نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 6721 - 2020 / 11 / 2 - 17:45
المحور:
الادب والفن
رغم البعد والسنين التي مرَّتْ، ورحيلك المر مازال في كلِّ يومٍ أفتِّشُ عنهُ بين دفاتري، متعة البحث عنك هي التي ساندتني بعد رحيلك؛ لأكمل ما تبقى من حياتي الباردة بأملِ عودتك.
في عصرِ كلّ يوم أعدُّ لك معي فنجانا من القهوة وأتأمله كيف يبدو ساخنا مثل حبي لك، ثم يصبح كالثلج يشبه قلبي بعد غيابك.
أنهض كل فجر حتى أرى ضوء القمر يتلاشى وخيوط الشمس الحمراء تبدأ بالظهور، هذه كانت لوحتك المفضلة.
الى الآن وأنا أراقبُ خطوات كل شخص يصعد السلم فعسى أنْ تكونَ أنت، الى الآن وأنا أبحث عن صوتك بين أوتار العود، الى الآن وقلبي مازال محتفظا بنبضاته من أجلك، الى الآن أراقب الدقائق التي تمر فعسى دقيقة منها تكون قد أتتْ، الى الآن وانا أراقب شاشة هاتفي فعسى انْ أرى اِسمك مرفقا باتصال.
منْ أنا بعدك؟
أنا طفلة بلا أب، أنا زهرة ظامئة، أنا وطنٌ مُحتل، أنا غربة مسافر، أنا صراخ غريق، أنا جنديٌ بلا سلاح.
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟