أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرام نجم - أين الله من هذه الفوضى؟














المزيد.....


أين الله من هذه الفوضى؟


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 19:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انه خالق عظيم وأؤمن بانه فوق كل السلطات والقوى في العالم ،،لكنني استغرب كثيرا وأقول في نفسي بعد تفكير طويل لماذا هذا الخالق الذي بيده كل شي لايعطي كل شي للإنسان ؟
لقد خلق السموات والأرض وكل ما فيهما والبحر وكل ما يعيش فيه وسخرها كلها لبني البشر ، الا انني لا ارى ان الخلق متساو لديه وأتساءل لماذا لم يوهب كل شي للبشر بالتساوي ؟ ماهي حكمته في ذلك ؟ لماذا يمنح البعض كل شي المال والنفوذ والسلطان والسعاده ويحرم البعض الآخر من كل شيء الا من أشياء بسيطه يحيا بها بصعوبة ويعاني من الحرمان وإلحاجه،
أليس الله عادل ؟؟ انه سؤال لطالما سالته لنفسي وسأله آلاف البشر وهم يرون فوضى تغرق العالم من حروب ودمار وقتل ومجاعات وملايين المحرومين ،في هذا العالم هناك فءع قليله تمتلك كل ثروات العالم ،وبسبب غياب العدالة في توزيع الثروات،اتجه الفقراء الى البحث عن طرق ووساءل غير مشروعه من اجل كسب المال فترى في مصر وامريكا الجنوبية واسيا راجت تجاره المخدرات ،والممولون هم من الأغنياء الذين يمتلكون المال والسلطة ،ومن اجل كسب المال غابت الانسانيه والرحمه وانتشر العنف بين تلك الجماعات ،وراجت تجاره الأسلحة التي يعمل بها يروجها نفس المجموعة التي تملك السلطه والمال،
في كل مره يبحث أثرياء العالم على وساءل وطرق جديده لزيادة أموالهم فهم شرهون ولا يكتفوا باي قدر من المال ،فمره تشكيل منظمات ارهابيه لصالح قوى عظمى لتدمير دول وتصريف الأسلحة ،ومره أخرى تجاره البشر، وثالثه تهريب البشر عبر القارات ،او اثاره الفتن والمشاكل او خلق أزمات اقتصاديه للسيطرة على الموارد البشرية
منذ عقود ونحن نتابع حجم الدمار وغياب العدالة في الارض ،الا اننا لأ نرى تدخلا من قبل خالق هذا الكون والبشر ،ترى مالذي يجعل خالقًا يمتلك ألقوه والسلطان والقدرة على تغيير كل شي ان يقف متفرجًا على هذا الدمار الذي يلحقه المخلوق بالأرض ؟؟
الكثيرون في العالم وخاصه الدول الرأسمالية ازاء صمت الله تجاه كل مايحدث تخلت عن الدين واتجهت الى الواقع وأصبحت علمانيه ووصلوا الى حقيقيه انك إذا أردت ان تحقق أحلامك عليك ان تجد وتجتهد من اجل ذلك وإذا أردت ان تعيش سعيدا تستطيع صنع سعادتك بنفسك ،وتحولت أنظار هولاء الى ألقوه الاقتصاديه العظمى التي تتحكم بمصير الكون والخلق ،وإذا حاججنا هولاء بان عليهم ان يؤمنوا ان هناك خالق بيده زمام كل الأمور ،يقدموا لك حججا منطقيه بانهم غالبًا على حق وإذا انتهت المناقشات الى اخر حجه وهي ان الله بيده الحياه والموت وبانهم لا يستطيعوا إنقاذ حياتهم إذا تعرضوا للمرض او الخطر ،، فانهم يرون انه ليس مرعبا وإذا تعرضوا لمرض فهناك أدويه الشفاء وان لم تفلح الأدوية ستنتهي حياتهم بالموت وهذا امر طبيعي ومحتوم لان الجميع سيموت ،
إذًا مازال الملايين في هذا العالم ممن لا يدركوا هذه الحقيقه التي أدركها ووصل اليها الغرب بان الحياه أسهل ولا تستحق ان نقضيها بالصراعات والهلع وراء المادة ، وإذا اردنا ان ننمو ونتطور فهذا شيء جيد ولكن ليس على حساب المحتاجين والفقراء وباقي فءات البشر .
ربما هذا منطقيًا ويمكن تقبله بالتدريب الا ان الفءه الصغيره المتحكمة بالقوة والاقتصاد العالمي لن تسمح بتحقيق العدالة والتوازن بين الخلق فالأغنياء كما تقول الكتب السماوية لا يدخلون الجنه التي هي غايه وهدف كل المؤمنين من الخلق بالله ،لانهم يحبون المال اكثر من أنفسهم ومن اي شيء اخر في هذا العالم ، وأنهم لن يكتفوا بما يملكونه من أموال فهم في سباق داءم لمكاسب ماديه جديده.
رأيت في الشرق الأوسط مافيات تتحكم بالمال والاقتصاد وتدوس على كل القيم النبيلة والإنسانية في العالم ، فحياه الانسان في هذه المنطقه ليست لها ايه قيمه ، وفيها من البشر من هو مستعد لفعل اي شيء من اجل المال والسلطة والنفوذ،قتل خطف سرقه تخريب المال العام تجاره البشر تهريب البشر تلويث البيءه ترهيب الناس سحق وتدمير كل من يقف أمامهم
أصبحت هذه الفءه المتمثله بحكومات وأحزاب وسياسيين وتجار اسلحه ومخدرات وبشر تتحكم بمصير شعوب تلك الدول من خلال إغراقها بالإرهاب والفوضى والفقر والحروب والمجاعات والاوبءه وغسيل الادمغه بالترهات والخرافات وتهميش البشر وطمس معالم التاريخ والحضارة
واعود لاطرح نفس السؤال ترى أين هم الخالق من كل هذه الفوضى والظلم والتخريب الذي لحق بهذا الكون ؟؟؟؟



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رافاه بالشباب
- خدعة كورونا
- وباء انساني
- لا تحكم على الآخرين من مظهرهم
- الاستمتاع بالحياة
- المرأة السعودية وقيادة السيارة
- لاهاي الهولنديه تحتفي بالمبدعين العراقيين في اوربا
- موهبة فنية متفردة تظهر بعد عشرين عاما من الدراسة الاكاديمية
- اوربا والمهاجرون الجدد
- ما الذي يريده هؤلاء؟
- احلام الهجرة وكوابيس الواقع
- رمضان .. وهوليود العرب
- ستعود الفلوجة الاسيرة حرة من جديد
- ماالذي سيخرج العراق من نفق الموت والهاوية؟؟
- الامبراطورية العثمانية حلم لن يغيب عن اتراك اليوم في تحقيقه
- يوم المرأة العالمي دعوة للثورة لاستعادة حقوق المرأة المسلوبه
- ماالذي يقف وراء الموقف الانساني الاوربي تجاه اللاجئين العرب؟ ...
- صحوة متاخرة
- اطلالة العام الجديد .. وكارهي الحب والسلام
- من يجيب على اسئلتي ؟؟


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرام نجم - أين الله من هذه الفوضى؟