فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 02:39
المحور:
الادب والفن
للزمانِ عينانِ زجاجيتانِ ...
تكسرانِ
عينَ القُرصانِْ...
على جُثَثِ الْمحَارِْ
فَأكْنِسُ الوطنَ
في مناديلِ العصيانِْ...
كانتِْ الأحلامُ مُزدحمةً ...
تَصَدَّعَ رأسِي
بِشَيْبٍ ...
يُسَابِقُ البرقَ
هربتِْ الأحلامُ منَْ السلاليمِ ...
وَجَدْتُنِي قابَ قوسيْنِ
أوْ أدنَى ...
في سلَّةٍ مثقوبةٍ
أَتَسَوَّقُ الذكرياتِْ...
كانَ سقفُ إنتظاراتِي
عالياً جداًّ...
سقطَ السقفُ
عالقةٌ أَنَا في رأسِي...
أخيطُ شَقِيقَتَهُ
بِخُرْمِ إِبْرَةٍْ...
هَلِْ انتهَى كلُّ شيءٍ
أيُّهَا الدَّبِيبُ ...!
في رأسِ النَّمْلِْ...؟
لَا شوقَ ...!
لَا حُلْمَ
يسرقُ كوابيسَ النهارِ...!
لَا حُلُمَ
نبْنِيهِ طُوبَهْ طُوبَهْ ... ! ؟
سقطَ الجدارُ إِذَنْ
على رأسِ الحبِّ ...؟
صرنَا العُميانَ
و العكازةُ منديلاً لَا يطيرُ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟