أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - الشاعر والقضية..















المزيد.....

الشاعر والقضية..


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6705 - 2020 / 10 / 16 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


قصيدة..
القَضِيَّة.
والشاعر..
محمد الزهراوي
أبو نوفل
دجَّنوهاǃ؟
ألا ترَوْن؟..
بيْضاءُ هذِه
الفْرَسُ فِي الرّيحِ
وأنا الشّاعِرُ..
مهْمومٌ بِها
يانِساءَ الْعالَمِ.
وَألا ترَوْنَ أنّ
أُمّي أجْمَلَكُنّ؟
الآنَ أرى أنّني
أقِفُ بيْنَ يدَيْها ..
أحْفظُها آيَةً آيَةً
وأغَنّيها همْساً
مَخافَةَ الدّكْتاتورِ
وخوْفَ أنْ أُتّهمَ
بِالكُفْرِ أو الْجُنونِ.
صَلّوا علَيْها مَعي
تَعلّقْتُها
وَليداً كأنْجُمٍ.
لأِ نّها الْعاشِقَةُ
والْمعْشوقَةُ ǃ..
اَلْفَرَسُ الكَوْنِيّةُ
ربّةُ الشِّعْرِ
والْماءُ الزّلالُ.
تَفيضُ مِثْلَ نَهْرٍ
تَفيضُ لِلكُلِّ
بِضَفائِرها السّودِ
كَلَيْلِها الْعَرَبِيِّ
مُنْذُ دُهورٍǃ
أبْني لَها فِي خاطِري
أعْشاشَ صُقورٍ
وأقْواسَ نصْرٍ
تُطِلُّ على الأبْحُرِ.
وأرْسُمُها
تُزْبِدُ غاضِبَةً.
ولَها فِي كُلِّ أنْفٍ
عَبيرُ الخُيولِ .
ثُمّ واخَوْفِي أنْ
تَلْفُظَ أنْفاسَها
أوْ تُداسَ كأنْدَلُسٍ
تحْتَ الأرْجُلِ
محمد الزهراووي
أبو نوفل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذوبة البوح و عفوية النثر و انسيابية الجريان
كانت اللغة تتراقص و الرؤى تقفز فوق ماء الحلم
هذه اللغة لها نكهة خاصة و فضاء لا يشبه إلا شاعرها الجميل
و تبقى القضية في المهب و يبقى القلق سيد المكان
الشاعر الجميل محمد الزهراوي
بوركت و دمت بألف خير
مهيار الفراتي
الفراتي
................................................
مشتهى الوصف وقد تلقى صفة الأم
وأنطق محبتها
أراها تكونت بحس قدسي خاص
نثرها بكامل حالاتها
رغم بعض المبالغة والتي لم تزل ضمن المباح
لم استسغ البناء التصويري في عبارة عبير الخيول
فلا صورة منطقية تحضرني عند تلقيها
تقديري والإحترام
آمال محمد
.................
أ . آمال
مرحباً بِكِ..
أنا فخور
ومُعْتزٌّ بِحضوركِ
أقول لكِ..
فيما يخصّ المُبالغة:
أنا أكتُب إحْساسي..
(ياخالِيَة القلْب)
لأنّكِ..
لا تعْرِفين
حياتي ولا تاريخي
ومن أين لك أن
تعرِفي أو كيف ؟
ولنفرض جدلا أنّ
مبالغتي مِن أجل المبالغة..
ألم تسْمعي:
(أعذَب الشِّعر أكْذَبه)
وكونُكِ..
لم تسْتسيغي
هذه العِبارة :
(عبير الخيول)
هذا الذنْب..
ليس ذنبي أنا .
أنا أكتب..
ما يُعْجِب الآخرين
فأنا الذي أكتُب..
أكتُب للآلاف وللملايين ؟
أرى أنّكِ لا تعْرِفين ..
القيمة الجمالية الحضارِية
والتّاريخِية وحتّى
المادّية للخيول..
وذلك لأن قيمة الخيول
(يعْرِفها الفحول)
الفرق ــ أستاذة ــ بين
ثقافتي وثقافتكِ..
شاسِعٌ جِدّاً ؟
أو ..
هو الاختِلاف
في الرؤيا.
أختي آمال..
تقديري على
حضوركِ
الرّاقي
وأُحِبُّكِ !
محمد الزهراوي
أبو نوفل
.................................................. .............
أخي الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
نرجو منك شاكرين تخفيف لهجة الخطاب و تقبل الآراء و مناقشتها بدون تجريح أو سخرية
و بالنسبة للأستاذة آمال فهي قبل أن تكون شاعرة ناقدة كبيرة نعتد برأيها و نعتمد عليه كثيرا
في تقييم النصوص النثرية
و لا نسمح لأي كاتب بالتطاول عليها أو على أي فرد من طاقم اشراف قصيدة النثر
طالما أنهم لم يتجاوزوا حدودهم و المعروف عن الأستاذة آمال موضوعيتها و نزاهتها الأدبية
و صراحتها التي قد تكون جارحة أحيانا
أما بالنسبة لعبير الخيول فكلامها صحيح بالمائة مائة
إذ ما وجه الشبه بين الورد و الخيل ثمة اختلاف كبير جدا في الدلالة و الإيحاء
فالورد منتهى الرقة و اللطف هدية العاشقين رمز الطفولة والربيع و الجمال و الحب و السلام
أما الخيل فهي رمز القوة و الرشاقة و السرعة و التناسق الجسماني و أكثر ما مُدحت فيه في ميادين الحرب
ثم تأتي لتأخذ من الوردة العبير و تسقطه على الخيل !! اعذرني و لكن شتان ما بينهما
لذا فدلالة العبير كما قالت الأستاذة آمال مستهجنة
إذا لا تستطيع أن تقول مررت بحديقة و فاح عبير الخيول !!
أو أن تقول للحبيبة لك رقة الياسمين و عبير الخيول !!
مهيار الفراتي
.............................
الشاعر والقضية
من باب قَبول الآراء ومُناقشتِها بِموضوعية أعتقِد يحِقّ لي أن أقول:
ألموضوع الذي نحن بِصدَده والذي هو مُتناول فـي نص : القضِية
مع الاعتذار للأستاذ مهيار الفُراتي
لا يحتاج إلى وُرود وياسمين وخُزامى وعطور ..
ذلك لِأنّنا لسْنا في عُرس . بل الموضوع يحتاج إلى فُرسان وخيول وبنادق
وكلاشنكوف ومدافع وغيرها
مِن الأسلِحة الثّقيلة كما جاء فـي الآية الكريمة:
(وأعِدوا لهم ما اسْتطعتم مِن قوة ومِن رِباط الخيل)
عبير الخيول هُنا في الصميم مِن الموضوع حسب رأيي كما قُلنا أعلاه
لأن القضية هنا تعني الجرح الذي ينزف ولا من يكترث أو حتى لينتبه ويقول ربما هي (فلسطين)
وهُو مِن باب لِكُل مقامٍ مَقال ويُؤيِّده العقل والمنطِق
أيضا..وحقي فـي الدِّفاع عن نفْسي وعن النّص الذي كتبتُه بِرُؤْيَتي أنا وبمسؤوليتي
— ناقِدة (كبيرة) وذات( سُلطة).. نعم : إنّها( مسؤولة )أي:( وصِيةعلى قصيدة النّثر)
أعْني : رئيسة قِسم قصيدة النّثر
هكذا نحْن.. هكذا وجدْنا آباءنا يفْعَلون
كلمة أخيرة :
ــ قصيدة النّثر ..
خُلِقت كائِناً حُرّاً
ذات شخصِيّة معْنَوِية
لا تعْترِف بِالحدود
لأنّها أُنْثى كوْنِيّةٌ
وترفُض الوِصاية
ــ هكذا علّمنا : أنسي الحاج وأدونيس ومحمد الماغوط
والمغْرِبي : محمد الصّبّاغ ــ الذي كتبَها قبل أن
تُكْتَب فـي المشْرق
...........................
ملاحضة هامّة :
اللحضة أدخل إلـى الموقع
وأجِد أنّ حِسابـي قد أُلْغِي
أو أُغْلِق :
لأجل غير مسمُسمى ..
ودون سببب ؟
.....................
الشّاعر المغْرِبي:
محمد الزهراوي أبو نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناك محرابي..
- خفقان قلب..
- سُؤال يقتلُني..
- وحشة ليل..
- وطن الإنسانية
- مِثْل غُرْبةٍ..
- قد أنساك..
- أنتِ..وزمن ال كورونا
- بوح الأشواق
- بيروت الملِكه..
- وحيدة الأحلام
- عني وعنْك ..
- المؤانسة...
- كُن.. وكفى
- أستاذي
- وسائلتي.. لماذا جئت
- القصيدة.. امرأة أبثها صهيلي
- أعرف من أنت..
- امرأة المدارات.. إلى روزا لوكسمبورغ
- امرأتي.. شعر!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - الشاعر والقضية..