بيان

التيار الديمقراطي العراقي في هولندا

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صادر من التيار الديمقراطي العراقي في هولندا.
بدء المرحلة الثانية من الانتفاضة

اعلنت جماهير الانتفاضة يوم 25 تشرين 2020 تمسكها بالتغيير الديمقراطي للخلاص من الحكم الطائفي الفاسد ، واستمرار نشاطاتها النوعية في العودة لتنظيم الصفوف وتشكيل تحالف واسع من جميع القوى المشاركة في هذه الانتفاضة ، فقد استطاعت الانتفاضة التي استمرت عام كامل في ايصال صوتها الى كل انحاء البلد وقامت باستعراض واضح في عرض مطالبها وتوصلت الى طبيعة التغيير القادم الذي يمكنه انتشال البلد من الازمات المستمرة التي اوقعتنا بها حكومات المحاصصة المتعاقبة ، وبينت المهمات الواقعة على عاتق الشعب العراقي ، فهي ليست مهمات اقتصادية واجتماعية فحسب بل هي مهمات تحرر وطني للتخلص من هيمنة دول الجوار المتصارعة مع بعضها ومع القوى الدولية على ارض العراق .
لقد دعى التيار الديمقراطي العراقي الى (وحدة قوى) الانتفاضة وتنظيم نشاطاتها على كافة المستويات وعدم الاكتفاء بالاعتصامات في سوح التظاهر ، وطالب بتنوع مظاهر الاحتجاج وتوسعته ليشمل كافة المتضررين من نظام المحاصصة العنفي القائم الذي واجه جميع التظاهرات بالنار والقنابل المسيلة للدموع والخطف والتهديد . ياأبناء شعبنا العراقي لاتدعوا اليأس يتسرب الى نفوسكم، لانه كان ومازال احد اهداف المليشيات ومن يساندهم ، فدماء الشهداء مازالت حارة وندية وتطالبكم بالاخلاص لتلك الشبيبة التي تقدمت بصدور عارية لتقول بصوت عال بأن البقاء سيكون للشعب العراقي الذي سيحصل طال الامد او قصر على الوطن المرجى ، ان الانتفاضة تغير من شكلها وتستمر وتكتسب طرقا جديدة ووسائل اقوى اولها وحدة القوى المشاركة وزيادة الوعي الفكري والسياسي من دسائس اذناب احزاب السلطة .
رصوا صفوفكم واطلقوا العنان لمبادراتكم وساهموا في ايجاد طرق اقوى واكثر فعالية للوصول الى اهداف الانتفاضة .. اهداف الشعب العراقي .
ان التيار الديمقراطي العراقي يساند ويخوض معكم كافة النشاطات ويهيب بالجميع الاستفادة من التجربة والتمعن بها والبدء منها بانتفاضة ثانية تحل مشكلة العراق نهائيا .
المجد والخلود لشهداء إنتفاضة تشرين، والخزي والعار للقتلة المجرمين.
العراق يستحق الأفضل.

#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_هولندا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات