أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الله الاعظمي - اعلان: علي عبد الله صالح ما زال صالحا؟!؟؟














المزيد.....

اعلان: علي عبد الله صالح ما زال صالحا؟!؟؟


عبد الله الاعظمي

الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 08:54
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل اقل من سنة صرح الرئيس اليماني بانه لن يرشح الى رئاسة اليمن لولاية جديدة و انه ادى ما عليه و وحد الشطرين و ان الاوان لبداية مرحلة جديدة يقودها شخص جديد بدماء جديدة, و كالعادة لم يصدق احد هذا الخبر و انه كان مجرد زوبعة في فنجان الغرض منها تسليط الضوء على هذا الرئيس و انجازاته و بالتالي دفعه للترشيح الى ولاية جديدة و كانه زاهد فيها و لا يريدها!!!!

و قبل ايام عاد نفس المشهد ليتكرر حيث اكد الرئيس اليماني انه لن يرشح و ما زال على اصراره و ان هذا الامر (لا رجعة فيه) و انه يعد العدة و يحزم اغراضه التي هي موجودة في قصر الرئاسة منذ ما يقرب ال (28 سنة )مضت !!! لكي يتفرغ الى لما تبقى له في هذه الحياة......الدعوات الشعبية للرئيس للعدول عن قراره مستمرة, و الرئيس يرفض....و الاجتماعات الحزبية لا تتوقف و الرئيس يرفض.....و الجرائد تطلب منه ان يعدل عن هذا القرار (الجائر) بحق ابناء شعبه و الرئيس يرفض.....فكيف يصحو ابناء الوطن و رئيسهم ليس في مقعده و هناك وجه جديد سيطل عليهم بعد ان اعتادوا على وجه الرئيس ل 28 عاما خلت.

و عندما سمعنا بتاكيد الرئيس اليماني استبشرنا خيرا و قلنا اول الغيث قطرة ...فهذا اول رئيس عربي يتنحى بمحض ارادته و يترك المكان لغيره بعد ان اعتقدنا ان جميع دولنا العربية هي ممالك و لكن باسامي جمهورية ...فالفرق بين الملكية و الجمهورية معروف...فالملكية تورث الحكم من الملك الى احد افراد عائلته (الابن الاكبر غالبا) اما الجمهورية فان شخص يصعد الى سدة الحكم لمدة بين 4 و 7 سنوات و حسب الدستور و بانتخابات شعبية ....لكن لو نظرنا الى جميع دولنا العربية من المحيط الى الخليج( باستشناء الدول الملكية) و طبقنا معادلة الفرق بين الجمهورية و الملكية لما وجدنا فرقا بين الاثنين عدا اسثناءات قليلة تكاد لا تلمس و متمثلة بلبنان....و لوجدنا ان القائد المبجل لا يترك الكرسي الا بوفاته (كما حدث مثلا في سوريا ) او بانقلاب عسكري ( كما حدث مثلا في موريتانيا) او كما حدث في العراق.....حيث ان هؤلاء القادة لا يتركون لشعوبهم سوى كيل اللعنات عليهم سواء كانوا قد توفوا او طاروا بانقلاب عسكري او احتلال.

و نعود الى موضوع الرئيس اليماني , حيث توقفنا عند انه قرر عدم الترشح لولاية جديدة و هذا القرار ( لا رجعة فيه) .....ثم بعد اقل من 24 ساعة يعود مرة اخرى و يقرر الترشيح لولاية جديدة و قدرها 7 سنوات و ذلك بعد الحاح شعبي كبير و نزولا عند رغية الجماهير الفقيرة و رضوخا لطلبات الاحزاب و حتى المعارضة منها !!!حيث وافق الرئيس على تكبد ويلات الولاية الجديدة و تحمل صعوبات العمل الرئاسي و انه ما رضى بذلك الا من اجل خدمة جماهير الوطن و السهر على راحتهم.
مساكين هؤلاء الحكام ....دائما يتنازلوا و يرضخوا لرغباتنا و يعودوا ليقرروا الترشيح لولاية جديدة في مسرحية ما بات يعرف بال (99,9%) .... و لكن الان بدات المسرحية تتغير حيث ان نسبة 99, 9 % باتت معروفة و مكررة و ظهرت مسرحية جديدة تتراوح بين 75,2% و 81,7% لكي يتركوا فسحة صغيرة للديمقراطية للاعلان عن نفسها بعد ان ركنت على الرف لسنوات طوال.
ثم اعلن بعد يوم في الجرائد (الخبر على ذمة الجرائد) ان فتاة يمانية كان قد تقدم شاب يماني لخطبتها فرفضت الخطوبة على ان يكون مهرها هو موافقة الرئيس اليماني الترشيح لولاية جديدة!!!!الشاب كان حزينا حيث ان الرئيس لن يرشح مرة اخرى لان قراره (لا رجعة فيه) .....ثم اصبح هذا الشاب اسعد رجل في العالم بعد ان وافق الرئيس على الترشح .. و لا ندري ربما وافق الرئيس على الترشيح من اجل عيون هذا الشاب و تلك الفتاة , فهو في خدمة الوطن و المواطن و اول المضحين و اخر المستفيدين و دائما يضرب الامثال في الايثار و نكران الذات.
مسكين شعبنا العربي ....مسكينة هي امتنا العربية.....مساكين هم هؤلاء الحكام الذين دائما ما يتنازلون و يضحون من اجل شعوبهم.... و ربما ان الشعب اليماني لم يدمن على القات فقط و انما ادمنوا على رئيسهم علي عبد الله الصالح... و الذي على ما يبدو ما زال صالحا!!!!
ملاحظة: نحن لسنا بافضل حال منهم بعد (تحرير العراق)..... و السلام



#عبد_الله_الاعظمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا!؟
- الشرطة في خدمة من؟؟!!عن الشرطة العراقية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الله الاعظمي - اعلان: علي عبد الله صالح ما زال صالحا؟!؟؟