أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى مشعل - شقاق النفس














المزيد.....


شقاق النفس


سجى مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 6705 - 2020 / 10 / 16 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


سلامٌ عليّ حينما وطِئتُ بدايات النّضج، وعرفت بأنّ ناصية الحزن ليست إِلّا مِنصّة نتعايش معها، ولا بدّ من غلَبة أحدنا على الآخر في النّهاية، ثمّ إنّي أقول وإن كانت حصيلة ما قد حصدته من سنيّ العمرِ ليست إلّا اثنان وعشرون عامًا، لكنّها مفعمة بكلّ ما قد يوصل المرء إلى قناعة النّضج والتّعايش مع الموجودات، إلى قناعة الصّلابة، وتصنّع القوّة أو السّعادة في غيرِ موضع من مواضع العمر؛ وبالإيقان التّامّ بأنّ الهشاشة ليست علّة أو نقصًا غائرًا، إنّما هي طبيعة مُتأصّلة بين ثنايا هذا الجلد وفي جزيئاته، وبأنّ العيون مغارف الكلام، وبأنّ مداراة الشّعور على حوافّ الذّاكرة لا يفعل شيئًا غيرَ دفعِه إلى مدامع المُقَل، وهذا ما يستحثّ الصّادقين على قراءتنا، وعرفت بأنّ القلوب مصانع القوّة والضّعف في آنٍ معًا، ولست مُنكرة في أيّ يوم شقاق النّفس وصراعاتها، ولن أكون أقلّ خبرة منّي في معرفتي، ولأنّ كلام النّاس لا يُسمن ولا يُغني من جوع؛ فإنّي أضع نُصْب عينيّ روحًا شغوفة، وضميرًا ما فتئ يُصرّ عليّ بالرّجفات وفي عزّ اغترار الأزمات، لست في صَدد تَكرار حشود الشّعور، لكنّي متعايشة جدًّا مع فكرة الغرق في الواقع حدّ الذّوبان في التّعايش، من خلال ملامسة مكامن النّدم والألم، والانتصار عليها بمُغالبة النّفس



#سجى_مشعل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضمير
- في رحاب رواية المُطلّقة للكاتب جميل السّلحوت
- إيجار القلق
- نسيت
- الثغر الباسم-اقصوصة
- اللهم قوة
- بائع بضاعته تالفة
- الحبكة في نهاية القصّة
- صوتي يتّجه صوبك
- خفة دافئة
- كاملو النقص
- حنين
- كي نحافظ على إنسانيتنا
- نحو الشمس
- عهد جديد
- قَرصَةٌ في الشُّعور
- صورة تكشّفت
- بيروت
- المسامح كريم
- لم أعد أحتمل


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى مشعل - شقاق النفس