حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)
الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 09:22
المحور:
المجتمع المدني
كان لايفهم غير لغة القوة يتفاخر بكونه كان شقيا لا يهاب احدا يقتحم المصاعب ولا يعير اهتماما الا بشخصه بشاربه برجولته، كنت احترمه كصديق او ربما صاحب طريق لكنني عيت من نصحه وكثرت مشاكساته ونزقه وطيشه ،،،،، في قضايا الأسرة وتربيتها وعالمها السهل الممتنع كان لا يفهم اتكيت عالم الأسرة المتحضر ولا خفاياه وتقلباته كل شيء يتعامل معه بالفرض والقوة ، المرأة عنده لا تعد اكثر من جارية يسوقها حيث اراد لهذا فشل بامتياز مع تجربتين من الزواج وثالثة ورابعة وربما خامسة .... واحدة من نساءه الضحايا اذلته وكسرت انفته عندما جعلته يذوق الهوان غصة بعد غصة لانها كانت من قوم وصنف لا تمت له بشيء فلما مارس معها ذلك العنف الاسري من الضرب المبرح والاهانة كان مصيره السجن والطرد والحرمان حتى من حقوقه كأب ، بعض من الرجال لازالوا يركبون قطار التخلف والهمجية لا يستطيعون مواكبة الحضارة لابد من تقليم اظافرهم ولابد لهم من صدمات حتى يفهموا ان الحياة تغيرت ولا مكان لفتل الشوارب والعشائرية في عالم حضاري تسود فيه القوانين .
#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)
Hider_Yahya#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟