أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الاستقرار والتعاون أهم المتطلبات الضرورية لفسح المجال أمام حكومة الكاظمي لمواجهة الأزمات القاتلة














المزيد.....


الاستقرار والتعاون أهم المتطلبات الضرورية لفسح المجال أمام حكومة الكاظمي لمواجهة الأزمات القاتلة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الوزارات التي توالت على الحكم في العراق كانت جميعها تمثل الأحزاب السياسية في العراق ما عدا حكومة أياد علاوي وكان المارينز الأمريكي منتشر على الأراضي العراقية والاتفاقيات التي حدثت بين الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات العراقية هي منبثقة من الأحزاب السياسية حتى حكومة عادل عبد المهدي التي طالبت الأحزاب السياسية من خلالها بخروج القوات العسكرية الأمريكية من العراق ولم تحدث أية أعمال مقاومة ضد التواجد الأمريكي في العراق في تلك الفترة والغريب بالأمر ظهور أحد قادة الأحزاب السياسية التي تم في عهدها عقود واتفاقيات مع الولايات المتحدة الأمريكية من على شاشة الشرقية نيوز الفضائية يطالب الحكومة التي برأسها الكاظمي بدعم المقاومة ضد الوجود الأمريكي الذي كان من الأولى به والمفروض التصدي بعدم عقد اتفاقيات معهم ومطالبتها منذ ذلك الوقت بالخروج من العراق .. لأن مطالبة حكومة الكاظمي بذلك الطلب الذي يدعم المقاومة الآن هو إحراج آخر للحكومة أمام المجتمع الدولي وإذ لم يكن كذلك كان الأولى بالحكومات التي توالت على الحكم في العراق المبادرة بذلك الطلب بخروج القوات الأمريكية من ذلك الوقت وعدم دعوة الحكومة الآن بدعم المقاومة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى العراق ليس مجاوراً لإسرائيل حتى يصبح قاعدة للمقاومة وتتلقى دعم من الحكومة .. إن الحكومة الحالية تواجه أزمات قاتلة تهدد كيان العراق وطن وشعب وتهدد وجوده على الخارطة العالمية .. كما أن العراق الآن بحاجة إلى الأمن والاستقرار التي تساعد على الاستثمار العالمي في العراق والتي تساعد على إنعاش الوطن العراقي وشعبه .. إن استهداف المقرات الأجنبية يضعف موقف وهيبة الدولة أمام دول العالم وشعوبها ويظهر حكومة الكاظمي بالموقف الضعيف والعاجز من بسط الأمن والاستقرار على أرض العراق وعدم الاستفادة من استثمار الدول الأجنبية، إن حدوث مثل هكذا أزمات في أي دولة تتحد جميع قواه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار في جبهة متحدة لمواجهة هذه الأزمات وإنقاذ الوطن والشعب منها ... إن جميع القوى الوطنية والشعب العراقي ناضل في السابق وقدم الضحايا من أجل حرية وسيادة العراق ويشهد له التاريخ منذ ثورة العشرين حتى قيام ثورة تموز/ 1958 ... إن إنقاذ العراق الآن من أزماته القاتلة وإنقاذه من الجوع والفقر والبطالة هي الحاجة الملحة الآن ... لأن الحكومة لم تعد الآن قادرة أن يستمر شعبها على تحمل الجوع والفقر والفساد الإداري والبطالة وغيرها وهي في نفس الوقت تدخل في صراعات وخلافات وعدم استقرار مما يسبب لها ضرر كبير أمام المجتمع الدولي وشعوب العالم.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر المخدرات على الصحة والمجتمع في العراق
- ماذا تريد الأحزاب السياسية ؟
- ظاهرة الخوف في المجتمع العراقي
- أهمية المكاتب الإعلامية في مؤسسات الدولة
- ترمب وبايدن وجهان لعملة واحدة
- ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..!!
- الخيمة رمز الثورة ووحدتها وانتصارها
- دور الحزب الشيوعي العراقي في ثورة 14/ تموز/ 1958 المجيدة في ...
- ثورة الجوع والغضب .. الأمل الذي يعيشه الشعب
- الإنسان والعقل
- خاطرة للوطن المستباح الضائع في وادي النسيان
- ثورة الجوع والغضب وتطور الوعي الفكري لدى الشعب العراقي
- اسرائيل تخرج من الباب وتدخل من الشباك
- (العريضي المشاغب والكذاب) الذي يقف حجر عاثر بطريق الإصلاح
- السلم والاستقرار والاطمئنان القاعدة الأساسية لجذب الاستثمار ...
- بمناسبة ولادة جبهة تشرين المنصورة المباركة
- منطق التاريخ وثورة الجوع والغضب التشرينية
- إلى الناطقين بالكلمة الشريفة .. عشاق القلم والحرية
- إلى شباب انتفاضة الجوع والغضب الباسلة
- الحزب الشيوعي العراقي ودوره في النضال الوطني للشعب العراقي


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الاستقرار والتعاون أهم المتطلبات الضرورية لفسح المجال أمام حكومة الكاظمي لمواجهة الأزمات القاتلة