زنكنة ولماري محمد.



#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتل هو الحلقة الاخيرة، العنف هو البداية
- تحية للمرأة المنتفضة
- حول المرأة الاصل والمجتمع الامومي
- هل الاغتيالات والخطف خرق أمني؟ عن سجاد العراقي والاف المغيبي ...
- وتستمر الهجمة المسعورة على منظمة حرية المرأة
- تظاهرة الممرضات وعمال الخدمات الصحية في بريطانيا
- المرأة ومشاركتها في الحياة العامة
- -مراتي مدير عام-
- الوجه الثاني لداعش
- مشهد متكرر- الميليشيات تختطف هيلا ميوس
- بيان استنكار نساء الانتفاضة لجريمة اغتصاب الطفلة في الموصل
- التحرش الجنسي
- ظاهرة قتل النساء الى متى؟؟
- حادث النصف متر
- ليس ذنباً ان تكوني انثى
- كورونا تقتلنا مرة واحدة والظلم يقتلنا كل يوم
- التقليل من شأن المرأة في الفن والإعلام العربي
- اوهام المثقفين
- تنظيمات نسوية حاجة ملحة لتحقيق اهداف الانتفاضة
- لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - نساء الانتفاضة - صور من الانحطاط الأخلاقي للبعثيين والاسلاميين هيفاء زنكنة وماري محمد