أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل الرابع عشر















المزيد.....

زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل الرابع عشر


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


4
أساس الأحداث الدامية، التي هزّت البلد في صيف العام 1953، تحدد بالانتخابات البرلمانية. إذ سبقها مراسيمٌ بحل الأحزاب جميعاً، باستثناء القومي الاجتماعي؛ وكان شقيق الديكتاتور، " صلاح "، من منتسبيه. هذا الشقيق، وكان ضابطاً برتبة نقيب، كان بطلَ حادثةٍ ألقت الضوءَ على مسلك الديكتاتور، المتسم بالنزاهة والاستقامة.
ففي أحد الأيام، شاء النقيبُ أن يدخل إلى مقر قيادة الأركان لمقابلة شقيقه. الأوامر، كانت تشدد على منع دخول السيارات المدنية إلى المقر. لما أراد الملازمُ المناوب تنفيذَ النظام، نزلَ النقيبُ من سيارته وانهال عليه ضرباً. إتفاقاً، كان المقدم محمد زلفو مناوباً، فاتخذ إجراءاً بحق المعتدي وزجّه في سجن المقر. وقد بقيَ محتجزاً أياماً لحين انتهاء عقوبته، ولم يتدخل شقيقه لإطلاق سراحه.
بعد نحو خمسة عشرة عاماً، كان ذلك الضابط المعتدى عليه ( وهو عبد الرحمن خليفاوي )، قد تذكّرَ شجاعةَ المقدم الشهم حينَ مر اسمه بين يديه وتحته خط أحمر؛ أي أنه من المعادين لثورة البعث. فما كان من الرجل، المتسنّم منصب وزير الداخلية، إلا شطب الاسم، متيحاً من ثم لصاحبه العودة لحياته الطبيعية. محمد زلفو ( صديق عُمْر جمّو )، كان آنذاك قيد الاقامة الجبرية وذلك منذ وصوله من المنفى، في براغ، وكان قد عاش هناك عقبَ إعلان الوحدة مع مصر.

***
في ذلك الصيف، وبينما كان جمّو ملاحقاً بتهمة تحريض العمال ضد الوضع العام في البلد، كان شقيقه فَدو قد أبدى استعداده للمساعدة في الحملة الانتخابية لأحد المرشحين للبرلمان. المرشح، لم يكن سوى نوري بك الإيبش، شقيق الملّاك حسين بك، الذي عمل موسي كوكيل لأعماله لما يزيد عن العقدين من الأعوام. لعل ثقة نوري بك بشقيق موسي، تعززت لذلك السبب. استقبله مراراً في قصره الفخم، الكائن في سوق ساروجة، نافحاً إياه في بعض الأحيان بمبالغ كبيرة لتمويل الحملة الانتخابية في حي الأكراد. ريسور وشيخ عيد، كانا بالمعية في أثناء تلك الزيارات ودأبا على المبالغة أمام البك في القدرة على كسب معظم الأصوات لصالحه. في حقيقة الحال، أن مالَ الحملة كان ينفقه الأصدقاءُ الثلاثة في الملاهي، ولسان حالهم يقول: " البك سينجح ولا شك، طالما أن تزوير الانتخابات تقليدٌ راسخ في البلد! ".
جرت الانتخابات في جو عاصف من الاحتجاج، وشهدت مقاطعة شبه شاملة. لا غروَ أن ينجحَ مرشحو السلطة العسكرية، وكان على رأسهم نوري بك. في الحال، اتجه الثلاثي المحتالُ إلى القصر لتهنئة صاحبه؛ وكان المساءُ قد حلّ. الصالون الكبير، لم يستقبل طوال ساعة من وجودهم سوى ثلاثة أو أربعة مهنئين آخرين. في الأثناء، كان البك يُجامل الأصدقاءَ الثلاثة ويقهقه لدى قص أحدهم طرائفَ مزعومة، حصلت في خلال الحملة الانتخابية. لدى نهوضهم واستئذانهم بالذهاب، استمهلهم البك لدقيقة وغادر الصالون. بعد قليل، عاد وهوَ يحملُ لفةً سميكة من الأوراق النقدية: " هذه، من أجل تكلفة الاحتفالات بفوزي في حيكم! ". تناوبوا على شكره، ثم خرجوا ليأخذوا شطرهم فوراً إلى أحد الملاهي في مركز المدينة.

***
اشتدت الاضطرابات في البلد، وهذه المرة على خلفية ترشّح قائد الانقلاب العسكريّ لمنصب رئاسة الجمهورية. لأول مرة في التاريخ السوريّ المعاصر، تواجه السلطة هكذا حشدٍ شعبيّ متحدٍ ضدها. المظاهرات أضحت يومية، تعطلت في خلالها المدارس والمعامل ومصالح الدولة الأخرى. مطالب المحتجين، كانت محددة بعودة الحياة المدنية وعدم تدخل الجيش في السياسة. بعدما ضمن الديكتاتورُ منصبَ الرئاسة، حاولَ احتواءَ الموقفِ المتفجّر عن طريق إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإعادة عمل الأحزاب والصحافة. مع حلول الشتاء، خفّت حركة الشارع ولاحَ أن الحياة الطبيعية يمكن أن تستأنف.
آبَ جمّو على الأثر لبيته، غبَّ غيابه عنه لنحو شهرين. لكنه في فترة التواري عن الأنطار، كان يتسلل في الليل للبيت، وغالباً عن طريق بيت جاره حمّوكي. ثم نزل إلى العمل مع بقية رفاقة النقابيين، الذين كانوا مطلوبين سابقاً ضمن قوائم الاعتقال. في حقيقة الحال، أنّ كلاً من معسكريّ الحكومة والمعارضة كان يستعدُ لجولةٍ جديدة من المواجهة مع حلول الربيع.
بيان، كانت آنذاك تمر في مرحلة حملها الأخيرة، وقد سُعدت لعودة رجلها إلى المنزل والعمل. قبل ذلك، كان والدها قد استأجرَ محلاً يقع تحت منزله، خصصه لبيع الخضار والفاكهة. كون المرض بدأ رويداً بقهر جسده، دأبَ ولداه على التواجد في المحل بأوقاتٍ مختلفة. أوسمانو، كان إذاك يقترب من سنّ العشرين، وشأن أخيه غير الشقيق، لم يكن يعرفُ مهنةً غير قيادة السيارة والحافلة الكبيرة. بسبب ضيق بيت أبيه، راحَ الشابُ يقضي لياليه في دار زوج والدته بمنطقة البدوي، المحاذية للجهة الشرقية من الحي. وكان زوج مليحة قد اشترى الدارَ مؤخراً، عقبَ انتقاله نهائياً من عمّان إلى دمشق.

5
لم يَصمد الهدوءُ في البلد سوى لشهرين، وما لبثت الاضطرابات أن تجددت في نهاية العام. ذلك جرى، لما رفعت المعارضة شعارَ رحيل الديكتاتورية بكل رموزها العسكرية والمدنية. رجلُ بيان، عاد إلى مخبئه خوفاً من الاعتقال، فيما هيَ تتنقل في البيت وبطنها الكبير أمامها. توقعت وضعَ مولودها في بداية العام الجديد، وأن يكون بنتاً. كانت تقول مبتسمة لمن حولها: " الولدُ مشاغبٌ في العادة، فلا يكفّ عن الركل ". والدتها، لم تعُد تفارقها؛ وكانت مع ابنتها تحيّة تأخذُ أشغالَ البيت على عاتقها.
السيّد صالح، هوَ مَن حثّ امرأته وابنته على التفرّغ لمساعدة بيان، مدّعياً أن صحته صارت تتحسّن على الدواء الموصوف من لدُن الطبيب المختص. من ناحية أخرى، بدأ سيرُ العمل في المحل بالتدهور بسبب افراطه بشراء الخضراوات والفواكه من السوق ومن ثم يتعفن أكثرها. لذلك فكّرَ بتحويل المحل إلى دكان سمانة، وأن يجعل أوسمانو يتفرغ للعمل فيه. ديبو، أضحى منذ بضعة أشهر السائقَ الخصوصيّ لأسرة ابن جميل باشا، وكانت والدته ما تفتأ تخدمها.

***
في مخبئه ببيت صديقه بديع، كان جمّو يقضي وقته بالاعتناء بالحديقة وإعدادها لفصل الربيع، الذي يحلّ مبكراً في نهاية شهر شباط/ فبراير. صاحبُ المنزل، من ناحيته، كان يوزع ساعاتِ النهار بين تدريباته الرياضية ومتابعة المضاربات في البورصة عبرَ هاتف المنزل. كان قد ورث عن والده شركة صغيرة للاستيراد والتصدير، عهد بإدارتها لأخيه غير الشقيق، " محمد "، المناهز سنّه العشرين. مساءً، كانت تلتم عصبة الأصدقاء، فيمضون عدة ساعات في لعب الورق على مبالغ صغيرة، للتسلية، وهم جالسون إلى طاولة المائدة الضخمة، التي تحتل معظم حجرة السفرة، الكائنة بين المطبخ والصالون.
ثم ما عتمَ المضيفُ أن بدأ يحضّر المائدة لحفلة رأس السنة، وكان موعدها قد اقترب. في الموعد المحدد، آبَ الأصدقاءُ إلى أماكنهم حول المائدة، المنتصب في وسطها مزهرية مترعة بالورود، تحيطها زجاجات الشمبانيا وأقداح الكريستال، المذهّبة الحواف. ثم بدأت تترى الأواني إلى المائدة، يسبقها الرائحة الزكية للأطعمة المختلفة، التي حضّرتها نساءُ بعض المدعوين فضلاً عما تمّ إعداده في مطبخ الدار. وكان الأصدقاء قد حضروا قبل حلول موعد منع التجول، المُحدد من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحاً. هكذا قضوا السهرة في لعب الورق، وذلك بعدما انتهوا من تناول العشاء. في منتصف الليل، تبادلوا الأنخابَ ثم عادوا إلى اللعب حتى ساعة متأخرة. بسبب منع التجول، اضطر المدعوون إلى النوم لدى مضيفهم. جمّو من ناحيته، كونه يكره المقامرة والخمر على حد سواء، كان قد أخلد للفراش قبل منتصف الليل.

***
مع حلول الربيع، أجبرَ الديكتاتورُ على الرحيل عن البلد، وذلك عقب حركة عسكرية انطلقت من مدينة حلب. أعوان الشيشكلي، حاولوا على الأثر ملأ الفراغ بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة. لكن العقيد محمود شوكت، قائد المنطقة الوسطى، أصدر بياناً شديدَ اللهجة، أذيعَ من راديو دمشق، أنذرَ فيه أولئك السياسيين من مغبّة إعادة النظام السابق. ثم ما لبثت الأوضاع أن انفرجت، جنباً لجنب مع ميل الجو إلى الدفء. هكذا خرجَ جمّو من مخبئه، ليواصل العمل في المصنع، وكانت امرأته قد أنجبت بنتاً. شقيقه الكبير، فَدو، تهيأ في الأثناء لزيارة قصر نوري بك كي يقدّم خدماته ما لو تمّ تحديد موعد الانتخابات البرلمانية. ذهب مع صديقيه، ريسور وشيخ عيد، ليجدا البك على غير العادة؛ قلقاً ومهموماً وكئيباً. قال لهم بصراحة: " يعتبرونني من أعوان الشيشكلي، لذلك أتوقع الفشل في الانتخابات ما لم يُبذل جهدٌ استثنائي من قبل موكليّ ". ثم أضافَ، منقلاً عينيه بن ضيوفه: " كذلك أعتمدُ على المخلصين أمثالكم، لحشد الأصوات لصالحي! ". على مألوف العادة، نفح البك مبلغاً كبيراً من المال للأصدقاء الثلاثة كي تنفق في حملته الانتخابية، المرتقبة.
وقد جرت الانتخابات بعد بضعة أشهر، فاكتسحَ خصومُ الديكتاورية أغلبية مقاعد البرلمان. في الحي الكرديّ، تواصل إطلاق الرصاص طوال المساء عقبَ إعلان فوز كل من علي بوظو وخالد بكداش. هذا الأخير، عُدّ انتخابه تاريخياً؛ كونه أول شيوعيّ في العالم العربيّ يدخل إلى البرلمان.
فَدو، ظنّ أن نوري بك الايبش بين الفائزين في الانتخابات. كان قد أنفق مع صديقيه مالَ البك في الملاهي، وأعتقد أن الوقتَ حانَ لأخذ المزيد بحجة الانفاق على احتفالات الفوز. ذهبوا إلى قصر البك في مساء اليوم نفسه، الذي أعلنت فيه نتائج الانتخابات، فأدهشهم هنالك الظلامُ المخيم على المكان؛ وكان في هكذا مناسبات يتألق بالأضواء وحركة المهنئين. قال لهم خادمٌ، ظهرَ عند الباب: " نوري بك، موجودٌ في مزرعته بالهيجانة ولا أظنه يعود قبل أسبوع ".
في اليوم التالي، أخذ الأصدقاءُ الثلاثة سيارةَ أجرة إلى المزرعة، التي تبعد نحو ثلاثين كيلومتراً عن دمشق. ما لم يُدر بخلدهم، أن نوري بك اعتكف في مزرعته عقبَ خسارته في الانتخابات. فلما أعلن له الخادمُ وصولَ ثلاثة أشخاص من حي الأكراد للتهنئة بفوزه، وعلم من يكونون، توهّمَ أن هؤلاء أتوا للسخرية منه: " دعهم يدخلون ثم أطلق عليهم ثلاثة من كلابي! "، أمرَ البك خادمه وهو يصرّ على أسنانه بحنق. كانت ثمة فسحة محاطة بالأسوار بين باب المزرعة وباب الفيلا، وقد سارَ الخادم أمام الأصدقاء الثلاثة فوق الممشى، المزيّن الجانبين بالأزهار على نسق واحد. لما وصل إلى باب الفيلا، طلب منهم الانتظار قليلاً. غبَّ غيابه بثوانٍ، إذا بثلاثة كلاب تنطلق باتجاههم وهيَ تنبح بشكل مسعور. دفعوا باب الفيلا، لكنه كان مقفلاً. بلحظةٍ، أدركوا أنهم وقعوا في فخ. فتراكضوا متفرقين باتجاه باب المزرعة وأسوارها، فيما الكلاب تتبعهم وتنال من أرجلهم ومؤخراتهم بالأسنان والمخالب.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الرابع عشر/ 3
- زمن موناليزا الحزينة: مستهل الفصل الرابع عشر
- زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل الثالث عشر
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثالث عشر/ 3
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثالث عشر/ 2
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثالث عشر/ 1
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 5
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 4
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 3
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 2
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الثاني عشر/ 1
- زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل الحادي عشر
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الحادي عشر/ 2
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل الحادي عشر/ 1
- زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل العاشر
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل العاشر/ 3
- زمن موناليزا الحزينة: مستهل الفصل العاشر
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل التاسع/ 5
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل التاسع/ 4
- زمن موناليزا الحزينة: الفصل التاسع/ 3


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - زمن موناليزا الحزينة: بقية الفصل الرابع عشر