أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سليم مطر - الفرس وايران، وإكذوبة دورهم المضخم في الحضارة العربية الإسلامية














المزيد.....


الفرس وايران، وإكذوبة دورهم المضخم في الحضارة العربية الإسلامية


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 17:45
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ـ ايران لم تسلب فقط حاضر العراق، بل سلبت قبلها ملكيته لميراثه العباسي ومبدعيه!
ـ ان الشخصيات المنسوبة زيفا الى فارس، هم بغالبيتهم من العراق، ثم من الاحواز وافغانستان وتركستان!

دائما تسمع وتقرأ، شعبيا واعلاميا واكاديميا:

ـ العرب بدو جهلة، والفرس هم من صنع الحضارة الاسلامية.. غالبية العلماء من الفرس.. لولا الفرس لما انوجدت الحضارة الاسلامية.. الفرس .. الفرس .. الفرس!؟
حتى الاطفال والأمييين يرددون هذا.. العرب واعداء العرب يرددونه.. الشيعة والسنة يرددونه.. انصار ايران واعداء ايران يرددونه!!؟؟

لكن لو تمعنا في الحقائق التاريخية خارج هذا التهويش الاعلامي، لتبين لنا بكل سهولة ويقين زيف هذا التهويل. يكفينا ان نعتمد، مثل جميع بلدان العالم، على المفهوم(البلادي: أي بلد الميلاد والنشأة والتربية والنشاط)، لتحديد هوية أية شخصية تاريخية.
للتوضيح نسرد هذا المثال من ايران نفسها:

(السيد الخميني)، لا احد يعترض باعتباره: (ايراني ـ فارسي)، لانه بكل بساطة ولد ونشا وتعلم وتوفى في(ايران) . لكن لو اعتمدنا ( المفهوم العرقي القومي) فأن الامر سوف يتعقد:
ـ من الناحية اصول الاجداد القريبين، فان الخميني "هندي". لأن جدّه اسمه(سيد أحمد الموسوي الهندي) من سكان (دولة اوده الشيعية المسلمة، شمال الهند). هاجر هذا الجد اولا الى (النجف) موطن اجداده العلوية، ثم بعد سنوات هاجر الى (بلدة خمين: لقب خميني) في ايران واستقر هناك .
أما من ناحية اصول الاجداد القدماء، فان (الخميني)، كما هو متداول رسميا:(علوي موسوي، اي عربي)!
لكن رغم هذه الاصول(الاقوامية والاسلافية) السابقة، فقد تم الاعتماد تلقائيا وطبيعيا على(المفهوم البلادي) واتفق الجميع دون اي جدل بأن (الخميني) (ايراني فارسي)! ونحن نتفق مع هذا تماما. لانه هو وابوه وعائلته نشأ في ايران، وكرس حياته من اجل ايران. علما بانه ايضا عاش وتثقف في (العراق ـ النجف) في منفاه لحوالي 13 عام(65ـ 1978.(
نفس الحال بالنسبة للسيد علي الخامنئي، مرشد الثورة: من ناحية الاصول العرقية اللغوية، فأنه جده (حسين الخامنئي) (تركي من آذربيجان). ومن ناحية الاصول العرقية القديمة فان(اجداده علوية عرب). كذلك بالنسبة للكثيرين من قادة وشخصيات ايران في مختلف المجالات، ومنهم مثلا الرئيس السابق(علي خاتمي، العلوي).

ثم هذا مثال مهم من التاريخ الايراني القريب:

ـ حتى عام 1500م ظلت ايران خاضعة وممزقة بين دول وامارات عدة داخلية وخارجية. ولكنها عادت من جديد موحدة وقوية بفضل دولة ما كانت (فارسية) بل (تركمانية آذربيجانية متزاوجة مع جورجيون وشركس واكراد وارمن): (الدولة الصفوية: 1501 – 1736) ، التي فرضت التشيع.
اعقبتها (الدولة القاجارية: 1779-1925) التي حكمت ايران حتى1925 كانت ايضا تركمانية آذربيجانية، بل اكانوا رسميا (علوية اي عرب). فهل يصح اعتبارها: دولة عربية؟!
ـ (رضا شاه) مؤسس ايران الحديثة، وفارض(عقيدة القومية الفارسية العنصرية المعادية للعرب)، هو من (أب غير فارسي: لوري علوي. وأم غير ايرانية: قفقاسية)، وكان (ضابطا قوزاقيا) لدى القاجارين الترك الآذربيجانية، قبل انقلابه البريطاني عام 1925.

هذا بالضبط ما نعنية بـ(المفهوم البلادي) الذي جهدنا لتطبقيه من اجل تحديد(الهوية البلادية) لشخصيات المرحلة العربية الاسلامية، على الضد من المفهوم الحالي السائد والقائم على افتراضات اسلافية عنصرية. خرافية: عروبية وفارسية.
كي لا يبدو بأننا منحازون لصالح دور العراقيين والعرب ضد دور الفرس، بذلنا الجهود لعمل جدولا شاملا ونموذجيا يعطي فكرة موضوعية، ويصلح ان يكون اساسا لمراجعة واعادة كتابة تواريخ وهويات شخصيات هذه(المرحلة العربية الاسلامية). تشتمل هذه القائمة على الاقسام التالية:

ـ الشخصيات الإيرانية (أو الفارسية) التي ولدت ونشأت في إحدى حواضر إيران
ـ الشخصيات التركية المحسوبة ظلماً على الفرس وإيران!
ـ شخصيات أفغانستان التي احتسبت ظلماً على الفرس وايران
ـ شخصيات الأحواز التي احتسبت ظلماً على الفرس وايران
ـ الشخصيات العراقية التي احتسبت ظلماً على الفرس وايران
ـ الشخصيات العراقية المتفق على عراقيتها
ــــــــــــــــــــ
لاسباب تقنية ولكثرة المصادر وايضا الخرائط التوضيحية، يمكن قراءة وتسجيل واعادة نشر هذه الدراسة المفصلة الموجودة في موقعنا:
https://cutt.ly/5gvm3eQ
او وضع عنوان الموضوع في الانترنت ليظهر في موقع سليم مطر



#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسم(عرب:ARABE) واسم(اوربا، Europe)، نفس الاصل والمعنى: غــرب ...
- كيف نميز الوطني الحقيقي.... عن الوطني المزيف؟ والعلماني الضم ...
- من اجل اصلاح المرجعية الشيعية وفك التشابك بين (مرجعية النجف) ...
- شيعي، شيوعي، شرگاوي: الغريزة الدينية واقنعة الحداثة!
- نحو رؤية جديدة لتاريخ الاديان: مثال المسيحية والاسلام..
- الكورونا، المؤامرة ليست بصنع الفيروس، بل بالتهويل الاعلامي ل ...
- ثنائية: العلمانية والدين، وثنائية: المرأة والرجل!
- نوروز، اكيتو : عيد الربيع العراقي!
- مكتشفات جينات الشعوب، ونهاية اوهام النقاء القومي العرقي!
- ما هي : الهوية الوطنية العراقية؟
- وداعا ايها الصدر!
- لماذا الثورة الوطنية العراقية، وما هو فكرها الجديد؟!
- جميع الامبراطوريات الايرانية، بدأت ثم انتهت في العراق!
- العداء لامريكا ليس دليل الوطنية..بهذه الحجّة تبرر(ايران)، مث ...
- خفايا دور اهل الجنوب وعموم شيعة العراق في هذه الثورة الكبرى! ...
- شباب العراق، وحدهم المؤهلون لأحياء اهم مشروع تاريخي ينقص شعب ...
- معلومات اساسية لتفهم دور الثقافة والمثقفين في الثورة المطلوب ...
- الى جميع الحائرين والمتشككين بالثورة العراقية: ايران ؟! .. ا ...
- من المسؤول عن تخلفنا.. الراعي ام الذئب؟!
- الشخصية العراقية والشخصية الايرانية، العُشق الدامي!


المزيد.....




- 5 قتلى و200 جريح.. أحدث حصيلة لضحايا هجوم الدهس بألمانيا
- من هو السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا؟ إليكم التفا ...
- مراسل CNN في مكان سقوط الصاروخ الحوثي في تل أبيب.. ويُظهر ما ...
- المغنية إليانا: عن هويتها الفلسطينية، تعاونها مع كولدبلاي، و ...
- هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار ...
- ناقد للإسلام ومتعاطف مع -البديل-.. منفذ هجوم ماغديبورغ بألما ...
- القيادة العامة في سوريا تكلف أسعد حسن الشيباني بحقيبة الخارج ...
- الجيش اللبناني يتسلم مواقع فصائل فلسطينية في البقاع الغربي
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي بلغت 45.227 شخصا منذ بد ...
- إدانات عربية ودولية لحادثة الدهس بألمانيا


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سليم مطر - الفرس وايران، وإكذوبة دورهم المضخم في الحضارة العربية الإسلامية