أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - كتاب السعادة _ باب 4















المزيد.....

كتاب السعادة _ باب 4


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6705 - 2020 / 10 / 16 - 11:08
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كتاب السعادة _ ب 4
( السعادة بدلالة العلاقة الثنائية )

_ من نحن ؟
_ ما فقدناه
كانت تلك ، إحدى الأجوبة الأكثر تميزا وبعدا عن المألوف والمتوقع ، على سؤال " من نحن "
لم أعد أتذكر أين قرأت ذلك ،
أعتذر بصدق ...
وكنت لأضيف ، والأهم أننا ، نحن ما سنفقده خلال بقية حياتنا ، أو وجودنا معا .
1
العلاقة الثنائية بديل واقعي عن الهوية ، بوجهيها التقليدي الجمعي _ والمشترك ، أو الحديث الفردي _ والشخصي .
من اللافت ، غياب الاهتمام في الثقافة العربية بالعلاقة الثنائية خاصة ، والمستمر !
تحضرني عناوين كتب الدكتور مصطفى حجازي :
1 _ الانسان المقهور .
2 _ الانسان المهدور .
3 _ إطلاق الطاقات الإيجابية .
وأعتقد أن كتبه ودراسته المتميزة ، تقدم التفسير الأقرب للحقيقة عن الواقع الحالي ، ليس اللبناني والسوري ، بل عن الواقع العربي والإسلامي بصورة عامة .
....
العلاقة الثنائية بين فردين ، من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين ، وقد تكون علاقة قرابة أو صداقة أو عمل أو عاطفية _ إيجابية ، حيث المشاركة والتعاون والثقة والحب ( أو سلبية ، حيث الخوف والعدوانية والخداع ) .
بالمختصر ، تمثل العلاقة الثنائية الشكل النموذجي للعلاقات الإنسانية ، فهي تتضمن العلاقة مع الذات بالتزامن العلاقة مع الآخر _ ين .
كمثال تطبيقي على الفكرة ، كل انسان طرف في علاقة الابن _ة مع الأم والأب أو من في مقامهما ، ودور الفرد في علاقة يعكس شخصيته الحالية ( المستوى المعرفي _ الأخلاقي ) ، في بقية علاقاته المتعددة والمختلفة .
بعبارة أوضح ، لا يوجد شخص جيد كأخ وسيء كجار أو كزوج _ ة وفي بقية علاقاته ، وهذا اعتقادي الشخصي ( هو أكثر من رأي وأقل من معلومة ) .
تتوضح الفكرة أكثر بدلالة الصحة العقلية ، حيث يمكن تصنيف كل شخصية راشدة بين أحد المستويات للصحة العقلية :
1 _ مستوى جيد 2 _ مستوى متوسط 3 _ مستوى مريض _ ة .
المستوى الجيد ، حيث تعيش الشخصية حياتها ( المتنوعة ) بدلالته العقل والضمير .
حيث تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، أو العيش بدلالة القيم الإنسانية المشتركة ، أو في حالة الصحة العقلية المتكاملة .
المستوى المريض ، حيث تعيش الشخصية حياتها ( الأحادية ) بدلالة الشهوة والغرائز .
حيث العيش بدلالة قواعد قرار من الدرجة الدنيا ( اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد ) ، أو في حالة الغيظ النرجسي وعدم الكفاية المزمن .
والمستوى المتوسط بينهما أنت وأنا ، أعتذر من أصدقائي الأصحاء ( وصديقاتي أكثر ) .
هذه الفكرة ، وكثير من الأفكار غيرها ، تطرقت إليها سابقا ولكن على استحياء وحذر .
حيث يمثل الأدب والسينما بصورة عامة ، لا الأدب السطحي والشعبوي فقط ، الموقف النقيض لهذا الرأي ؟!
2
من يقرؤون كتاباتي بالمئات ،
والألوف ربما .
ومن يحبون كتاباتي بالعشرات ،
والآحاد ربما .
ما يهم ، نحن نحاول أنت وأنا
ليكون اليوم أفضل من الأمس ،
وليكون الغد أفضل من اليوم ...
ما يهم أن الفرصة لن تضيع مرتين ، طالما أننا نحاول جهدنا
ما يهم أننا أحياء ونحن نتبادل الكلام ..
....
اللذة والسعادة تكملة لما سبق ،
اللذة ثنائية بطبيعتها ، إيجابية أو سلبية مادية أو معنوية...إلخ .
ويمكن تصنيف مختلف أشكال اللذة وأنواعها عبر نوعين فقط :
1 _ لذة الجديد ( إثارة ) .
2 _ لذة القديم ( أمان ) .
بينما السعادة نمط تكاملي ، أو اتجاه وإنجاز فردي بطبيعتها .
بالطبع هذا التصنيف مجرد رأي شخصي ، وأنصح القارئ _ ة المتم _ ة بقراءة أريك فروم وخاصة الانسان لأجل ذاته .
3
الابداع اختلاف ، وجديد بطبيعته .
المرض تشابه ، وتكرار بطبيعته .
....
الواقع الموضوعي حاضر وحضور ، الجدلية العكسية بين الحياة والزمن .
حركة الحياة ثابتة ، وفي اتجاه وحيد ، من مستوى طاقة أدنى إلى مستوى طاقة أعلى ، والزمن على النقيض من ذلك .
....
مشكلة الزمن ( أو الوقت ) مشتركة ومزمنة ، بين جميع البشر بعد الرشد .
كل حركة ، او فكرة ، يقوم بها الانسان تستهلك مقدارا محددا من الوقت / الطاقة ، أكثر ( أو اقل ) من اللازم .
مثال تطبيقي ومباشر ، هذه الساعة الحالية المشتركة ، من هذه اللحظة وحتى تكتمل ستون دقيقة القادمة ، ( بيننا القارئ ة / الكاتب _ ة ) ....
يمكن الاختيار بين عدد غير محدود من الأنشطة العقلية _ الجسدية ،
أعتقد أن ساعة تركيز وتأمل ، أفضل الخيارات اليومية ( بشكل متقطع أو دفعة واحدة ) .
مع ذلك ، نادرا ما أتجاوز ربع ساعة تأمل وأكثر منها بقليل تركيز .
ويمكنني القول بثقة تقارب اليقين ، أن السعادة تتمثل في الاستثمار الأفضل للوقت اليومي ، ولبقية العمر بالتزامن .
( أفضل الموقف العقلي ، الذي يمتد بين 24 ساعة الماضية والسنوات العشر القادمة )
4
السعادة والخلاص علاقة تناقض أكثر منها تناسب وتلازم .
هذه فكرة جديدة للمناقشة والحوار ...
الخلاص مصطلح ديني معروف ، يقوم على الفصل بين الحياة الفعلية ( الحقيقية ) ، وبين حياة موعودة وخيالية ، في المستقبل المجهول بطبيعته .
ليست المشكلة في التناقض المزمن بين القول والفعل ، بل في تسخيف العالم الحقيقي ، وهو نقيض للعالم المتخيل ( سواء في الماضي أو المستقبل ) .
....
الرغبة المزمنة بتوفير الوقت ، تمثل المرض العقلي المشترك ، وتجسده غالبا .
عدم منح الوقت اللازم والكافي للحياة ( السلوك ، والكلام ، والعمل ، واللعب ، والاصغاء ، والتفكير ، والقراءة وغيرها ) .
بعبارة ثانية ،
عدم منح الوقت اللازم والكافي عادة مشتركة ، غير شخصية وموروثة بطبيعتها ، تجسد فهمنا الخطأ للوقت وللزمن ، وللحياة أيضا .
( لا وجود لحياة بدون زمن ، ولا وجود لزمن بدون حياة ) .
5
الشقاء ليس مسؤولية الفرد فقط ، وغالبا ما يكون مشكلة اجتماعية وليست عقلية .
بينما السعادة تمثل الإنجاز الفردي المتكامل ، وهي تتمحور حول الصحة العقلية .
لا أحد يستطيع أن يحب شخصية عصابية وفصامية خاصة ، بصرف النظر عن نوع العلاقة ( قرابة أو عاطفية أو إنسانية فقط ) .
هذا اعقاد شخصي ، هو أكثر من رأي وأقل من معلومة .
....
الصحة العقلية _ تجسد نجاح الفرد في العيش بين المستويين : الصدق والكذب الإيجابي .
حالة تحقيق التجانس ، والوحدة ، بين الساعتين البيولوجية والمشتركة .
بعبارة ثانية ،
السعادة تمثل نجاح الفرد بمهمة العيش ، بصرف النظر عن العمر والجنس والصحة الجسدية بشكل تكاملي ومرن .
نقيض السعادة الشقاء ، وفشل الفرد الإنساني في حياته ( الاكتئاب قاع الشقاء ) .
المرض العقلي ( وليس النفسي ) مثال نمطي على الشقاء .
السعادة مسؤولية الفرد الكاملة ، بينما الشقاء مسؤولية الفرد النسبية .
....
الصحة تعددية بطبيعتها ، بينما المرض ثنائي أو أحادي ، المرض دوغمائي بطبيعته .
هذا رأي واعتقاد ، ومعلومة ....ربما .
....
ملحق
السعادة ذروة الصحة العقلية .
هل كان احد ليختار الشقاء ؟
بالطبع لا .
لماذا إذن لا يعيش الانسان ( أنت وانا ) بسعادة ؟
الجواب بسيط ، لنه مريض في عقله وطرق تفكيره .
الغضب ( الغيظ النرجسي خاصة ) نقيض السعادة ، ودرجة الغضب ونوعه يحددان درجة الصحة العقلية أو المرض والسعادة ( او الشقاء ) .
السعادة صحة متكاملة ، والشقاء مرض بنيوي .
للبحث تكملة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع الموضوعي : طبيعته ومكوناته وحركته
- لماذا يتعذر فهم الواقع الموضوعي إلى اليوم ؟!
- كتاب السعادة _ باب 1 و 2 و 3
- كتاب السعادة _ باب 3 ف 3 تكملة
- كتاب السعادة _ باب 3 ف 3
- ملحق _ الواقع ( طبيعته ومكوناته )
- كتاب السعادة _ باب 3 ف 2
- كتاب السعادة _ باب 3 ف 1
- كتاب السعادة _ الباب الأول والثاني
- كتاب السعادة _ باب 3
- كتاب السعادة _ ب 3
- حلقة الجدل بين الصفر واللانهاية
- ملحق
- كتاب السعادة _ الباب 2 مع مقدمة وفصوله الثلاثة
- كتاب السعادة _ ب 2 ف 3
- كتاب السعادة _ ب 2 ف 1 و 2 تكملة
- كتاب السعادة _ ب 2 ف 2
- كتاب السعادة _ ب 2 ف 1
- كتاب السعادة _ الباب 2
- الزمن _ خلاصة النظرية الجديدة للزمن ، الرابعة ...النسخة النه ...


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - كتاب السعادة _ باب 4