مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 09:39
المحور:
الادب والفن
ماذا أقولُ...
وروحُها البيضاءُ
تحومُ حولَ مَضجعِي؟
تهزُّ عرشِي
وتُقلقُ نومَتِي
رِفقاً بروحِي، التي ملكتِها
وعطفاً على مَنْ بطوقِ عشقِكِ
قد طوَّقتِهِ
أسيرُ حبِّكِ ما استهوتْهُ
غيرُك أُنثى
ما لهُ جفنٌ يرفُّ لأُخرى
ولا طابَ بغيرِ حضنِكِ الحَضنُ
بين يديكِ أُقسَمَ
والعهدُ مكتوباً شاهدٌ
وما على خديَّهِ ذرفتِ
من دمعِ
والأغنياتُ التي له غنيَّتِها
آخرَ ليلةٍ
ساعةَ كانَ بدرٌ تمامٌ حاضراً
والنجمُ في ليلةِ العرسِ
هو الشاهدُ
إذ احتشدَ العشَّاقُ
من كلِّ صوبٍ
ومن كلِّ فجٍّ ملاكٌ حاضرٌ
أهلُ الدارِ هُم...
وهُم أهلُنا، وهُم الشُهودُ
أما ذكرتِ أنَّ الحمائمَ
قد غنَّت لنا...
وأنَّ الكونَ عامراً
كان بنا؟
عُودي إليَّ...
كما كنتِ سليمةً
باللهِ عُودي
وأرفقي بمَنْ بحبِّكِ قد رُمي
من غيرَكِ لا دارٌ تلمُّهُ
ولا غيرُ صدرِكِ الدافي
لهُ مسكنٌ..
عودِي، وأوفِي بِما وعدتِهِ
أوفِي بعهدِكِ... يا...
قد قالتْ الأمثالُ
أنْ مِن شِيمِ الكرامِ
وفاءُ...
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟