أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - باسم العزاوي الفائز بالجائزة الذهبية يتحدث عن صناعة الصورة البيئية















المزيد.....

باسم العزاوي الفائز بالجائزة الذهبية يتحدث عن صناعة الصورة البيئية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


نتائج مسابقة المهرجان العربي الأوروبي الثالث للصور الفوتوغرافية

أعلن اتحاد المصورين العرب في أوروبا نتائج مسابقة المهرجان العربي الأوروبي الثالث للصور الفوتوغرافية الذي يقام في مدينة هامبورغ الألمانية عام 2006. وقد شارك في هذه المسابقة الدولية " 314 " مصوّراً يمثلون " 21 " دولة عربية وأوروبية، بينما بلغ عدد الصور المتنافسة على الجوائز الثلاث الذهبية والفضية والبرونزية " 3037 " صورة. وقد إنهمك أعضاء لجنة التحكيم على مدى ستة أيام لفرز الصور المرشحة للمسابقة، ومن ثم فرز الصور الفائزة بالجوائز الرئيسة الثلاث، فضلاً عن الجوائز التقديرية التي أسندت إلى العديد من الصور الناجحة فنياً. وقد تألفت لجنة التحكيم لهذا العام من سبعة أشخاص من إختصاصات مختلفة يتوفرون على خبرات فنية عالية في مجال التصوير الفوتوغرافي وهم الألماني فولفغانغ هوبه، والجزائرية راضية علّونة، والألماني لوثر سيغلر ، والفرنسية آنا فلوروا، والأردني فتحي أبو الطبول، والمصري عبد الله أيوب، والعراقي عزيز القزّاز. وقد قسّمت لجنة التحكيم الأعمال المشاركة إلى تسعة محاور، وتم تخصيص ثلاث جوائز لكل محور فضلاً عن الجوائز التقديرية. ونظراً لحجم المشاركة الواسعة وكثرة الصور الناجحة فنياً فقد منحت الجوائز الثلاث لأكثر من فائز كي يتم إستيعاب زخم الفائزين. ففي محور الصور الشخصية " البورتريت " فاز بالميدالية الذهبية كل من الإماراتية منال بن عمرو، والسعودي عيسى الحمودي، والمصري شادي عدلي محمود. وفي محور الطبيعة والبيئة فاز بالميدالية الذهبية المصور العراقي المحترف باسم العزاوي، والسعودية سحر حمد الموسى. وفي محور الصور الفنية نال الذهبية كل من القطري عبد الله حمدان المناعي والبحريني سعيد منصور عيسى، بينما نال الفضية الكويتي عبد الله مرافي. وفي محور الصور السياحية والتراثية حاز على الذهبية القطري سالم المسلم، وحظيت بالفضية الكويتية شذى عبد الرضا القلاف. أما محور الصورة الصحفية فقد خطف الذهبية السعودي عامر الهلابي، بينما فاز بالفضية العراقي بشار عدنان عبد الله. وفي محور الإنسان والعمل أسندت الذهبية إلى كل من السوري نور جلمبو، والبحريني عبد الله عبد علي. أما جائزة الصور الرياضية فقد منحت للكويتي خليل أحمد حسين والقطري علي عيسى النعيمي. في حين ذهبت جائزة الصور المعمارية إلى المصري السيد محمد المحجوب، والبحريني على ثامر. أما محور الطفولة، وهو المحور التاسع والأخير فقد ذهبت جوائزه الذهبية إلى القطريين عارف محمد أحمد حسن ومحمد ثابت. وقد ركزّت اللجنة في معرض تقييمها للصور الفائزة على براعة المصوّر في إختياره للموضوع، وتوزيع الضوء، وزاوية التقاط الصورة، ونقاء ووضوح الصورة، والرؤية الفنية لنقل الحدث وتوثيقه. وقد وجّه اتحاد المصورين العرب في أوروبا دعوة إلى كافة المصورين المشاركين لحضور حفل توزيع الجوائز على الفائزين يوم الثلاثاء المصادف 11/7 /2006 في مبنى ولاية هامبورغ حيث سيحضر الحفل السيد أوله فن بويست رئيس وزراء حكومة ولاية هامبورج، وعدد من ضيوف الشرف في مقدمتهم الشيخة مي آل خليفة من مملكة البحرين، و د. بثينة شعبان، وزيرة المغتربين في الجمهورية العربية السورية، والسيد رانهاردت شتوت، رئيس العلاقات الخارجية في حكومة ولاية هامبورج، وممثل الحكومة لدى الاتحاد الاوروبي الذي سيمنح الجوائز للفائزين، وبحضور العديد من السفراء والقناصل العرب والأجانب. وللإطلال على التقنيات المستعملة في صناعة الصورة توجهنا بالسؤال إلى الفنان الفوتوغرافي باسم العزاوي الذي يتوفر على خبرة فنية عالية بأغلب محاور المسابقة فهو مصور بورتريه، وبيئة وطبيعة، ومعمار، وسياحة وتراث، وصور فنية، إضافة إلى عمله كمصور صحفي في أكثر من صحيفة ومجلة عراقية وعربية، سألناه عن فن صناعة الصورة البيئية فأجاب متخذاً من الحديث عن صورته المعنونة " عطاء " أنموذجاً للصورة البيئية، والتي فازت بالجائزة الذهبية هذا العام فقال: " في الحقيقة هذه الصورة قد تدخل في باب صناعة الصورة، والذي، يعتبر الآن منافساً كبيراً للفن التشكيلي خاصةً في هذه الفضاءات والأجواء الأوروبية. إذ تعتبر هذه الصورة في أوروبا صورة صناعية على رغمٍ من أن مكوناتها حية، وتنبض بالحب والعطاء، وبمعنى أدق أن هذه الطيور الثلاثة هي طيور منزلية، ولأني، كما تعرف، مولع بتربيتهن من أجل الوقوف على بيئتهن الحقيقية، الأمر الذي يتطلب مني الكثير من الأموال لشراء عدسات زوم ذات دقة عالية في التركيز، كما أحتاج إلى السفر الى جزر الكناري بيئتهن الحقيقية هناك، والأنتظار أيام عدة قبالتهن، وقد لا تأتي النتائج كما أتت عندي وهنَّ في بيتي. لقد أحضرت كل هذه البيئة التي تراها إلى مشغلي من أغصان وأعشاش، وغير ذلك وبتكلفة قليلة جداً، وبدأت مراقبتهن عن بُعد والإستمتاع بسلوكهنَّ خاصة في فترة التزاوج. إن ما أريد أن أقوله هو أن الصورة لم تعد كما هي في السابق، حيث أن مهمة المصور تنتهي بأخذ اللقطة أو بكبسة زر الإلتقاط لينتهي الأمر. أنا أعتقد بأن مهمة المصور قد باتت أكثر صعوبة من السابق على رغمٍ من العوامل المساعدة مثل البرامج الفنية الكثيرة، والتقدم الكبير في صناعة الكامرات، وأن مهمة المصور الحديث تبدأ بعد الإنتهاء من أخذ اللقطة مباشرةً، والبدء بصناعة صورة قد تختلف تماماً عن تلك التي ألتقطها أصلاً , وقد يتوهم بعض من المشككين بموهبة المصور وإبداعه بأن التصوير أصبح فناً يسيراً، وسهلاً، وفي متناول الجميع. كلا، فإن الأمر ليس كذلك، وإنما هو أكثر صعوبة وتعقيداً من تلك التصورات الساذجة البسيطة. ولابد الإشارة هنا إلى أن هذا النوع من التصوير ( البيئي) يتخصص فيه مجموعة قليلة جداً من المصوريين العالميين، وهؤلاء يمتلكون من الامكانيات والتجهيزات مايعادل عشرة محلات تصوير، وبطبيعة الحال، يعتبر هؤلاء بمفردهم مؤسسات تصوير تنتج وتصنع وتبيع الصورة البيئية، ويمكنك مشاهدة أعمالهم في المجلات العالمية أذكر منها على سبيل المثال " ناتسيونال جيوغرافيك " وعليَّ أن أخبرك بأن الطيور الفائزة بهذه اللقطة هي أمامي وتمتعني في سويعات الشروق والغروب بأنغامها الشجية، وتغريدها الرائع.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليميني المحافظ فيليبي كالديرون، زعيم حزب الحركة الوطنية
- الفنان العراقي كريم حسين يخرج من عزلته التي دامت عشر سنوات ف ...
- عازف العود المنفرد أحمد مختار: الموسيقى من وجهة نظري عنصر أس ...
- أسبوع الموسيقى العراقية في لندن
- ظلال الصمت لعبد الله المحيسن وإشكالية الريادة الزمنية: هيمنة ...
- أضرار لاحقة للمخرج المصري الألماني سمير نصر: العربي ليس حزام ...
- شريط- ماروك - لليلى مراكشي: تقنيات ناجحة، وأداء متميز، ونهاي ...
- في فيلمه الجديد انتقم ولكن من أجل عين واحدة المخرج الإسرائيل ...
- المخرج رشيد مشهراوي يبدد قسوة الإنتظار الثقيل بالكوميديا الس ...
- اختتام الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام
- تجليات الأسلوب اليوغند ستيلي في - أصابع كاووش - التعبيرية
- عدد جديد من مجلة - عمّان - الثقافية
- إعتقال المفكر الإيراني المعروف رامين جهانبكلو وإتهامه بالتجس ...
- مهرجان الفيلم العربي في روتردام يحتفي بربيعه السادس
- بنية الإنسان المكبوت في مسرحية - الصفعة - لإيخون فان إنكْ: ا ...
- إستذكارات - كاميران رؤوف: تتأرجح بين الأداء الكاريزماتي وتأج ...
- مُلوِّن في زمن الحرب لكاظم صالح ينتزع جائزة الجزيرة الخاصة: ...
- في شريط - قطع غيار - لجمال أمين: كائنات معطوبة، فقدت الأمل ب ...
- وفاة الكاتب الهولندي المثير للجدل خيرارد ريفه: موضوعاته المف ...
- الفيلم التسجيلي - السجين رقم 345 - والإنتهاكات المروّعة لحقو ...


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - باسم العزاوي الفائز بالجائزة الذهبية يتحدث عن صناعة الصورة البيئية