علاء الأحدب
الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 09:21
المحور:
الادب والفن
إذا ً ، انتهيت أنا أيها الصديق الجار إلى نجار ٍ بتسعة أصابع ، وأنت إلى متسكع على أطراف مدينة حمص ساعة الغروب … هكذا إذا ً حُيد الصفر المهمل إلى يساره المعدم ، قال كلٌ منا صمته وانكفى … سألتني كيف ؟
لا تحرجني بسؤالك !
إلى أين ؟
لا تجرحني بسؤالك !
حنقا ً
حتى الصمت
عندما يستنفد لغته
أو حينما يكون
سدادة نعل ٍ
لزجاجة ليمون وكبريت
أوربما
ليدحر نبوءة الإعجازين
أوحتى ....
فزعا ً
أهرب بكلماتي
من احتمالات تجفاف الدواة
أو بتر أصابعها
أو ربما
كي لايغرقني فيض المداد
أو حتى ....
لأقل أنني والدواة
كنا
عربيين لايلتقيان
أو يجتمعان على صمتها
الصمت قالنا
فلنتلوه شفاهة ً
إن ضل المداد ريشته وأوشى الحرف لنحوه
إذا ً لنختم القصيد
كل على هوى حلمه
وليتطاير ريش الغربان
عن وسادة شهريار
القوافي اخضوضرت
وأوشك البرعم
أن يزهر…
شهرزادة
ليزهو ماشاء " المرياع " بغنمه
فأمي رأت في حلمها
نوحا ً يعلن الطوفان
#علاء_الأحدب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟