آرثر رامبو
الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 08:55
المحور:
الادب والفن
رافقت رواية أولى غير مسحوبة من هذه القصيدة رسالة إلى
تيودور بنفيل،بتاريخ 24 ماي- أيار- 1870
بهاتين الرباعيتين، ينخرط رامبو في التيار الذي يدفع عصره
إلى تفضيل الإحساس بالفن. بيد أن خصوبة الأيام القادمة للمؤشر في هذه السطور، تفرض مثلاً على الشاعر،ليس أن يتوق فقط إلى حياة غائبة؛بل هو مازال متأكداً من أنه يعيشها وأنها ستتيح له تجاوزات:
فلتبدأ المغامـــرة:
سأحُلّ في المسا تلْ
خلال مساءات الصيف قاتمةِ الزر قهْ،
موخوزٌ بأشواك القمح ِ،
أدوس العشبَ الصغيرْ:
حالمٌ أحسّ منه الطراوة في قدَمَيَِّهْ
سأدَعُ الريحَ تغمُرُ رأسِيَ الحاسرْ
لن أتكلمْ، ولن أتذكرِ شيّــا:
لكنّ الحب اللانهائي
سيكشف في النفس عني،
وسأمضي بعيداً،
بعيداً جداً مثلِ بويهميْ،
خلا ل الطبيعةِ- سعيدٌ كما مع امرأهْ.
المرجع:
Rimbaud.Poésies.Une saison en enfer.Illuminations.Préface de René Char. p p 50/273.Edition de Louis Forestier.
ترجمة: محمد الإحسايني
#آرثر_رامبو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟