فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 23:25
المحور:
الادب والفن
إلَى العابرينَ صمتَهُمْ و العابراتِ صمتَهُنَّ ،
صمتِي بالسؤالِْ :
مازالَ العالمُ كُرةً منْ دخانٍْ ،
مازالَ الكلامُ شبَحاً منْ حُطامٍْ ،
يُغامرُ بارتداءِ الأوهامِْ ...
و مازالتِْ العودةُ إلى كرةِ النارِ هدفَ
كلِّ مَنْ يحلُو لَهُ اللعبَ بالغيابِْ ...
إليكُمْ / إليكنَّ أقولُ :
مازالتِْ الطريقُ غيمةً دونَ رمادٍْ ...
مازالتِْ القصيدةُ تُرَاوِغُ مكانَهَا ،لِتتسلّلَلَ
في شُقُوقٍ لَاترَىَ كَيْ تقولَ :
لَمْ يعدْ هناكَ مجالٌ للخطوِ إلى الأمامِ أوْ إلى الوراءِ...
لَا معنَى للخطوةِ الأولَى
لِنصلَ خطوةَ الألفِ مَيْلٍْ ...
لأنَّ الصعبَ هوَ عودةُ المياهِ
إلَى مجارِيهَا...
والأصعبَ أَنْ تعودَ
إلَى غيرِ مجارِيهَا...
لكنْ
مَازِلْتُ القصيدةَ التِي تُقارِبُ أصابعَهَا
لِتحترِقَْ...
لِتكتبَ:
للزمنِ شروطُهُ ، وللذاتِ خيْطٌ ،
مِنْ ثقبِ إبرةٍ يخيطُ
الظلامَْ...
لِيُطِلَّ نهارٌ آخرْ
رُبَّمَا ....رُبَّمَا...رُبَّمَا...؟؟؟
أعودُ دونَ سؤالٍْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟