مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6708 - 2020 / 10 / 19 - 19:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ الهستريا المذهبية والتوظيف الامبريالي لم يحصدا سوى القتل والعنف والكهراهية والحقد ، وعلى مدار السنة ، يوم بيوم وفي كل يوم ، يوجد في لبنان ذكرى لمغدور تم اغتياله ، وبذكرى اغتيال حسام الحسن نقول لنظام الاسد وحزب الله ، لقد استطاعوا إدخال النكبة وليس الحزن فحسب إلى كل بيت في كلا البلدين وبالطبع لا نستثني العراق النازف واليمن السعيد الذي لم يشهد سعادة منذ الخلّق ، وقد لا يكون من المبالغة ، بأن مخططي القتل الجماعي والاغتيالات الشخصية ، يلاقون المصير ذاته لكن من جهات أشرس وأعنف إمبريالية وبالتالي ، إذ بل من الصعب أن يستيقظ المرء دون أن يمرّ على ذكرى لمقتول يومياً .
أما بالنسبة لصديق البشرية المستجد ، فيروس كوفيد 19 ، من المفيد للدول العالم التعامل مع المواطنين على أنهم أطفال وأن يتعظوا بخالقهم ، لقد أرسل الخالق للبشرية حسب الحديث المحمدي ، 350 ألف نبي ورسول ومازالوا الناس بين إنكار أو منخرطين بمعصيته ليس عن اصرار بقدر ما أنه جهل وضعف إرادة ، ليس إلا ، على الرغم من اعترافهم بذلك وبالتالي الناس لا تلتزم بالوقائيات إلا عندما يهددها الفيروس بشكل مباشر أو الحكومات تفرض عقوبات صارمة ، وهذا كشفه مؤخراً لماذا الفيروس يختفي عندما يُفرض حظر شامل ويعود عندما تعود الحياة إلى ازدحامها المعتاد ، وبالتالي جميع الإصابات التى اصيبت بها البشرية جمعاء حتى الان والتى وصلت إلى 40 مليون ، حصلت نتيجة التراخي والإهمال أو الاستخفاف ، والمصطلح الأخير ، هو عنصر ملاصق بالإنسان .
ايضاً ، ليس من الطبيعي أن نغلق الخاطرة دون التوقف عند الرئيس الأمريكي ترمب ، بوجدانيته المعتادة ، يصنع هذه المرة حيرة ثقيلة في صدور البشرية ، عندما أعاد تغريدة تويترية لشخص أشار عن إحتمالية عدم قتل اسامة بن لادن وأنه على قيد الحياة ، وبالفعل شيء يحير ويضع العقل بالكف ، بل إذا استطاع فريق ترمب إثبات ذلك ، ستكون ضربة قاتله للحزب الديمقراطي . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟