في ليلة الانتخابات الأمريكية الاثارة بين بايدن وترامب حتى الثواني الاخيرة

نور عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ي ليلة الانتخابات الأمريكية
الاثارة بين بايدن وترامب حتى الثواني الاخيرة

لا حديث هذه الايام غير عن الانتخابات الأمريكية وعلى المترشحين اللذان يختلفان شكلا وموضوعا ويكاد يكون مطلقاً ويشمل كل شيء سواءً على الصعيد الشخصي أم على الصعيد السياسي. وبعد ان اصيب ترامب بفيروس كورونا وخرج كعادته على الناس بمفاجاته وتصريحاته وكذلك رقصاته الشهيرة ظل بايدن يشكك في مصدقيته ويرد عنه في هدوء وزادت الاثارة بينهما من خلال التصريحات هنا وهناك والاتهامات هنا وهناك لدرجة انك تجد نفسك في حيرة من أمرك احيانا ترشح كفة ترامب الذي اتقن لعبة الانتخابات واستطاع ان يجلب الانظار اليه من خلال حركاته لتجد نفسك في نفس الوقت ترشح كفة بايدن الذي وعد بتصحيح ما افسده ترامب واهمها استغلاله للحادثة التي هزت الولايات المتحدة واوروبا وهي مقتل الشاب الاسود جورج فلويد في مايو الماضي من قبل الشرطي ليختار السيناتور كامالا هاريس، نائبة له في الانتخابات
وكامالا، السيناتور من ولاية كاليفورنيا، أول امرأة سوداء ترشح لمنصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
ورغم كل ذلك هناك أمر يجمعهما وهو الموقف من الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. فكلا الرجلين يريدان وضع نهاية للتورط الأمريكي في حروب الشرق الأوسط التي لا نهاية لها.
انطلق التصويت في الانتخابات الامريكية التي كانت مختلفة جدا هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، طلب 82 مليون ناخب التصويت عبر البريد.
وقد قام ملايين الأمريكيين بالتصويت عبر البريد أكثر من الانتخابات السابقة، وقد يستغرق فرز الأصوات البريدية مزيدا من الوقت، ولن تبدأ بعض الولايات الفرز حتى يوم الاقتراع، لذلك سيكون هناك بالتأكيد تأخير في بعض النتائج.
وبسبب هذه الزيادة غير المسبوقة في عدد الأصوات البريدية فقد ينتهي الأمر بهزيمة المرشح الذي تقدم في وقت مبكر مع فرز الأصوات البريدية أو الشخصية، لذلك سنشهد الاثارة في هذه الانتخابات الى اللحظات الاخيرة.
الساعات الاخيرة القادمة ستكون من نار في الولايات المتحدة الامريكية ولا احد يمكنه التكهن بالنتيجة النهائية سننتظر من سيستحق المكوث في البيت الأبيض.

#نور_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات