الوحيدي أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 17:30
المحور:
القضية الفلسطينية
جميل جداً أن يتداعى زعماء فلسطين لإتمام مصالحة بين الفلسطينيين بعضهم (و) بعضهم بعيداً عن الفلسطينيين لكي ينجحوا في ذلك ، لكنني أتساءل هل المتفاوضين بينهم خصام وعداوة ، قد يقول قائل نعم ، فأقول ما دليلك على ذلك ؟! ، لأنني لا أرى ذلك ، فالمودة ظاهرة للعيان من خلال ما يظهر على أجهزة التلفاز ومقابلاتهم ومناظراتهم التي تعكس ذلك ، فهل الخصام والشقاق والعداوة بين الشعب المغلوب على أمرة ، الذي يمشي على العجين ما يلخبطوش على رأي المثل الشعبي ، صدقوني لو كنتم صادقين في مسعاكم ( في رأيي ) ، لتحاورتم علنا أمام الشعب الفلسطيني ولسخرتم أجهزة الإعلام جميعها لديكم لنقل هذه الحوارات ، ووحدتم بثكم الإذاعي والتلفزيوني والصحفي (المسموع والمرئي والمكتوب) لخدمة الهدف الذي يسعى إليه الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه ، حينئذ تبطل اتهامات أي طرف للطرف الآخر بتعطيل المصالحة ، ويتراجع أصحاب المصالح من دول الضغط على الأطراف ( المتفاوضة ) ، وتظهر النوايا على حقيقتها لصالح قضية الشعب الفلسطيني التي لا يختلف عليها اثنان من الشعب الفلسطيني صاحب المصلحة الحقيقية في الوطن ، وليس سبعة وأربعون حزباً مختلفي الأهداف والنوايا والسبل مما جعل القضية تراوح مكانها مدة اثنين وسبعين عاماً نتيجة ذلك الاختلاف . أتمنى النجاح للجهود المباركة ، وأرجو ألاَّ تحسنوا اقتسام الشعب لما فيه ما يحقق أهدافكم . وأتمنى أن يسدد على طريق الخير خطاكم ، وإن كنت أشك في ذلك كيقيني بعدم دخول إبليس الجنة ، لكن لعل الله يهديكم وتحققوا أمرًا يجعل الشعب الفلسطيني يدعو لكم ولو مرة واحدة تختلف عن المرات السابقة . ولله الأمر من قبل ومن بعد ، وهو الهادي إلى سواء السبيل ........ أحمد إسماعيل الوحيدي
#الوحيدي_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟