فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 00:21
المحور:
الادب والفن
يصعدُ مِعْرَاجَهُ باحثاً ...
عنْ نُبُوَّة
في مقامِ الأُلُوهيَّةِ ...
نورسٌ
التحفَ السماءَ...
يتيماً
صادفتْهُ نجمةٌ...
فقدتْ عينَيْهَا
حوَّلَ أجنحتَهُ زورقاً...
يَخُبُّ الماءَ
ليجدَ نجمةَ البحرِ ...
أُمًّا
أنجبَتِْ الضوءَ...
فدخلَ مغارةً
لِيموتَ في صمتِهِ
دونَ سؤالٍْ ...؟
كالأزرقِ
هُنَا بحرٌ ...!
هُنَاكَ بحرٌ ...!
يحلقُ إلى أبعدِ مدَى
يمسحُ بِكفَّيْهِ حزنَ غمامةٍ...
لَمْ تُظَلِّلْ خراباً
بُومٌ...
ينقرُ الزمنَ
في ريشِهِ...
و يستمعُ إلى صمتِهِ
ولَاسؤالَْ...؟
مشَى على رُفَاتِهِ الأحياءُ
في مدنٍ ...
أكلَ الطاعونَ بعضَهَا
و ما تبقَّى ....
سيأكُلُهُ وجبةً فائضةً
ذبابُ المقابرِْ...
تنتهِي مراسيمُ الدفنِ ...
لِحِرباءَ
أَبَّنَ الدودُ ألوانَهَا في جثثِ ...
لمْ تمتْ
بينَ التهجينِ و التدجينِ ...
ألفُ و ياءُ التطبيعِ
فأقامَ صلاةَ الغائبِ ...
تعاوِدُ الخطاطيفُ الصعودَ
إلى الأمامِْ ...
أوْ إلى الخلفِْ...
لعلَّ السماءَ تفتحُ باباً
تدخُلُهُ الأرضُ...
قبلَ أنْ تحترقَ الشمسُ
بِأولادِ الخبزِ المُرِّْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟