أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - فتنة الحرف في ساعة خدر، توق، جذوة، أم ساعة رحيل - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة الثالثة والعشرون من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء















المزيد.....

فتنة الحرف في ساعة خدر، توق، جذوة، أم ساعة رحيل - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة الثالثة والعشرون من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 19:10
المحور: مقابلات و حوارات
    


من أوراق الورد - مصطفى صادق الرَّافعي:

- قالت وقلت:« هذه رسالة تجمع من كلامها وكلامه مما كان يتساقط به الحديث بينهما، وقد دوَّنها هو في مجالسَ شتَّى، وكلُّ فصلٍ من هذه الفصول كان يصلح أن تُبنى عليه رسالةٌ طالت أو قَصُرت».

وقالت: إنّ ساعة كتابتي إليكَ هي ساعةٌ من الحياة معكَ وإن كنّا على بُعد!

- ابن قتيبة: أفضل أوقات الكتابة (ساعة الفجر)

- كُثير عزة: يطوف في الرياض المعشبة، ليكتب.

- يركب الفرزدق ناقته، ويطوف منفرداً في شعاب الجبال، والأودية، والأماكن الخربة..ويكتب.

- جرير: كان يشعل سراجه ويعتزل، وربما علا السطح وغطى رأسه رغبة في الخلوة.

-الشاعر أبو تمام: يكتب في أول الليل.

- المتنبي: يصيغ شعره على إيقاع خطواته فتتنغم موسيقى قصيدته بالشكل الذي يرتئيه خارجاً عن طوره وهو يتسابق مع خطواته لكتابة القصيدة.

- عباس العقاد: أكتب في كل مكان خلا من الضوضاء، أما إذا لم تقيدني الضرورة بمكان معين، فأكثر ما أكتب وأنا مضطجع على الفراش، وثلاثة أرباع مقالاتي السياسية كتبت كذلك، هذا في النثر، أما في الشعر فيغلب أن أنظمه وأنا أتمشى أو أسير في الخلاء..

- نجيب محفوظ: أكتب في وقت محدد تبعًا ليومي الموزع بين الوظيفة والكتابة.

- محمود تيمور: أحسن الأمكنة للكتابة هو البيت.

- د. (زكي نجيب محمود) يفضل الكتابة في البيت التماساً للهدوء.

- مصطفى أمين: يحيط نفسه بجو هادئ أثناء كتابته للمقال السياسي، ومن عادته أن يكتب في أي وقت وفي أي مكان بشرط الهدوء.

- محـمد حسين هيكل: فقد كانت طريقته في الكتابة أن يكون في عزلة تامة عن الناس، ويميل إلى الكتابة في بيته، بعد أن يغلق على نفسه باب مكتبه ويرفع سماعة الهاتف.

- أسامة أنور عكاشة: يملك بيتاً في الإسكندرية ينعزل فيه شتاء ليكتب، حيث لا ضجيج ولا زيارات ولا مطالب عائلية. فتواجده بالقرب من البحر يهيئ له فرصة نفسية للكتابة، وكان يمشي على شاطئ البحر منفردًا.

- إبراهيم عبدالمجيد: يخصص طيلة ليله للكتابة: ويكتب الروايات عادة من بعد منتصف الليل وحتى شروق الشمس.

- وشاعرنا النزال ساعاته غيرهم يحدثنا عنها، قائلًا:

35. ما ساعتك حين كتبت فيها ألق الشعر ولامست الحنايا؟ أكانت في ساعة حب، ساعة رحيل، ساعة لقاء، ساعة توق، ساعة جذوة، ساعة بزوغ، ساعة حصاد، ساعة اشراق، ساعة مغادرة، ساعة روح، ساعة خدر؟
لكل ساعة ممّا قلتم شعر يلائمها ويصف أحداثها ويؤرخ لها. ساعة الحب شاملة وقد تحمل في طياها كلما يليها (ساعة رحيل، ساعة لقاء، ساعة توق، ساعة جذوة، ساعة بزوغ، ساعة حصاد، ساعة اشراق، ساعة مغادرة، ساعة روح، ساعة خدر) فهذا العالم يدور حول الحب بألوانه المتعددة.
ما الحب؟

ترجم لي بلسان الشعر

قل:
هل هو نبضٌ في القلب؟
هل نسمةُ فجر؟
-أم عالم سحر؟
كيف تعاظم في هذا الصدر
فكان النار
وكان البحر؟
أو لست القائل: وأنا البحر؟
فاهدر يا بحر
خذني فوق الموج إليك
فأنت المد
وعجبًا
كيف يكون المد بلا جزر؟
حلّق
خذني فوق جناحك
حررني من قيد الأسر
فجر بركان الشوق
فنارك عتق
علمني العشق
أرشدني كيف أكون ربيعًا لا يفنى
كيف أكافح مثلك
كيف أطاول مثلك
كيف أصول وراءك يا صنو النمر
لوّن دنياي بأخضرك المتفرد بنضار السحر
خذني راهبةً تتوضأ بالطهر
طر بي فوق جناحك في الآفاق المحظورة
أنثى صقر


أما ساعة الرحيل فلكل عراقي ولكثير من العرب معها حكايات لا تنتهي ولا تنسى؛ فهو أما راحل يودع دياره إلى منفاه أو رحل عنه أحبته إلى العالم الآخر أو عبر الحدود. إن شعر العراقيين مشحون بأشجان الرحيل منذ (المقيَّر) وقصائد (الريل) وقبل ذلك وبعده.
الرحيلُ يا قيس

مهداة لأخي الأكبر الأستاذ قيس النزال

ألا يا قيسُ أتعبنا الرحيلُ=وصار مباعدًا عنا الوصولُ

مشينا والخطى نارٌ تـَلظـّى=ودربُ النأي منكفئٌ، خجولُ

رأينا النار تأكلنا حفاةً=ومن كلّ المُدى دمنا يسيلُ

تجهّمَنا القريبُ فصار فظـًّا=وبان من الورى خلقٌ هزيلُ

يظنـّونا هوَيْـنا من عليٍّ=فبُتنا في فلاتهمُ نميلُ

تشفـّى شامتٌ في بعض همٍّ=وطاول جذعَنا قزمٌ ضئيلُ

تناوشنا الردى من كلّ صوبٍ=ودارت كالرحى فينا الفصولُ

شربنا همّنا سمًا زعافًا=تغذّيناهُ إذ عزّ البديلُ

وحُمّلنا الأذى حتى كأنـّا=جـِمال ٌ لا تفارقها الحمولُ

يمرُّ العيدُ فالدنيا احتفالٌ=ونحن نئنُّ فالماضي ثقيلُ

وآتٍ لا يكادُ يبين حتى..،=يغيبَ بظلمةٍ فمُها ذهولُ

فيا من غرّبتكَ صروفُ دهرٍ=دع الأيام تفعل ما تقولُ

ونحن نقول قولتنا لشمسٍ=تعلـّمَ أن يرافقها الأفولُ

نصارعُ بالصلاة ضلالَ قومٍ=تناءت عن رؤوسهمُ العقولُ

فلاوينا الضلال بفيض عزم ٍ=وكنّا كالصواعقِ إذ نصولُ

نروم الحقّ في قولٍ وفعلٍ=طلابُ الحقّ ديدننا الأصيلُ

فطوبى للغريبِ بحشدِ حُمق ٍ=بأنّ الرُّشدَ من دمهِ هَطولُ



وأما ساعة اللقاء فيندر فيها الشعر، لكني كتبت فيه غير قليل ومنه:

في اللقاء المُتَلفَزِ كُنتِ معي
ومَهما فَعَلْتِ
فَأَنْتِ وَديعة
تُرى هَلْ رَأَتْكِ المُذيعة؟
تَدورينَ حَوْلي مُشاغِبَةً تارَةً،
وَأُخرى مُطيعة؟
هَلْ رَأَتْكِ بِعِيْنَيَّ
أَمْ في خَيالي؟
أَمْ في ابتسامي بِرُغمِ الغَضَب؟
رَأَيْتُكِ في عَيْنِها الحائرة
تُذيقينَها حَيْرَةً قاهِرة
كَأَنّي بِها تتَساءَلُ: من هذه الماكرة؟
وكَيْفَ أَراها وتغفَلُها (الكامرة)؟
تَوَقَّعْتُ أَن تَقطَعَ البّثَّ غاضِبَةً
أَوْ تَصيحَ بِمَنْ حَوْلَها:
أَخرِجوها..!
ولكِنَّها استسلَمَت في النِّهايةِ
حتّى استَراحَتْ
وصارت تُبادِلُكِ النَّظراتِ السَّريعة
وراحَتْ تُفَتِّشُ عَن مَخرَجٍ شارِحٍ لِلْخَديعة
وَلَوْ سَأَلَتني لَقُلْتُ وأَفْصَحْتُ عَن سِرِّنا في الحُلول
فَانْتِ هُنا وهُناك أَنا
وكِلانا مَعًا حيْثُ كُنّا
مَعًا
والمَسافاتُ ما بَيْنَنا خاسِرة
. **

وقلت في التوق:

تخشى عليّ التوق والوجدا = إن كان هجرانـًا ولا بُدّا
تدري بأني بعدها أذوي = وأذوبُ منتظرًا، ولا أهدا
هي طفلةٌ تحنو على صبٍّ = يزجي الشعور، فتحفظُ الودّا
ترقيه من أحداقها دمعًا = وتزيدهُ من قلبها و ِردا
تضفي على أشعاره سحرًا = فيُضيعَ في أبياته العدّا

وفي الحصاد قلت:

هذا حصاد غرائسِ الأمس = فتأمّلي ما كان من غرسِ
جدنا فجاد الزرع من ثمرٍ = فيه الحياةُ بحومة البأسِ
وجرى الفراتُ بسلسلٍ عذبٍ = يُضفي الرواء على ثرىً يُبْسِ
هو مهرجان ربيع قصتنا = فترنمي يا عذبة الجرْسِ
**
انتظرونا



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهقات على قارعة القلب
- الحبيبة المتخيلة واقع أم افتراض- ثورة التجديد الشعري- مع الش ...
- حكايا يتوضأ سحرها عند ناصية صانع الساعات الأعمى
- من شوارد منقوعة على عزف منفرد – ج2
- شوارد منقوعة على عزف منفرد
- مستوطنة الأحلام وسرية الأوهام والأرقام - ثورة التجديد الشعري ...
- شبح المستقبل - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي ال ...
- مبدأ الحوار المعرفي - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي ...
- عقلنة الكتابة - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي ا ...
- نرجسية الشعراء - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي ...
- الطغاة الجدد في حكومة الإسلام السياسي - ثورة التجديد الشعري- ...
- ثورة تشرين والعنف السياسي - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر و ...
- أواره مداد القلب - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مك ...
- التنظير في الشعر - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مك ...
- الترجمة كتابة - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي ا ...
- المثقف الشمولي عند - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي ...
- الشعر سمفونية لغوية في - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والص ...
- بنتُ قَوْمي: معلَّقَةُ العصر - شعر -
- المتثاقفون وأحكامهم المسبقة عند ناصية - ثورة التجديد الشعري- ...
- ظاهرة شعراء الكيس* - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي ...


المزيد.....




- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...
- مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل ...
- القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - فتنة الحرف في ساعة خدر، توق، جذوة، أم ساعة رحيل - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة الثالثة والعشرون من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء