أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى چوارتايي - من يحمل وزر الحرب الاهلية














المزيد.....

من يحمل وزر الحرب الاهلية


مصطفى چوارتايي

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 07:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حرق و سلب و نهب، تعذيب و إغتصاب والتهجير والقتل، هجمات وحشية دون رحمة، الانتقام المقابل مضمون، هذه هي مظاهر الحرب الاهلية.
کلما انکرنا و اردنا ان نخفي رؤوسنا کالنعامة في الرمال، کلما اردنا ان نخدع العالم باخوتنا و تعايشنا و تسامحنا التي لم نعد نمتلکها، لم نخدع سوى انفسنا!! والعالم يروننا کيف نقتل و نسلب و نصب الزيت على النار، هذه هي الحرب الاهلية.
بما اني رجل علماني، لا يمکنني ان انحاز الى الشيعي او السني، بقدر ما انحاز الى الحقيقة و إظهارها، لذا يجب ان نکون ندقيقين في ما نقوله او نکتبه.

من الذي اشعل شرارة هذه الحرب

ان اول رجل سقط و قتل غدرا من العراقيين کان السيد عبدالمجيد الخوئي، و کان رجلا متدينا مثقفا، للاسف قتل بيد من ينتمون الى مذهبه الشيعي، ومن قتله هو الفوضوي الجاهل مقتدى الصدر، ثم توالت عمليات تهجير المسيحيين من الجنوب بالقوة على يد جماعة مقتدى الصدر، ثم اصدر امرا الى اتباعه‌ بماجمة المساجد السنية و قتل ائمتهم و حتى الصابئة و افراد من الکورد في الجنوب لم يسلم منهم.
مقتدى رغم انه صبي جاهل فاشل حتى في الدروس الحوزوية، الا ان ما ورثه من ارث عمه الشهيد محمد باقر الصدر واباه محمد صادق الصدر، کان کافيا لتجميع بعص الشباب ان اردنا ان نضيف له ما لقاه من مساعدات مالية و لوجيستية ايرانية.
في نفس الوقت الذي کان يهاجم المسلمين السنة و الصابئة و المسيحيين والکورد، کان يحاول ان يخدع الجميع و يتبرأ من أعماله الاجرامية و ينادي و يدعو الى الوحدة والصلاة مع السنة في المساجد سويا، وکان يريد ان يلعب على جميع الاحبال، في وقت کان يتحالف مع مايسمى بهيئة علماء المسلمين، والحزب السلامي و يتقبل انتماء فدائيي صدام في جيشه المقدام، في نفس الوقت کان يدخل الحلبة السياسية مع الحکومة، في الحقيقة لم يکن الرجل مع احد، کان مع من يدفع اکثر، وهو بهذه التحالفات الاعلامية کان يضن ان بامکانه ان يخدع الجميع، لم يکن يحسب ان السنة و ورائهم القاعدة والبعثيين، يردون الصاع صاعات، و لن يسکتوا على قتل اهلهم و حين ينتقمون لديهم مبرراتهم.

مقدى الصدر يخسر يوما بعد يوم التعاطف الموروث من اهله، و يزيد من اعتدائاته على المدنينيين السنة والکورد من بغداد، والسنة مجبرون على الرد في کل الاحوال، والذي نراه اليوم يحدث في بغداد، نذير شؤم و خراب على العراق، ان الذي يسميه الصدر ب"جيش" ليسوا سوا حثالات اجرامية لقتل الحلاقين والرياضيين و بائعي ثلج والمدنيين العزل.

ان من يحمل وزر الحرب الاهلية بالدرجة الاساسية هو مقتدى الصدر و جيشه المخفي، و بقايا البعث الذين يتلاقون في مصالحهم کثيرا مع التيار الصدري، لذا امام الحکومة العراقية وبالاخص الائتلاف الشيعي ان يلجمو مقتدى الصدر، وان يقدمونه الى المحکمة هو ومن شارکه في عملياته الاجرامية، والا لن تهدأ هذ‌ه الحرب و سوف تکون الشيعة فيها الخاسر الاکبر و ينسى الناس ما عانوا من ويلات، حين يروا ما قام به صدام امس، يکرره مقتدى اليوم.



#مصطفى_چوارتايي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالوا نهدمها سوية
- بالروح بالقات نفديک يا صالح


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى چوارتايي - من يحمل وزر الحرب الاهلية