نعيق الغراب ،،،،،

منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 09:55
المحور: الادب والفن
    

ليس لي ذكريات معكْ
فأنت الذي غادرتك القرى لحظة الانسجامْ
وزادت عليك موازينها
لم تطئ سراب البوادي الغابرةْ
عليك عيون التي تحبها من زمانْ
نوارس عشق تدلى بحاضرة المريدينْ
ألا أيها البدوي اعتصر خمرة العاشقينْ
وسر بين طيف وطيفْ
عرفتك حين نويت الرحيل الى أهلك كنت ضيفْ
ولملمت شك الغراب الذي نعقْ
تريد من شارب مج خمرته في النجيعْ
يثور على بغلة ناقصةْ
والزمان انتحى جانباً كالمطيعْ
ألا أيها البدوي أراك لعبت بسر عشاقك الواهمينْ
هكذا كنت بين حيص وبيصْ
سرقوا نفطك أذاقوك مر الهزائم يا ترى أينها الواجههْ
السماء أدلهمت عليك وصحرائك بور وأنهار بترولك إنكفأ
يا مزايا الغراب الذي صاح هاجروك أبنائنا
يا لسحنة الراحلينْ
نفطنا سينضب بعد حينْ
لا صناعة ،،، لا زراعة ،،،،لا بنى تحتية غير هذا اللطمْ
إيه سادتي إفتوا لنا من نكونْ
نحن شعوب تمنت تموت وتنقذ أصنامها
يا لها ،،،،،،،
غادر زمان الأسى والعيوبْ
زمان التبختر بالذنوبْ
الى الله وجهي فهلّا نتوبْ

#منصور_الريكان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات