أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليمة ابراهيم أمزال - لا شيء عندي أهديكم.../ إلى الغزال و السبع قناديل














المزيد.....

لا شيء عندي أهديكم.../ إلى الغزال و السبع قناديل


حليمة ابراهيم أمزال

الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


...أرجوكم ألا يأخذكم العجب لبكائي..و أنا أناشدكم على هذا الورق بحلول مناسبة صارت الأغلى في حياتي ... جمعتني و إياكم، فخلت لا الزمان و لا المكان و لا المسافة تنسيني فيكم...
للأيام و للشهور أن تسجل دورتها كما تشاء، و لها أن تعلن كما تشاء رقم سنة على ذكرى عزيزة تعرفونها- في مثل هذا الشهر -...أما فؤادي يا من هم أغلى علي من نفسي ، فلا يحيا إلا بحضوركم و لا يبصر و لا يقتات إلا بذلك...
فيا حديقة المحبين، و يا عالما لا يخلو من الرقة و الجمال..
يا ليلا لا يختفي فيه القمر..و الفجر و جمال الغروب..
يا جنة الأماني الحلوة و الرؤى الجميلة...
يا فردوس كل فارس و حصان....
يا أيها المعدن الصافي لحياة الإنسانية ...
يا عيونا ينهل منهما خمر الحب و رحيق الهوى - من غير الإبحار في أعماقها - ..فما بالكم لو حصل الأخير...
يا أبناء و دم هذا القلب الرازح تحت ثقل حبكم، لي و الله أن أفخر و أسعد و أرتاح بوجودكم في حياتي..
..تسربتم إلى جوانحي فغمرتموها بسناء المشرق الوضاء...
وقعت أنغام لحنكم الجميل على أوتار قلبي و نبضاته..فأحببتكم بكل مجامع فؤادي.. بل و حتى البكاء كطفل...فصرت أحيا بكم و لكم...
يا أملا أشرق دنيتي فأسعدها...
و للمرة ما لا نهاية..أبكيكم حبا و فرحا و دما...و أبدا لن أفتر عن نسيانكم مهما طال البعد و الزمان.- فالشوق يكاد يقتلني... لعلي أحضنكم..
- و قلبي يكاد يقفز من بين أضلعي لهفة عليكم…
و لب العزاء، كل العزاء في لحظات تترقرق فيها دموعي بالمآقي فتسيل لتبلل صفحات عمري فترتويها لتحيا بها- حلوم- من جديد...عندها يتسرب إحساس لذيذ إلى حنايا جسدي فأُحمل إلى الأعالي كنسمة، كحمامة، كسحابة نشوى...
..سأزفكم ليس فقط في الذكرى الأولى أو الثانية أو غيرها...
سأزفكم و للأبد على قمة عرش قلبي و أهديكم أزهار دمي كلها و لن أبخل عليكم أبدا و دوما بمباهج حلمي و لا رحيق كبدي ، و سأقول للحياة كوني في أو لا تكوني...لأنكم أنتم الحياة...
نعم أنتم الحياة يا نفحة روح ستظل إليكم عطشى حتى آخر نفس...
- ففيكم عزاء للمحروم.. راحة للمكلوم.. و رجاء اليائس بعد ربنا الكريم...
بكل بساطة، أتعرفون كيف يتشوق الأرق الممضوض إلى تنفس الصباح..، و الغريق القانط إلى الشاطئ الأمين...؟
..كيف يتشوق العليل القلق المضطرب إلى حصول الصحة و الراحة...؟؟؟...
..هكذا أنا بكم ...و بحبي لكم...
.. هكذا تذكو في أضلعي نار شوق أحر من الجمر...
.. هكذا أذوب حنينا و لهفة عليكم...
فكل عام و نحن معا..قلبا و روحا...حتى نحيا للحياة يا أنتم يا حياة..و من أجل الحياة..
و كل عام و انتم الحب و الجمال..



#حليمة_ابراهيم_أمزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوارة تزف فريقها عريسا...
- ليس في مارس فقط
- كل عام و أنت الحياة


المزيد.....




- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليمة ابراهيم أمزال - لا شيء عندي أهديكم.../ إلى الغزال و السبع قناديل