سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6708 - 2020 / 10 / 19 - 09:03
المحور:
الادب والفن
ولدت فى سانت لويس ميزورى فى امريكا و حين بلغت الرابعة عشرة ارسلها والدها لتعيش فى فلسطين بضعة اعوام لتتعلم العربية حيث استمعت لحكايا جدتها و لقصص من المجتمع الفلسطينى .تعرفت الى عدد من شعراء فلسطبن من بينهم محمود درويش
لها اكثر من عشرين مؤلفا فى الشعر و الرواية .
و هذه ترجمة قصيدة كتبتها فى ذكراه
( في ذكرى محمود درويش، 1942-2008)
مَحمودٌ ضامِرٌ جدا في بذلتِهِ الأنيقَة،
عَبَرَ حُقولا كثيرةً؛ انْحنى ليَفرُكَ تُوَيجَ زَهْرةٍ، ولم يقْطفْها.
أقْفلَ عيْنيهِ؛ يَحمِل يَدَه بيدِه الأُخرى،
ويَحملُ حضورَ البُرعُم، ويُعيدُه إلى الصَّفحَة،
ولأولئِك الذين لَن يَمْشوا في حقْلٍ، ولَن يَنْحنوا أبدًا
وجدَ طريقَةً يحمِلون بها صَرْخة الماعِز الضائِعِ
وصرْخةَ النّاسِ، دونَ أن يتعَثَّروا.
لا تَنْسوا مِسْحَةَ الدّموعِ
تَرسُم خدَّيهِ الناعِمَين،
نظّارتيه الكبيرتيْن الكئيبتَين،
كَتفَيه البارزَين النَّحيلَين المُتَوتِّرَين –
ولا تَنسوا كيفَ وقفَ جانبًا قليلا ، يَدُه على قلبِه،
ويدُه الرقيقة على ساقِ نَظارتِه،
يَشربُ نَخْبَ الطُّرُقات والرِّياحِ التائِهَة!
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟