منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6708 - 2020 / 10 / 19 - 23:47
المحور:
الادب والفن
كانت تدندن والعوّاد يمضي لاهثاً بين الوصايا
ويزورني التاريخ سطّر مهجة الأولاء سرهم الخفايا
الدعوات باحت تستر الناعين من وهج الدموعْ
مسكوا خيوط تأرجح اللاهين بالسر المباحْ
خرجوا من الكبوات يبنون التصافح بالقدرْ
لكنها .......
تلهو وترسم ذاتها
وتغوص في منفى الكلام وتغرف الهفوات مني تعتبرْ
قامت قيامتها وهجت كالنفيرْ
ليل مثيرْ ...........
عشناه في الجدل وهمنا من صرير الليل نمضي للمصيرْ
قالوا : - تصالحْ وانكفئْ
تتوارد النجمات فوقك إذ تعيرْ
وجع التوهم والخفاءْ
وتجر خيمتي المباحة بالجفاءْ
قنديل ضوء الله يستر لجتي وأبوح ما شاءْ
يا أيها القدر إحتويني في الدعاءْ
كانت تدندن لجة العواد من ستر الغطاءْ
هو هكذا يمضي على أسراره بين النساءْ
لمّوه في كفن الوصايا أنشدوا رحل الدعيّ وابن ظل الغابرةْ
كانت من الخلجات تصعد ظاهرةْ
أرواح طارت ثم حطت حائرةْ
أنغامه الإيحاء من عند الإلهْ
سيماؤه تعلو الجباهْ
غمرته لجة حزنه تطوافه بين القبور وبين ظلِّ خِمارِ فاتنةٍ تراهْ
وهو الذي يتوسد العبرات يلهث في ارتداء خصاصة الكلمات في سوق الأسى
وعليه قد جار الزمان وقد قسى
قد علقوه من المباهج أغلقوا فمه وطافوا بين أروقة الرثاءْ
كانت عليه نواجذ وهلام من معتصر ويندى من هجاءْ
يا غافي الشرق انحسرْ ،،،،،،،،
فالليلة ما نمت لم يحضر مغني الرافضينْ
وعلى مدى الأطيار حطن ناسكاتْ
وبلا دموع رفعن جسمه للسماءْ
ومغادرا عمق التودد للحياةْ
هذي خطانا في الشتاتْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟