أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الارهاب في فرنسا وبداية حملة انتخابات الرئاسة من طرف البنوك الكبرى














المزيد.....

الارهاب في فرنسا وبداية حملة انتخابات الرئاسة من طرف البنوك الكبرى


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6706 - 2020 / 10 / 17 - 20:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يعد الا مهلة سنة وعدة اشهر على انتخابات الرئاسة الفرنسية فتحركت البنوك كـ بنك كيه كيه ار و شركة ارامكو وغاز قطر الى البدء بمسرحية المقدسات الاسلامية ودواعشها المعدة سلفا ومجربة بفاعليتها اكثر من مرة مع ان البنك الذي اتى بماكرون هو من مول داعش والنصرة والاخوانجية والحاضنات الفاشية الاسلامية في اوروبا التي تتغذى على المال القطري السعودي الاماراتي الصهيوني ..لا بد من مشهد مرعب يستفز ثقافة الفرنسيين بأول مسلمات الحضارة وحرية الفكر بان لامقدس وان المقدسات اول خطوة للعبودية والفاشية وانتحار المجتمعات لانها تلغي العقل فكان الارهابي الداعشي الاخوانجي القاعدي الذي قتل المدرس الفرنسي و قطع رأسه ..فاز ماكرون بتصويت داعش يومها مما الغى المناظرة مع الرئيس الفعلي لفرنسا الشيوعي ملينشون مما جعله يفوز بستة عشرة ممن يحق لهم التصويت في فرنسا..المسرحية بدأت والقوى الفاشية الاسلامية كقطر وال سعود والازهر يرمون على النار الصهيونية لنهب الشعب الفرنسي زيتا من خلال البنوك الكبرى وشركات التامين وكراكوزاتها كماكرون وحزبه الذي اسسه كرافس و زوجته بتاعت دافوس لتجمع اللصوص المليارديرية الاكبر في التاريخ ..هل بات مفهوما الان ..لن يجلب دواعش الارهاب الاسلامي واخوانجيته وقاعدته الا الخراب للعرب في فرنسا واوروبا وسيجلبون ليحكمهم لصوص البنوك يكومون الفلوس ويفقدونهم حقوقهم الدستورية كحق العمل وغيره من حقوق الضمان الاجتماعي وسيجدوا انفسهم هم وتطرفهم في بلدانهم الاصلية بنهوض اليمين العنصري المتطرف وجرائمه وسيفرح الشيشانيين والمغاربة والتوانسة والباكستانيين والعرب بعودتهم المظفرة الى بلدانهم فهل حضروا انفسهم لعودتهم او طردهم فما سيقترفه اليمين سيبدو ما فعله الشيشاني الداعشي الاخوانجي بقطع رأس مدرس فرنسي اعزل مزحة ..صوت هذا الارهابي الشيشاني ومعه الاموال القطرية والسعودية والاماراتية والصهيونية المستثمرة في اشياء كثيرة وعلى رأسها الارهاب صوتوا الى سارقي الشعب الفرنسي من بنوك وشركات تأمين وقد تبين ان سنة حكم واحدة لماكرون كومت مئات المليارات في جيوب المليارديرات وافقرت اغلب الشعب الفرنسي وعلى رأسهم العرب..من يريد ان يقدس انبياء وغيره بامكانه ان يذهب الى محميات ال سعود ونهيان وثاني واردوغان وهناك سيعاملونه بشريعتهم السمحة والمقدسة كعبد يحتاج الى كفيل او مرتزق ليقاتلوا به في مصالحهم كما يفعل اردوغان فمن يبزنس من القداسة والمقدسات هو هذه الانظمة العربية القروسطية الفاشية في الخليج وغيره لانه دون الدين وفتاويه وقداساته لن يبقوا يوما واحدا في الحكم يسرقون ويقتلون ويقطعون الرؤوس والايدي..تصويت مبكر لليمين الفاشي الفرنسي من ارهابي اسلامي وحاضناته في اوروبا من منايك المال القطري والسعودي والتركي والاماراتي وهم الد الاعداء لانفسهم ولاولادهم ومستقبلهم لان رفع شعارات القداسة الاسلامية ومنحها صفة الفاشية بقتل الخصم كان سياسة المخابرات المركزية الامريكية لمحاربة الشيوعية التي لو انتصرت في البلاد العربية على الخرافات الصهيونية الاسلامية لم احتاج العرب للهرب ولم قتلوا وقتلوا بعضهم البعض ولكانت البلاد العربية كالصين تتحول بقيادة حزب شيوعي من افقر الدول الى اغنى الدول كما حصل في الصين .. التضامن مع المدرس الفرنسي لانه كان يخاف ان ينشأ جيل يحمل اي مقدس وتسهل قيادته للمذابح ضد شعبه وضد العالم ولافقار بلده من خلال انتخاب القوى الفاشية اليمينية والعار للبنوك الكبرى وشركات التأمين وبيادقهم ال ثاني واردوغان وسعود ونهيان من قاطعي الرؤوس في الرياض وسوريا والعراق وليبيا ..؟
الفرنسيون عندما يسخرون من القداسة لانهم ذاقوا عصور انحطاط من العصور الوسطى للكنيسة التي جعلت الشعوب تبيد بعضها البعض تحت مسميات احتكار كل جماعة للقداسة والمقدسات ..الفرنسيون يحاربون محاكم التفتيش المسيحية اليوم كما محاكم التفتيش الاسلامية القطرية السعودية التركية الاماراتية الصهيونية الامريكية بسخريتهم من القداسة ..اي حزب شيوعي يستلم السلطة في فرنسا سيقوم اول شيء بمصادرة المال القطري السعودي الصهيوني الداعشي الاخوانجي لدفعه للضحايا ضحايا الارهاب الصهيوني والاسلامي الوهابي والمسيحي الانجيلي الترامبي البنسي..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : العدم وفضاء انثوي
- قصيدة : كثير من الحبق..
- قصيدة : لئلا اعبر هذه الذاكرة حافيا..
- قصيدة :عذوبة تفرك نفسها بأزقتي
- قصيدة : غدا هل نمجد قمرا مضاء
- تجربة الديمقراطية الاجتماعية بروسيا البيضاء ونماذج ديمقراطية ...
- قصيدة : ابتسمي
- الفرق بين الحكم الشيوعي وحكم الاقلية المالية
- قصيدة : ارتجال من اجل سماء ملونة
- قصيدة : الجيتار..أخر السلم الموسيقي
- قصيدة: خمسون نبيذا..
- تنميطات عنصرية استعمارية يرددها ببغاوات مأجورة بالدراهم لحلف ...
- قصيدة: في أعالي الاغتراب ....قصيدة :صوب نشيد المسافات..
- الأموال الامريكية كقوة رجعية للهيمنة
- قصيدة : مشهد يطل على الغياب
- قصيدة : يا برابرة الابارتيد الأخير
- قصيدة : تبعثرك نحلة القصائد ..
- الاتحاد الأوروبي قوة رجعية لماذا؟
- قصيدة : فضاء جيتارة تشدو
- الصين كبديل وحيد للعالم الثالث


المزيد.....




- حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين بالأردن
- المغرب.. العثور على أشلاء بشرية جديدة في المسجد الأعظم بمدين ...
- رئيس مجلس النواب الأردني يعلق على قرار -حظر الإخوان-
- الأردن يطوي صفحة الإخوان.. بالحظر الشامل ومصادرة الممتلكات
- كنس يهودية في نيويورك تغلق أبوابها بوجه فعاليات بن غفير.. وا ...
- نتنياهو: لن نسمح بإقامة خلافة إسلامية وسنواصل الضغط العسكري ...
- قوات الأمن الأردنية تداهم مقر جماعة الإخوان المسلمين في عمان ...
- الأردن يعلن الحرب على الإخوان: حظر شامل لنشاطاتهم واعتبارها ...
- الأردن يُعلن حظر جماعة الإخوان المسلمين... ماذا نعرف عنهم؟
- الأردن يحظر جماعة الإخوان المسلمين ويصادر أصولها ومكاتبها


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الارهاب في فرنسا وبداية حملة انتخابات الرئاسة من طرف البنوك الكبرى