فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 03:39
المحور:
الادب والفن
كلمَا رأيتُ الحزنَ في عينيْهِ ...
تسيلُ منْ قلبِي
أصابِعُهُ...
تكتبُ بِخَاتَمِ الصمتِ
في عيْنِ الكلامِ :
أَنْ لَا شيءَ
يصلحُ كَهَذَا الصمتِ ...!
لَا شيءَ أبلغَ
مِنْ لَاشيْءْ...!
كلمَا رأيتُ الفرحَ في شفتيْهِ
ألعقُ أصابعَ النومِ ...
يذوبُ الآيْسْ كْرِيمْ
منْ شفتَيَّ...
أسترخِي على عبثِ قلبِهِ
و أنامُ دونَ تعليقٍْ...
أُعَلِّقُ صوتِي في حنجرتِهِ ...
أُغلِقُ يقظتِي على عينيْهِ
أضعُ سؤالِي في قلبِهِ ...
وألمسُ أشياءَهُ :
ربطةَ عنقِهِ / صورتَهُ
معجونَ أسنانِي / صورتِي
لِأتذكَّرَأَنَّ في وُسْعِ الحياةِ
مَا يُرْجِئُ الحزنَْ....
فالحبُّ ثقبٌ في القلبِْ
يملؤُهُ الشعرُ....
و الشعرُ ثقبٌ في المِخْيَالِْ
يملؤُهُ الحزنُ ...
بينَ الثُّقْبَيْنِ
ثقوبٌ سوداءُ تكبرُ
بِالنِّسْيَانِْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟