أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار الكعبي - للمتقاعدين حكايات ... وأنين وآهات ... وأمنيات ضائعات ... / الحكاية الثانية : الاستثناءات














المزيد.....

للمتقاعدين حكايات ... وأنين وآهات ... وأمنيات ضائعات ... / الحكاية الثانية : الاستثناءات


عبد الستار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان شعار وهدف (العودة الى الوظيفة) هو المطلب الاساس للمحالين قسرا الى التقاعد منذ بداية تحركاتهم وتشكلت مجموعاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي ، الفيسبوك والواتساب واليوتيوب وتويتر ، على هذا الاساس .
وبعد مرور الاسابيع ودخول بعض النواب على خط المطالبة بحقوقنا استجدت بعض المطالب التي جزأت مطلب العودة الى الوظيفة لعموم المتضررين من تنزيل السن القانوني للاحالة الى التقاعد الى (60) سنة الوارد في المادة (1) من القانون رقم (26) لسنة 2019 قانون التعديل الاول لقانون التقاعد الموحد رقم (9) لسنة 2014 وحولته الى مطالب فئوية حسب طبيعة العمل لعناوين وظيفية وتخصصات معينة وترك الاغلبية يدورون في دوامة الاحالة الى التقاعد ، وهذا ماسميناه في حينه (الاستثناءات) اي استثناء فئات معينة من شمولها بتنزيل السن القانون للتقاعد الى (60) سنة بموجب القانون المذكور واحالة البقية الى التقاعد.
وكانت بعض هذه الاستثناءات مقدمة من قبل نواب واخرى من قبل المحالين قسرا الى التقاعد وابينها لكم كما يأتي :
اولا : استثناءت الدكتورة ماجدة التميمي ...
حيث كان رأيها عدم امكانية اعادة جميع المتضررين من القانون المذكور الى الوظيفة بسبب تعيين الاف الموظفين بدرجاتهم التي شغرت بعد احالتهم الى التقاعد ومن جهة اخرى فان بعض المؤسسات الحكومية بحاجة ماسة الى عناوين وظيفية ومستوى من الشهادات وتخصصات معينة وبالتالي فانه لابد من استثناء هذه الفئات من الشمول بتنزيل سن التقاعد وذلك بتعديل القانون المذكور اعلاه لاجل اعادتهم الى الوظيفة.
والفئات التي ارتأت الدكتورة التميمي في وقتها استثنائهم هم ، بشكل اساس ، (الاطباء الاختصاص ، واستذة الجامعات بعنوان مدرس ومدرس مساعد ، والمدققين والمحاسبين في ديوان الرقابة المالية).
ولابد من القول ان هذه الاستثناءات التي طلبت في وقتها الدكتورة التميمي تضمينها في صيغة التعديل الثاني اثارت استنكارا واسعا من المحالين قسرا الى التقاعد . ومن جهة اخرى اعتبر بعض ضعيفي العقول ، وخاصة ممن يحسبون انفسهم مهمين ومؤثرين في القضية والحراك ويريدون ان يثبتوا قيادتهم ووجودهم من خلال التهريج والكذب وخداع الزملاء ، بان هذه الاستثناءات من اضافتي واني مستفيد منها مع اني لست مشمولا بها فتصوروا عقولهم !!!
ثانيا : استثناء النائب كاظم الحمامي :
حيث قدم طلبا الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لاستثناء مواليد (1960) من تنزيل السن التقاعدي وابقائهم في وظائفهم.
ولابد من القول ان النائبين التميمي والحمامي قدما مقترحات الاستثناء استجابة الى طلبات ممثلين عن الفئات المذكورة كانوا قد تواصلوا معهما حيث انهما كانا يستمعان الى جميع الفئات ويحاولان تلبية مطالبهم قدرالامكان او على الاقل ايصال صوتهم الى الجهات المسؤولة في السلطتين التشريعية والتنفيذية .
ثالثا : استثناءات المحالين قسرا الى التقاعد ..
كان رأي الاغلبية من المحالين قسرا ان يبقى مطلب العودة موحدا ولاتتم تجزئته بمطالب فئوية تعمل على اضعاف الموقف العام للمحالين قسرا ولكن وفي خضم الصراع والحراك للمطالبة بحق العودة ظهرت من بين المحالين قسرا دعوة بتجزئة المطلب حسب المواليد وذلك بان تتم اعادة مواليد (59 - 60) الى الوظيفة وتنفيذ الاحالة الى التقاعد على مواليد (57 - 58) ومن الثابت ان من اطلقها ان كان من مواليد (57 - 58) فهو لايريد العودة وانما يكتفي بما تضمنته صيغة التعديل الثاني من تعويضات على امل الحصول عليها ، وان من كان من مواليد (59 - 60) فهو من المطالبين بالعودة الى الوظيفة وأصحاب الامل بتحقيقها.
ثالثا : الاستثناءات الجديدة ..
ويدور في هذه الايام بين بعض قادة المحالين قسرا وناشطيهم مطلب مضطرب غير مستقر وهو ان تكون العودة لمواليد (59 - 60) فقط ويطالب اخرون ان تكون العودة لمواليد (1960) فقط حتى يكون العدد قليل ويمكن تنفيذ المطلب لهم . ويبدو ان هناك خلاف بينهم على تفضيل وتقديم مطلب معين دون الاخر وهذا مايدور حاليا في اروقة قادة المحالين قسرا بعيدا عن اذهان ومشورة الاخرين . ويبدو ان بعضهم ينطلق من الامل بامكانية العودة وافضليتها وان الاخرين ينطلقون من الامل بامكانية التعويض وافضليته .
ملاحظة :
كل هذه النقاشات والمقترحات (الاستثناءات الجديدة) لا علاقة لي بها ولم اشترك بها لاني اصلا ارفض مايسمى القادة في حراك المحالين قسرا الى التقاعد من جهة ولاني دائما اطالب بما هو عام وشامل وليس جزئي ولا فئوي .
والامر متروك للمحالين قسرا الى التقاعد لإبداء الرأي بشأن ماورد في (الاستفتاءات الجديدة).
ومن الضروري ان نذكر ان موضوع الاستثناءات كان مرفوضا من اغلبية المحالين قسرا وخضع لتجاذبات عديدة ادت في النهاية ان لا يتم تثبيت اي منا في الصيغة النهائية للتعديل الثاني لقانون التقاعد التي سجلت رسميا في مجلس النواب بتاريخ 2020/6/3 .
بغداد - 25/10/2020



#عبد_الستار_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمتقاعدين حكايات ... وأنين وآهات ... وأمنيات ضائعات ... / ا ...
- الى الموظفين والمتقاعدين وكل الخيرين الواعين في العراق
- الاجراءات والمعاملات الادارية ومراجعة المؤسسات الحكومية / ال ...
- يحدث في العراق فقط ... نبضات محترقة
- الانتخابات المبكرة وحل مجلس النواب في العراق ... رؤية دستوري ...
- قانون التقاعد الجديد رقم (26) لسنة 2019 / 7- اوجه الخلل القا ...
- قانون التقاعد الجديد في العراق / 6- الاضرار الوظيفية والمالي ...
- قانون التقاعد الجديد في العراق / 5- المقدمة واضراره على المؤ ...
- قانون التقاعد الجديد في العراق / 4- احالة الاطباء الى التقاع ...
- قانون التقاعد الجديد / رسالة شديدة اللهجة من المتقاعدين الى ...
- مهلة وطن ... ماذا بعدها / مظاهرات تشرين في العراق ، هل من حل ...
- تعديل سن التقاعد في قانون التقاعد الاخير في العراق، ملاحظات ...
- رئيس جمهورية العراق برهم صالح بين المشروعية الوطنية والمشروع ...
- مصطلح الكتلة الاكبر دليلا على الجهل السياسي والديمقراطي في ا ...
- ايران بره بره بغداد تبقى حرة ، انتفاضة تشرين الاول / أكتوبر ...
- - مشروع الانقاذ الوطني في العراق - تظاهرات، اعتصامات، اصلاحا ...
- جهل الحكومة ومجلس النواب في العراق - تعديل قانون التقاعد، اص ...
- تظاهرات العراق في تشرين الأول (أكتوبر) 2019 بين الفتنة والمش ...
- أسرار وخفايا من صدر الاسلام بإثارات عقلية / 1- ما الذي يدفعن ...
- الشهادة العليا والشهادة الاعلى الفرق بينهما وآثاره الادارية ...


المزيد.....




- شاهد رد الفعل لحظة فقدان الاتصال بمركبة -ريزيليانس- الياباني ...
- هاوٍ يوثق نهاية أفخم بواخر المحيط..من الرفاهية إلى الخردة
- القدس الأسبوعي: الجوع في قطاع غزة شبح يطارد ويهدد حياة الأ ...
- -نيويورك تايمز-: المستشار الألماني يعود بخفي حنين من واشنطن ...
- هل ينفد صبر موسكو هذه المرة وما هي ردود الفعل المحتملة على ا ...
- تايلاند تلوّح بعملية عسكرية ردا على التصعيد الحدودي مع كمبود ...
- طال مناطق واسعة.. قتلى وجرحى في هجوم روسي كبير على كييف
- ميرتس: ترامب لم يتطرق لحزب البديل ولا نحتاج دروسا من الخارج ...
- إيطاليا: حرق جثة عامل مولدوفي بالخطأ
- -مادلين- تقترب من غزة وإسرائيل تهدد


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الستار الكعبي - للمتقاعدين حكايات ... وأنين وآهات ... وأمنيات ضائعات ... / الحكاية الثانية : الاستثناءات