أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فلورنس غزلان - بين الشهيد الجولاني - هايل أبو زيد -، والجندي الإسرائيلي المختطف - جلعاد شاليت!














المزيد.....

بين الشهيد الجولاني - هايل أبو زيد -، والجندي الإسرائيلي المختطف - جلعاد شاليت!


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 10:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


بين الشهيد الجولاني " هايل أبو زيد "، والجندي الإسرائيلي المختطف " جلعاد شاليت"!

تُهاجم غزة وتُغرق في العتمة، تقطع عنها كل سبل الحياة وتهدد حياة الأحياء الباقين ، ترتفع صرخات الاستغاثة..داخل أروقة المنظمات الإنسانية لإنقاذ شعب يتعرض لمشروع إبادة بطرق تجويعية وتركيعية...تتعمدها إسرائيل..مستغلة كل المبررات ، من اعتراضها على الديمقراطية الفلسطينية التي جاءت بحماس، إلى محاولاتها للقضاء على كل بؤرة من بؤر المقاومة الفلسطينية والمسماة" إرهابية" بعرف إسرائيل وصنيعتها الأمريكية..إلى حجتها الإنسانية والوطنية تجاه إنقاذ مواطنها المخطوف " جلعاد شاليت"، بغض النظر عن الممارسات الإسرائيلية العدوانية والتي باتت معروفة للقاصي والداني، ورغم هذا وذاك ، فإن أول من يهرع لإنقاذ الموقف الإسرائيلي وليس الشعب الفلسطيني، زعماءنا العرب!!، بل وينتخون ويبذلون كل جهودهم الدبلوماسية وغير الدبلوماسية، لإنقاذ السيد المشهور اليوم المسكين " جلعاد.." من براثن الإرهابيين الفلسطينيين!! ..الرئيس المصري حسني مبارك، يتدخل بمفاوضات وضغوطات مختلفة النوع والقوة ..لدى حماس من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المخطوف!، ومن خلفه تقوم السعودية بدور مماثل ومشابه ..ناهيك عما تقوم به الدول الغربية وهيئة الأمم المتحدة... يتصل السيد كوفي أنان ..بالرئيس بشار الأسد ويطالبه بالضغط على الحماسيين المتواجدين في دمشق وعلى رأسهم السيد خالد مشعل ..ولا يتوانى السيد فيليب دوست بلازي " وزير الخارجية الفرنسي " عن مطالبة دمشق بممارسة دورها الضاغط.. وحين تعجز عن القيام به والتأثير على الفلسطينيين تقوم بإبعاد خالد مشعل عن دمشق ..من باب إثبات حسن النية!!
الكل يمكن توظيفه ..الكل يقدم خدماته...الجميع .... في خدمة السيد الأمريكي أولا ..والإسرائيلي ثانياً...
يصادف هذه الأيام مرور عام على رحيل أسير الجولان الأول ، ولمدة ( 27 عاما ) في سجون الإحتلال الإسرائيلي ( هايل أبو زيد ).. وقد خلف وراءه مجموعة من رفاق الدرب ، مازالوا يعانون ويلات الإعتقال وذل الأسر ، سبق لهايل ورفاقه أن علقوا آمالا كبيرة على مبادلتهم مع الأسرى اللبنانين حين قام حزب الله بمبادلتهم..آنذاك تم تشويه مكانة ونضالات أسرانا..ونعتهم ب ( حملة الجنسية الإسرائيلية )!!ــ ولا أساس من الصحة لهذا التشويه ــ ولم تقم السلطة بأي فعل أو خطوة باتجاه تحريرهم، رغم مطالبة هايل ورفاقه ..قبل إطلاق سراحه وبعده... بمبادلة أسرى الجولان برفاة الجاسوس الإسرائيلي ( كوهين ) ورفعت المطالبة للسلطة وأعلنها هايل في المقابلة الصحفية" المشؤومة" مع صحيفة تشرين ..بعد تحرره..لكن يبدو أن السلطة السورية ... لا تريد أن تسمع أو ترى سوى التجارة بهؤلاء المناضلين عبر إنطاقهم بما لم يصرحوا به..وتشويهها لنضالاتهم وعدم الدفاع عنهم...لكنها تسارع في الوقت نفسه لممارسة ضغطها على حماس لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي ...الذي تخاض من أجله حربا على شعب بأكمله ..وذلك لأن إنسان الاسرائيليين ومواطنهم ..يحمل أهمية كبرى لدى سلطته السياسية، بينما مواطننا الجولاني ، الذي يقدم شبابه وحياته من أجل تحرير أرضه، والتي تعتبر السلطة الحالية بكل رموزها، المسؤولة عن ضياعها واستلابها.. تغمض عينيها على هؤلاء الشباب دون أن تسعى لتحريرهم بأي طريقة، ودون أن تسعى لتحرير الجولان أيضاً
لكنها تدفع على إنشاء وتأسيس، هيئة شعبية لمقاومة الاحتلال في الجولان!!..تريد من أهل الجولان النضال ..وهذا بالطبع مشروع...لكنها لا تفتح أبواب الجولان على مصراعيها للسوريين كي يشاركوا أهلهم التضحيات والمقاومة المشرفة...كما حصل لأشقائنا اللبنانيين... بينما تدعي تضامنها مع نضال الفلسطينيين وحزب الله في لبنان!!
أنقاوم بغيرنا؟؟ أنحارب العدو على غير أرضنا؟ لماذا لا نجعل من جنوب سوريا ( الجولان بالذات) جنوبا آخر محررا..كما الجنوب اللبناني؟؟.. حين نحقق هذا ..على الأرض بشكل فاعل...نكون قد أعطينا لإنساننا قيمته التي يستحق ومواطنته الكاملة ..وصنا كرامته فوق أرضه وفي سجون الإحتلال...حين نسعى بكل السبل لتحريره...
في الوقت الراهن، المواطن مهان من أبناء جلدته قبل المحتل، المواطن مشكوك بولائه للوطن ... لأن الوطن بنظر السلطة يعني النظام!! لهذا لن يكون لهايل نفس الموقع الذي لجلعاد!! مع الفارق الكبير بين الاثنين بالنسبة لنا...في قلوبنا وذاكرتنا.. نحن أبناء سوريا..وأبناء الجولان..

فلورنس غزلان ــ باريس 09/07/2006



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنصيب ( علي الديك) على رأس المشروع السوري الكبير بخطته غير ا ...
- لماذا تغيرت القيم في سورية؟ ولماذا اهتز الانتماء الوطني؟
- خاسرون ومهزومون...حتى بالرياضة!
- مطر الصيف فيلم الأسبوع الفلسطيني بجدارة...المخرج إسرائيلي و ...
- أحلام صفقة سورية أمريكية ملحقة بالإيرانية
- الوقت غير مناسب
- فلورنس غزلان مع الفضائية الكردية روج تي في
- ألم تنته مدة صلاحية الاستبداد في سورية بعد؟
- كان ...هنا
- متى نخرج من قمقم عبودية النصوص والخطوط الحمر؟
- تعرفوا على رئيس سورية المستقبل!! هكذا يقدم - الغادري - نفسه ...
- إضاءة على الخطوط المنحنية والمتعرجة، ذات المغزى في صحيفة -ا ...
- هل هناك بوادر لصفقة إيرانية أمريكية، تليها صفقة سورية أمري ...
- نهرع للقاء......ولا نلتقي
- ليبرالية في عالم الاستبداد! ...ردا على المحور الثالث
- نحن والآخر!
- أنراهن على الطاغوت، أم على المحاربين الأشداء؟
- المسموح به في سورية، هو الالتزام بالممنوع
- أحبك ولو أسيراً...كما الوطن
- لماذا هذه الحرب وهذا السعار من النظام السوري على الشعب؟


المزيد.....




- الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة ...
- عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير ...
- كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق ...
- لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟ ...
- مام شليمون رابما (قائد المئة)
- مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
- مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة ...
- إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا ...
- نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن ...
- وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فلورنس غزلان - بين الشهيد الجولاني - هايل أبو زيد -، والجندي الإسرائيلي المختطف - جلعاد شاليت!