أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - قادة الخيانة والاستسلام الحكام العرب... السودان أخيرا وليس آخرا!














المزيد.....

قادة الخيانة والاستسلام الحكام العرب... السودان أخيرا وليس آخرا!


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 6713 - 2020 / 10 / 24 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشكر الجزيل للعنصري المتصهين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كشف إدارته المستور في العلاقات بين إسرائيل وقادة الخيانة الحكام العرب؛ الشعوب العربية كانت لها شكوكها بوجود علاقات سرية حميمة بين العديد من القادة العرب والصهاينة رغم الجهود التي كانت تبذلها وسائل الاعلام العربية لتكذيب ما كان يتسرب عن تلك العلاقات؛ لكن ترامب أزاح الستار عن الخونة ومؤامرات الخيانة، وكشف الأوراق ووضعها على الطاولة، وأثبت عمالة أصحاب " الجلالة والعظمة والسمو والفخامة " لأعداء الأمة وخيانتهم لأوطانهم وشعوبهم خلال العقود الماضية!
ولهذا فان تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين والسودان وإسرائيل لم يكن مفاجئا؛ السودان الذي اتفقت حكومته مع الدولة الصهيونية على اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات بينهما يوم الجمعة الموافق 23/ 10/ 2020 أصبح ثالث بلد عربي يستسلم للإرادة الصهيونية الأمريكية، ويبيع فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولن يكون الأخير فقد وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب أن .. خمس .. دول عربية أخرى على الأقل بينها السعودية ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
حكام الأمة العربية فقدوا الحياء وجلبوا لها الانكسار والذل والخزي والعار؛ فقد ركز حكام السودان في محادثاتهم مع المسؤولين الأمريكيين لبيع فلسطين على ... كم تدفعون لنا مقابل ذلك ...؟ وتناقضت الأنباء عن الثمن، فبعضها ذكر ان المبلغ المتفق عليه لن يزيد عن مليار دولار، وبعضها الآخر ذكر أنه قد يصل إلى 3 مليارات تقدم على شكل مساعدات اقتصادية خلال السنوات القليلة القادمة؛ ومهما كان ثمن الخيانة الموعود يبدو أن السودانيين لم يتعلموا من تجاربهم وتجارب غيرهم مع الوعود الأمريكية الخادعة الكاذبة. أمريكا وعدتهم بالمليارات إذا وافقوا على انفصال جنوب السودان، فماذا قدّمت لهم بعد ذلك؟ ووعدت قبلهم العراق وأفغانستان وروسيا ودول أوروبا الشرقية بالمليارات ولم تقدم لها شيئا!
أما فيما يتعلق بردود الفعل الرسمية العربية، السيسي أعرب عن سروره وهنأ " القيادة السودانية " على هذا الإنجاز، وسيهنئهم أيضا معظم " أولياء الأمر " عملاء أمريكا وإسرائيل على استسلامهم ورضوخهم للإملاءات الأمريكية والصهيونية؛ وأعلنت الرئاسة الفلسطينية إدانتها ورفضها لقرار السودان وجددت ما قالته سابقا وهو أنه " لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية " وقالت ان التطبيع العربي مع إسرائيل مخالف لقرارات القمم العربية والإسلامية.
على الفلسطينيين أن يدركوا أن " أولياء الأمر " العرب طراطير لا حول لهم ولا قوة، ونواطير للمصالح الأمريكية والصهيونية، ولا يلتزمون بقرارات قممهم واجتماعاتهم، ولا يمكن الثقة بهم؛ لقد طعنوا ولدغوا الفلسطينيين مرات ومرات، فمتى يتعلم الفلسطينيون الدرس ويلمون شملهم، ويوحدون قرارهم السياسي، ويشكلون جبهة عمل ومقاومة موحدة؟
الوطن العربي يتفكك ويتهاوى بسرعة غير مسبوقة، والأحداث التي يمر بها تثبت أن الدكتور جورج حبش كان على حق عندما قال " تحرير فلسطين يمر بالعواصم العربية!" نعم العواصم العربية هي مراكز الخيانة، ولولا خيانات " أولياء الأمر" المستمرة منذ صدور وعد بلفور، لكان من المستحيل قيام الدولة الصهيونية!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة الفلسطينية والتدخلات العربية
- الرئيس الكوري الشمالي يتحدى أمريكا - وأولياء الأمر- المتصهين ...
- إيمانويل ماكرون وإهانة الإسلام والمسلمين!
- - اللوبي - الصهيوني والانتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكي ...
- التظاهرات المضادة للعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية
- دول العالم توجّه صفعة قوية لإدارة ترامب برفضها فرض عقوبات جد ...
- حكّام يكذبون بقولهم ان التطبيع مع العدو- إجراء سيادي! - فمتى ...
- فشل -جامعة الدول العربية - وانحيازها ليس جديدا! فلماذا يغضب ...
- المنظمات الإسلامية ودور الإفتاء والتطبيع مع الدولة الصهيونية
- حرق القرآن الكريم في بعض الدول الغربية
- السياسات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية والكيل بمكيالين
- هل فشلت زيارة وزير الخارجية الأمريكية للمنطقة في تسريع التطب ...
- مبادرة السلام العربية لا قيمة لها! فلماذا يدّعي - أولياء الأ ...
- اجتماع القيادات الفلسطينية في رام الله.... نجاح أم خيبة أمل ...
- مشايخ - مجلس الامارات للإفتاء الشرعي - يشيدون بخيانة محمد بن ...
- الإمارات أسقطت ورقة التوت وسقطت في مستنقع تل أبيب
- الانتخابات النيابية الأردنية وقرار الإطاحة بتقديم المناسف وا ...
- - هيروشيما بيروت - .. المسؤولية والتداعيات!
- مصر وسد النهضة الإثيوبي ...- من يهن يسهل الهوان عليه -
- حداد اليونان على- آيا صوفيا - وسكوت العرب عن احتلال مقدساتهم


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - قادة الخيانة والاستسلام الحكام العرب... السودان أخيرا وليس آخرا!