أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - المرجعية الصالحة وتخرصات الصعاليك














المزيد.....

المرجعية الصالحة وتخرصات الصعاليك


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6706 - 2020 / 10 / 17 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ان ظهرت مرجعية السيد السيستاني وهي تتعرض للهجمات, ولم تتوقف الى يومنا هذا! والمهاجمون على اختلاف مشاربهم لكنهم اتفقوا على حرب السيد السيستاني, في سعي حثيث لأبعاد الامة عن قيادتها الاصيلة, وقد بدأ الحرب حزب البعث في مطلع التسعينات! عبر بث الاشاعات مرة, واخرى عبر محاولات الاغتيال, وثالثة عبر محاصرة المرجعية, وكل وسائلهم فشلت في منع المرجعية الصالحة من اداء دورها, وكان الدور الاشد خبثاً هو حرب الاشاعات التي تصنع في معامل مختصة, بحيث يكون لها قبول عند الفئة غير الواعية, ونجد لليوم هناك من غير الواعين ممن يتمسك بإشاعات البعث! معتبرها في مصاف اليقينيات التي لا تقبل النقاش.
وبعد انقلاب امريكا على خادمها الذليل صدام في عام 2003, اصبحت الحرب ضد المرجعية الصالحة اشد اخطر.
حيث جاءت امريكا للعراق بمشروع خطير جدا, وهو تدمير المجتمع وتفتيت الارض واشعال الحروب, لكن وقفة المرجعية الصالحة افشلت تلك المشاريع, فدفعت بالصعاليك واحزاب النفاق لمحاولة النيل من المرجعية, عبر بيانات وتصريحات وكتابات اعلامية, لكن ثبت لكل العالم الحق واندحر اهل الباطل, وصمدت المرجعية الصالحة بوجه عاصفة اهل النفاق, من امريكا وادواتها والمنافقين المحليين وبعض الاعلام العربي.
وازداد حنق امريكا وذيولها واهل النفاق على السيد السيستاني, بعد نجاح فتوى المرجعية في الجهاد الكفائي, ورد العاصفة التكفيرية البعثية التي كان مخطط لها ان تبتلع العراق, فنشاهد بين فترة واخرى مقالات لعواهر الاعلام المحلي والعربي تسعى للتسقيط عبر التشبث بالكذب, او تخرصات لسفلة وصعاليك السياسة ممن ماتت ضمائرهم, وكلها تهدف النيل من المرجعية الصالحة, فمع ان بعضهم ضاع شرفه وافتضح امره, نجده لا يستحي من كيل الاتهامات للمرجعية الصالحة عبر اكاذيب يختلقها ويسوقها للجمهور.
وقد تخصص جيش الكتروني منحرف الغايات, من اهم مهامه الطعن بالمرجعية ووكلائها بهدف التسقيط, ولا يمر شهر الا ومنشور او صورة او تصريح هدفه الحط من مكانة المرجعية الصالحة, واتفقت جيوش السفارة الامريكية, وجيوش بقايا البعث, وجيوش المنافقين والرعاع: في هدفها وهو محاربة السيد السيستاني, لكن وعي الامة في ارتفاع, وهي تمحص ما يجري وتفهم اساليب الاعداء المنحطة, وتدرك حجم الحقد الذي يملئ قلوب بقايا البعث واهل النفاق من نجاحات المرجعية الصالحة واستمرارها في العطاء.
نسأل الله عز وجل ان يحفظ مرجعنا السيد السيستاني ويمد في عمره, وان يرد كيد الاعداء والمنافقين والرعاع, وان يفضحهم في الدنيا قبل الاخر.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل الانسان الخلوق صباح رحيم السوداني
- بائعات الهوى والعملية السياسية
- العنكوشي يحدث ثورة في عالم الكرة العراقية
- الحب والمنتخب والاختلاف بالراي
- الاعلام البعثي ومحاربة السيد الخوئي
- حبشكلات رقم واحد
- الخوف من الهذيان
- اهمية ملاحقة اثرياء الباطل
- الوزير لطيف نصيف وفبركة فيلم الاسير
- الطريق الى شارع المتنبي
- حركة الامام الحسين والظرف السياسي والاجتماعي
- معاوية والارهاب
- لماذا تغلق ابواب الدراسات العليا في العراق ؟
- تناقضات عراقية صارخة
- مشروع كبير لنشر زنا المحارم
- الكلب الضرورة
- متى تعود لشوارعنا مصلحة نقل الركاب
- العراق يغرق وسنغافورة تربح الحياة
- متى تصلح الكهرباء العراقية يا ...؟
- ماذا لو طالبت النساء بتعدد الزوجات


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - المرجعية الصالحة وتخرصات الصعاليك