أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 08:31
المحور:
مقابلات و حوارات
الكاتبة نور الإيمان يوشي الوسيط المغاربي
كل ما كتب ب"رذايا الروح" يستحق القراءة
إنها نور الإيمان يوشي ذات تاسع عشر ربيعا من ولاية تبسة طالبة بالمعهد الوطني لتكوين العالي شبه طبي ،مشاركة في عدة كتب جامعة وكاتبة خواطر ولها مؤلف أدبي بعنوان "رذايا الروح" الوسيط المغاربي التقت بها فكان هذا الحوار.
حاورها :أسامة هوادف
س : كيف تعرفين نفسك للقراء
ج: بداية السلام عليكم
يوشي نور الإيمان ، ابلغ من العمر 19 سنة طالبة بمعهد الوطني لتكوين العالي شبه طبي تخصص فنية تصوير طبي ..او لنقل مجرد فتاة تهوى بعثرة الكلمات
س: ما هي الدوافع أو الظروف التى أضطرتك الى دخول عالم الكتابة؟
ج: تناسق الأبجدية ضمن فقرة يصنع المواساة بشكل من الأشكال ويكون دافعا بشكل من الأشكال يساعدنا على تنظيم فوضى الظروف ، ركام الأحداث وشظايا الخيبات ..اكتب لأفر ..لاصنع منفاي..أكتب كي لايكتسي الضعف ملامحي
س: عند بدايتك في الكتابة هل كنت تطمحين إلى تحقيق هدف ما ؟
ج : أجل لكني لم ألون الهدف لم أهب له معنى المسميات ..كل ما كان يهمني ومازال عندما يأتي احدهم وبلهفة بريية يخبرني " كانك تكتبين عني " .."كلماتك تشبهني "
ربما هدفي من البداية احداث مواساة جماعية تبدأ بي وتنتهي عند عابر سبيل بحياتي .. أربث على كتف احدهم ولو غيابيا
س: حدثينا عن كتابك " رذايا الروح"
ج: "رذايا الروح " بكري ..مولود الصدفة..
مسائل تؤرقنا، ورزم افكار أتعبتنا
كتاب خوطر إلكتروني ، تقريبا يحتوي على 19 خاطرة يتحدث عن الأم وفقدها عن الصحبة ومعناها ، عن الحب ومراحله ، عن الشوق والخيبة ، يتحدث عن النهاية المحتومة وعن الملموس الفاني
س: نلاحظ تفضيلك النشر الالكتروني على الورقي ما سر في ذلك ؟
ج5: ليس بالسر الكبير "تبتسم"، بداية اصدار " رذايا الروح " كان صدفة ، حقيقة لم اسعى إليه ويعود الفضل لله اولا وللآنسة "منى محواس "ثانيا ولها مني كل اسمى معاني الشكر والتقدير
وفي الوقت الحالي لا املك المال الكافي لإصدار كتاب ورقي
س: نريد أن نقرأ لك بعض كتاباتك فماذا تختارين للقراء من أعمالك الأدبية ؟
ج: كسؤال أب او أم أي اولادك تفضل ...كل ما كتب ب"رذايا الروح " يستحق القراءة بداية من المقدمة
س: ما مشاريعك القادمة؟
ج: بخصوص المشاريع القادمة الرؤية غير مكتملة إلى الآن بإنتظار مباركة الإلهام لنا وأن يصطفينا الإختلاف بفكرة جديدة
س: كلمة ختامية للقارئ
ج: ختاما ، أسمى معاني الشكر والإمتنان لكم
اقرأ "رذايا الروح" بقلبك ، استمع للأغاني التي وضعتها لترافقك خلال جولتك بين متنزهات أحرفي
كل الود ..ادام الله إبتسامتكم
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟