أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مشعل يسار - كلن يعني كلن؟!














المزيد.....

كلن يعني كلن؟!


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 6724 - 2020 / 11 / 5 - 00:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


-----
هناك من يقارعنا ويقول إن ترامب وبايدن، الجمهوريين والديمقراطيين، كلاهما سيئ وعلينا أن نقف من كليهما الموقف نفسه!
لو كان هذا الموقف صحيحاً لما لجأ ستالين إلى التحالف مع تشرتشل وروزفلت ضد هتلر!
ترامب رأسمالي، ولكنه ينتمي إلى الرأسمالية المنتجة التي صنعت ثروتها في ظل النظام الرأسمالي الكلاسيكي لا كجماعة بايدن - من المضاربة في الأسواق والبورصة، وطبع الدولار بلا توقف على ماكنة الطباعة العائدة لا للحكومة الأميركية بل لجماعة "الدولة العميقة" روكفلر وأتباعه، وتمويل الحروب، والتلاعب بحياة البشر وبيعهم الفيروسات والأنتيفيروسات على طريقة الميكروسوفت، وحصد مليارات الدولارات من بيعهم اللقاحات المسمومة وغير اللازمة أبداً ضد فيروس الكورونا الذي أغلب الظن أنهم أطلقوه وقووا مفعوله بالدجل الإعلامي وبشراء الحكام في أنحاء العالم وترهيب من لا يُشترى، وهو مع ذلك لا يعدو كونه فيروس أنفلونزا (لا كوليرا ولا حصبة ولا....).
ترامب الرأسمالي أراد إخضاع آلة طبع الدولار للدولة الأميركية بدلا من أن يكون شركة خاصة لرأس المال المالي اليهودي خاصة، وكان جون كنيدي قد دفع حياته ثمنا لمثل هذا التطلّع غير المشروع برأيهم!
ترامب الرأسمالي أراد أن يعيد عجلة الرأسمالية إلى سكة الإنتاج، أن يستعيد الشركات من الصين بعد أن هرعت إليها في النصف الثاني من القرن الماضي طمعا بالربح 300%.
ترامب يمثل طموحات الأميركي المتوسط الذي يريد أن يشتغل بالبزنس ويعيش برفاهية.
ترامب ليس ستالين ليبني اشتراكية ومصانع على قاعدة الملكية العامة، وهو لم يكذب علينا كالديمقراطيين الذين أظهروا أنهم ليسوا ديمقراطيين، بل فاشيون ينشرون الفوضى الهدامة في كل مكان وأن "الأنتيفا" صارت في ظلهم عكس تسميتها وأن الدفاع عن السود ضحايا العنصرية الذين جعلت الرأسمالية منهم بروليتاريا رثة فتاهوا في الشوارع خارج الإنتاج ليس سوى تشجيع لهم على العنصرية مقلوبة تجاه البيض.
لكن الأهم بالنسبة إلينا وهو ما نؤيده عليه أن ترامب وقف منذ البداية ضد العربدة الكورونية التي أطلقها بيل غيتس وتواطأت معه الصين (؟) ومنظمة الصحة العالمية ومعظم حكومات العالم ارتشاءً أو اختباءً وراء ظهر أقوياء هذا العالم. وظهر رمزياً هو وأنصاره بلا كمامات أرادها الديمقراطيون الداعمون لبيل غيتس صاحب فكرة الحرب البيولوجية-الإعلامية-الرقمية-الإفسادية ولجورج صوروص صاحب الثورات المخملية الملونة الرجعية هي والتباعد الاجتماعي والترهيب والحجر والحبس في المنزل بحجج واهية أظهر العلماء عدم الحاجة إليها والقهر النفسي والجسدي وقمع السلطات والغرامات والإهانات.... أرادوها وسيلة ناجعة لتحويل البشر إلى قطيع أغنام صامتة حتى يوم الذبح! وهو يزمع أن يطرد الطبيب الفاشي فاوتشي كبير الوبائيين من منصبه إذا انتخب مرة ثانية وربما أن يفشل كل مسعى هؤلاء الفاشيين القتلة وكل مشاريعهم الجهنمية، وهو ما نأمله منه ولا نريد غيره منه. فهو كافٍ ووافٍ!
بناء على هذا ليس ترامب وبايدن نفس الشيء. ترامب يحترم من يدافع عن وجوده وعن حقه وعن كرامته، وأثبت ذلك عندما التقى رئيس كوريا الديمقراطية (الشمالية) ولم يلجأ إلى الحرب عليها. ولا يحترم الدول العربية لأنها بملء إرادتها باعت فلسطين والقدس وشاءت أن تطبّع علاقاتها مع إسرائيل منذ كمب ديفيد، أي قبل ترامب بسنوات وسنوات. ولم تقم تظاهرة واحدة في أي بلد عربي حسب علمي، بل راح الرؤساء يعلقون على الحدث بأن لكل بلد عربي الحق في أن يفعل ما يشاء. فلماذا يا ترى نلوم ترامب إذا حاول لأغراضه الانتخابية أن يكون عراب "صفقة القرن" التي لا تريدها الشعوب العربية، ولكنها لا تفعل شيئا لدحضها.
صحيح أن صهره يهودي، لكن اليهود الأميركيين معظهم مع الديمقراطيين وشاء أن يحصل على جزء منهم. هل ننكر عليه حقه في هذا ونحن لا نقوم بما يجب لإحقاق حقنا؟!
إسرائيل دمرت مرفأ بيروت بدعم لوجستي من عملائها عندنا لإحلال مرفإ حيفا محله، وتعتزم بيعه للإمارات الفائقة الغنى (واليهود يعرفون من أين تؤكل الكتف!) ولم يحرك أحد ساكنا، وحتى التحقيق وجلاء الحقيقة في 5 أيام ستمر عليه 500 و5000 يوم ولن يحصل. ونحن نقول: كلهم مثل بعضهم! هم مثل بعضهم، لكننا نحن الذين لسنا على بعضنا!



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إما إسقاط الرأسمالية وإما الموت الجبان!
- الكورونا المتجددة كل 100 عام!
- الثروات الكبيرة وراء المشاريع الشريرة
- أطباء أوروبيون يطالبون منظمة الصحة العالمية ب -إنهاء الهستير ...
- تحية للحزب الشيوعي اللبناني في ذكرى تأسيسه!
- المؤرخة أولغا تشِتفيريكوفا: الجائحة آلية لتغيير نموذج أداء ا ...
- لن يكون التطعيم إجباريًا فحسب، بل سيسبب الإدمان. نشر خطة بيل ...
- هل حقاً -نامت نواطير مصر عن ثعالبها-؟
- الأطباء يعارضون الحجر الصحي بحجة فيروس كورونا والسلطات لا تر ...
- يا فاسدي العالم اتحدوا! وثوراتنا الجليبة
- مفارقات زماننا!
- عدوى وحَجْرٌ وإغلاق بلا نهاية؟؟!!!
- أي رئيس أمريكي لا يحب أن يصالح اليهود والعرب؟
- لنتظاهر ضد تدابير الكورونا المنافقة وغير المقبولة!!
- تجارة الطب في الرأسمالية واستحداثها قسم -الطب الإجرامي-
- الشيوعيون والثورات المخملية
- لقاح بيل غيتس أداة لاستعباد البشرية الفاقدة روح الثورة
- تقاتل الإمبرياليين على الغاز... والهجوم التركي!
- رجعت حليمة...!!!
- منظمة الصحة العالمية تدعو جميع دول العالم إلى الكف عن فرض ال ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مشعل يسار - كلن يعني كلن؟!