بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6721 - 2020 / 11 / 2 - 23:25
المحور:
الادب والفن
-1-
خلف الباب
أمام الباب
:سؤال.. وحكاية.
-2-
وهو يطرق..
استحضرتُ كل اساطير الكرم..
واطرقت..: لسنا بخلاء، لماذا يقلقنا طرق الباب!
-3-
مخاوف كثيرة
:تتوارى خلف الباب.
-4-
طارق الباب،
تصيره.. مشهدا سينمائيا: كاميرا المراقبة.
-5-
وحين يرحل الطارق..،
تعود بعد فاصلة صمت
أنفاسنا.
-6-
بعض الابواب: وهم العابر الملهوف.
-7-
إذا ما فتُح الباب
لا عذرا لمعتذر.
-8-
لمواجهة كل الاحتمالات
التي تحيط بنا،
اغلق الباب.
-9-
بمصاريع كثيرة.. ابواب الخائف.
-10-
بسلسة غليظة قيدتُ باب..
أبتسم جاري..:
ابوابها حصير، كانت بيوتنا!.
-11-
تجلب لأهل البيت الخطيئة
أبواب مشرعة.
-12-
ولا ماء..
في باب الدار
تحفر يد الطارق بئرا
-13-
استترَ بستر الله
من اغلق عليه باب داره: حدثتني جدتي.
-14-
بينك وبين الناس، يكشف سترا
: باب تفتحه.
-15-
في شارعنا.. الأبواب مغلقة
هل كل الاوقات ليل؟!
-16-
:لمن تضعوها..، أن لم تفتحوا الأبواب؟
:جارتي الثرثارة لا تكتفي بالطرق .
-17-
بحجر الفيروز في خاتم أصبعها تطرق الباب أمي
وكما عازف البيانو بإطراف أصابعه يطرق.. أبي
بعدهما كل الطرقات غريبة.
-18-
على باب بيتي اعد طرقات العابرين
احرك شفتيّ.. أبل بالريق حنجرتي
وأصمت.
-19-
رائحة الشاي بالهيل
تخبر الجيران: الطارق خير.
-20-
بين صوت التذمر: (أووو). وكلمة (منو)
لازال يخطأ
طارق الباب.
-21-
ولا احد يعرف من (أنا)،
في البصرة كل طارق باب
أسمه: أنا.
-22-
اطرق بلطف
كي يتذكر فاتح الباب،
السلام.
-23-
في موسم الريح العاتية
لا زال هناك من يفتح الباب.
-24-
بالنسبة لمن بيده المفتاح،
فتح الباب: اختيار مصير.
-26-
الباب يصيح، يصرخ
: شخصا ما يبحث في يأس
عن جواب.
-27-
باب وماء وجه
ترددت كثيرا يد الطارق.
-28-
طرقة تستطرد طرقات
الصمت: (عبس وتولى..).
-29-
تحاورا.. كف وباب
: لا يوجد أحد؟
: لا يوجد أحد.
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟