احمد الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 1607 - 2006 / 7 / 10 - 02:35
المحور:
الادب والفن
واخيرا وافقت على ان يلتقيا على انفراد خارج اطار العمل , كان الموعد الساعة السابعة مساءا من اليوم التالي.
عاد الى البيت , كان كل شيء جميل ,الزحام في الشوارع,الطوابير, المتسولون, بيته المتداعي.
دخل الحمام غسل ملابسه ثم اغتسل خرج بعد فترة طويلة نسبيا , تمدد على فراشه الرث الذي بدا له وكأنه من الحرير .
بالتاكيد كان النوم اخر شيء ممكن ان يفكر فيه .
في اليوم التالي حلق ذقنه مرتين او ثلاث اغتسل اربع مرات اما باقي الوقت فكان يقف امام المراة .
بعد ان ارتدى ملابسه قبيل الموعد نظر في المراة للمرة الاخيرة قبل ان يخرج لكنه تسمر في مكانه وبدا كالمصعوق فقد راى ندبة على ارنبة انفه (( كانت الندبة صغيرة جدا بحيث لايمكن رؤيتها الا بتركيز النظر عليها ))
كان يسير في الطريق ويمد يده بين فترة واخرى الى ارنية انفه لقد تملكه شعور بانه يحمل على انفه جبلا .
اشترى مرهما قال له الصيدلي ضع منه قليلا على الندبة وستزول تماما بعد ساعة , وضع المرهم في جيبه, وصل قبل الموعد وانتظر حلت الساعة السابعة ثم الثامنة فالتاسعة ولم تات التي وعدت .
تملكه الياس تماما عاد الى بيته اخرج المرهم , تعرى , وبدأ يدهن جسده كل جسده .
#احمد_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟